أخبار
Local

المنظمة الدولية للهجرة تتعاون مع الأوساط الأكاديمية لتعزيز أمن الوثائق والمسارات المنتظمة

المشاركون في ورشة عمل المنظمة الدولية للهجرة حول "أمن الوثائق وكشف الاحتيال في المعابر الحدودية" بالتعاون مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وكلية متروبوليتان في اليونان.

أثينا، 11 سبتمبر – تعمل المنظمة الدولية للهجرة مع مؤسستين أكاديميتين لتعزيز تبادل الخبرات وتسهيل مسارات الهجرة النظامية في المنطقة العربية. 

حيث افتتح بالأمس المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عثمان البلبيسي، ورشة عمل حول أمن الوثائق واكتشاف الاحتيال عند المعابر الحدودية في أثينا، بالشراكة مع جامعة نايف للعلوم الأمنية (مقرها المملكة العربية السعودية) وكلية متروبوليتان اليونانية. 

يركز الحدث الذي يستمر ثلاثة أيام على إيجاد نهج شامل للهوية القانونية من شأنه أن يسمح لسلطات الدولة بتنظيم الهجرة بشكل أفضل، وإدارة الاحتياجات الأمنية والإنسانية على الحدود مع تسهيل الحماية والخدمات للمحتاجين. 

وقال السيد البلبيسي: "إن التقدم الإقليمي المشترك في مجال أمن الوثائق سيمكن البلدان من المساهمة بنجاح في أنشطتها الوطنية المتعلقة بالهجرة والأمن". وأضاف: "إن المنظمة الدولية للهجرة ملتزمة بدعم هذه الجهود الوطنية والإقليمية لإدارة الهجرة." 

وتهدف الورشة إلى توفير فهم موحد للمصطلحات القانونية والفنية المستخدمة في أمن الوثائق واكتشاف الاحتيال، وتحديد أفضل الممارسات في أمن الوثائق واكتشاف التزوير والاحتيال، ومشاركة الخبرة اللازمة لتعزيز إدارة الحدود وفق المعايير العالمية.

وضم المشاركون متخصصين وصناع قرار من جميع أنحاء المنطقة العربية في مجال إدارة الهوية القانونية والتعليم والتدريب على إدارة الحدود، بالإضافة إلى السلطات على الحدود البرية والجوية والبحرية التي تلعب دورًا في إدارة الحدود والهجرة. 

واستعرض المشاركون أحدث الابتكارات التكنولوجية، بما في ذلك الاستخدام المسؤول للتقنيات البيومترية وتقنيات الذكاء الاصطناعي في أمن الوثائق. علاوة على ذلك، ناقشوا حقوق الإنسان التي تقوم عليها وثائق الهوية، وتنفيذ الخصوصية، والاستخدام المسؤول لتقنيات أمن الوثائق.  

وقال البلبيسي: "تشيد المنظمة الدولية للهجرة بجهود الدول العربية لتعزيز آليات التعاون والجهود المشتركة لبناء القدرات. إن هذا الحدث يعد مثالا ممتازا لآليات التنسيق المستمرة التي تم وضعها في إطار مجلس وزراء الداخلية العرب."  

وفي السنوات الأخيرة، تم تسجيل زيادة حادة في الهجرة غير النظامية بين المنطقة العربية ودول جنوب أوروبا، وكانت اليونان واحدة من الدول الرئيسية للوصول. 

يتم تنظيم هذا الحدث في إطار المركز جامعة نايف العربية والمنظمة الدولية للهجرة المشترك للتعاون الفني في مجال إدارة الحدود والهجرة الذي تم تدشينه عام 2022 في الرياض.  

لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بجو لوري على jlowry@iom.int