أخبار
Local

ورشة عمل مشتركة حول آثار تغير المناخ على حركة تنقل الافراد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

الشرق الأوسط وشمال إفريقيا - 31 أكتوبر 2022. عقدت المنظمة الدولية للهجرة والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ورشة عمل مشتركة لمناقشة العلاقة بين تغير المناخ والتنقل، وخاصة بالنسبة للسكان الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

حيث عقدت الورشة والتي هي بعنوان، "تعزيز الحوار بين الأجيال حول العمل المناخي وتأثيرات تغير المناخ حول حركة تنقل الافراد "، بين 30 و 31 أكتوبر 2022 في العاصمة المصرية، القاهرة. يأتي ذلك قبل أيام قليلة من انعقاد مؤتمر المناخ 27 الذي سيعقد في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر 2022 في شرم الشيخ.

تكمن أهمية هذه الورشة في اقتراح حلول لتوصيات السياسة القائمة على الأدلة، استجابة لأزمة المناخ مقابل اتجاهات الهجرة في المنطقة. لقد أتيحت الفرصة للحوار وإشراك الشباب والمؤسسات الأكاديمية وأعضاء فريق العمل المعني بالهجرة المختلطة لشمال إفريقيا والخبراء من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

قالت السيدة كريستينا ميجو، نائبة المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "نظرًا لتكثيف مظاهر تغير المناخ - مع زيادة حدوث العواصف والجفاف وارتفاع مستويات سطح البحر في جميع أنحاء الكوكب - يمكننا أن نتوقع المزيد من الناس في حالة تنقل في المستقبل وخاصة في البلدان التي تتسم بدرجة عالية من الضعف. تغير المناخ يجبر الملايين على الانتقال داخل بلدانهم المتضررة. قد يصبح 216 مليون مهاجر داخلي بسبب المناخ بحلول عام 2050 إذا لم نتخذ إجراءات مناخية". 

ومن جانبها قالت السيدة رانيا أحمد، نائبة المدير الإقليمي في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "إن الفئات الأكثر ضعفاً بما في ذلك النساء والأطفال وكبار السن هم الأكثر تضرراً بشكل عام خاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر تاريخ طويل في تقديم المساعدة الإنسانية وحماية المهاجرين والنازحين، واليوم نحن نوحد جهودنا مع المنظمة الدولية للهجرة وأصحاب المصلحة المختلفين لمعالجة وتخفيف الآثار الإنسانية لأزمة المناخ على حركة تنقل الافراد ."

اتفق المشاركون على إعطاء الأولوية بشكل عاجل للأشخاص الأكثر ضعفاً، لا سيما أولئك الذين يعيشون في أوضاع صعبة وصراع وعنف، والذين تم تهجيرهم بسبب الأحداث المتعلقة بالمناخ. بالاضافة لدمج نهج متعدد المخاطر للتكيف والحد من مخاطر الكوارث، والتأكيد على دور الشباب كعوامل لتغيير السلوك، الذين يمكنهم تسريع العمل المحلي لتعزيز قدرة المجتمع.
ويذكر بأن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تأثرت في أوقات مختلفة بنزوح الناس بسبب تغير المناخ كما هو موضح في تقرير الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بعنوان "النزوح في مناخ متغير". توضح الفيضانات القاتلة في اليمن وندرة المياه في العراق هذه الحقيقة.

 

حول المنظمة الدولية للهجرة

تأسست المنظمة الدولية للهجرة في عام 1951، وهي منظمة حكومية دولية رائدة في مجال الهجرة وتعمل بشكل وثيق مع الشركاء الحكوميين والحكوميين الدوليين وغير الحكوميين. مع 174 دولة عضو، و 8 دول أخرى لديها صفة مراقب ومكاتب في أكثر من 100 دولة. المنظمة الدولية للهجرة مكرسة لتعزيز الهجرة الإنسانية والمنظمة لصالح الجميع. تقوم بذلك من خلال تقديم الخدمات والمشورة للحكومات والمهاجرين.

حول الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر

الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر هو أكبر شبكة إنسانية في العالم. تدعم أمانتنا العمل المحلي للصليب الأحمر والهلال الأحمر في أكثر من 192 دولة، حيث تجمع ما يقرب من 15 مليون متطوع من أجل خير الإنسانية.

لمزيد من المعلومات يرجى الاتصال:

في القاهرة، المنظمة الدولية للهجرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: محمد علي أبونجيلة،
mmabunajela@iom.int 

في بيروت، الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر - الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: مي الصايغ،
Mey.ELSAYEGH@ifrc.org