-
من نحن
من نحنالمنظمة الدولية للهجرة هي المنظمة الحكومية الدولية الرائدة التي تعمل على تعزيز الهجرة الإنسانية والمنظمة لصالح الجميع، مع وجودها في أكثر من 100 دولة. نشطت المنظمة الدولية للهجرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ أوائل الثمانينيات.
معلومات عن
معلومات عن
المنظمة الدولية للهجرة في العالم
المنظمة الدولية للهجرة في العالم
-
عملنا
عملنابصفتها المنظمة الدولية الرائدة التي تروج للهجرة الإنسانية منذ عام 1951، تلعب المنظمة الدولية للهجرة دورًا رئيسيًا في دعم تحقيق خطة عام 2030 من خلال مجالات التدخل المختلفة التي تربط بين المساعدة الإنسانية والتنمية المستدامة. تدعم المنظمة الدولية للهجرة الدول في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في تحقيق أولوياتها الوطنية والوفاء بالتزاماتها الدولية في مجالات الهجرة والنزوح والتنقل.
ماذا نفعل
ماذا نفعل
القضايا العالمية الشاملة
القضايا العالمية الشاملة
- أين نعمل؟
- شارك بعمل شيء
- البيانات والمصادر
- 2030 Agenda
عقد برنامج THAMM مؤتمره الإقليمي الأول حول آليات تكييف هجرة اليد العاملة مع أزمة كوفيد-19 في دول منطقة الاتحاد الأوروبي وشمال إفريقيا من 5 إلى 7 يوليو 2021 عبر الانترنت
الرباط، 7 يوليو 2021- بدعم من الاتحاد الأوروبي شاركت منظمة العمل الدولية (ILO) والمنظمة الدولية للهجرة (IOM) في تنظيم مؤتمر إقليمي افتراضي – من 5 إلى 7 يوليو – حول آليات تكييف هجرة اليد العاملة مع أزمة كوفيد-19 في دول منطقة الاتحاد الأوروبي وشمال إفريقيا.
وهو أول مؤتمر إقليمي لبرنامج THAMM (من أجل مقاربة شاملة لحوكمة هجرة اليد العاملة وتنقل العمال في شمال إفريقيا).
وكان الهدف من المؤتمر توثيق واستكشاف التغييرات المتصلة بسياسات بالهجرة بعد 18 شهرا من بداية جائحة كوفيد-19.
وخلال المؤتمر، قدم ممثلو الحكومات، والشركاء الاجتماعيون، والجامعيون، من مصر والمغرب وتونس وكذلك من منظمة العمل الدولية (ILO)، والمنظمة الدولية للهجرة (IOM)، وصندوق الاتحاد الأوروبي الائتماني للطوارئ المخصص لإفريقيا (ETF)، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، وخبراء دوليون أحدث نتائج البحوث وتقاسم خبرات الممارسين التي تم إنتاجها في إطار برنامج THAMM وخارجه. وقد أتاح المؤتمر، الذي عرف 130 مشاركا من شمال إفريقيا وأوروبا، للمشاركين فرصة:
- الوقوف على التوجهات الحالية لهجرة اليد العاملة والتنقل التي لوحظت داخل المنطقتين وبينهما.
- دعم تنفيذ أنشطة البرنامج فيما بين جميع الشركاء المشاركين في برنامج (THAMM) عند منتصف مدة البرنامج:
- إشراك مجموعة من أصحاب المصلحة المعنيين بهجرة اليد العاملة والتنقل للمساعدة على الوصول إلى توافق عملي حول تأسيس مسارات منتظمة بما في ذلك خلال حالات الأزمات.
- الإعداد لمرحلة ما بعد الأزمة بالاستناد إلى الدروس المستخلصة في 2020 و2021.
أبرزت السيدة ميشيل لايتون، رئيسة فرع هجرة اليد العاملة لدى منظمة العمل الدولية، في مقدمتها أن "أزمة كوفيد-19 كشفت إلى أي درجة يعتبر التمسك بمعايير العمل الدولية، كما حددتها منظمة العمل الدولية، أمرا حاسما، ولا سيما بالنسبة للعمال المهاجرين، الذين يشغلون مناصب أساسية في سياقات غالبًا ما تتسم بالهشاشة ". كما أكدت ميشيل لايتون أيضا على أن "منظمة العمل الدولية تعتبر برنامج THAMM برنامجا نموذجيا مبتكرا ستصدر عنه منتجات معرفية غير مسبوقة وأدوات تشغيلية، كما سيمثل وسيلة لضمان استدامة تدخلات منظمة العمل الدولية السابقة والحالية في شمال إفريقيا (كما هو الأمر بالنسبة لبرامج IRAM، AMEM أو FAIR) حول حوكمة الهجرة، والإحصاءات الخاصة بهجرة المهارات واليد العاملة ونظم المعلومات."
وأكدت السيدة هنريك تروتمان، ا لمديرة بالإنابة للإدارة العامة لمفاوضات الجوار والتوسيع DG NEAR، أن الاتحاد الأوروبي يعمل من خلال برنامج THAMM مع الدول الأعضاء ودول شمال إفريقيا على تعزيز المبادرات الملموسة التي تستجيب للأولوية السياسية المتمثلة في الهجرة القانونية. ويدعم برنامج THAMM تنفيذ "الميثاق الجديد بشأن الهجرة واللجوء"، الذي يشمل زيادة تعزيز التعاونً في مجال هجرة العمالة الدولية القائمة على الحقوق والمنفعة المتبادلة والمفهوم الجديد لشراكات لجذب الأشخاص الموهوبين.
كما أبرزت السيدة ماغدالينا جاجيلو، رئيسة وحدة بالإنابة في مديرية الهجرة واللجوء، العمل الذي يقوم به الاتحاد الأوروبي لتطوير شراكات جذب الأشخاص الموهوبين، بناء على الخبرة المكتسبة من المشاريع التجريبية في مجال الهجرة القانونية. وستمكن شراكات جذب الأشخاص الموهوبين، التي تم إعدادها مع البلدان الشريكة، من ملائمة المهارات مع احتياجات سوق العمل الحقيقية وتلبية مصالح البلدان الأصلية وبلدان المقصد، وتلبية مصالح المهاجرين أنفسهم.
وكما قالت مرينا متنكي، رئيسة تنقل العمالة والتنمية البشرية في المنظمة الدولية للهجرة، "ساعد هذا المؤتمر الإقليمي الأول على الوقوف على المنظومة الحالية لتنقل اليد العاملة في منطقة البحر الأبيض المتوسط. كما أبرز مرة أخرى الحاجة إلى مقاربة التحديات – سواء كانت تهم المنظومة بكاملها أو نتجت عن الجائحة – على مستوى الحكومة بكاملها والمجتمع بأسره. وقد بدأت الحكومات والشركاء على ضفتي البحر الأبيض المتوسط في بناء شراكات جديدة تستند إلى إدارة هجرة المهارات لما فيه مصلحة الطرفين – دول المنشأ ودول المقصد. ومن شأن ذلك أن يمكن من تجاوز الآثار السلبية المباشرة للأزمة، ويتيح كذلك إعداد قاعدة لإقامة أساس صلب للتنقل في المستقبل في المنطقة، وبطريقة آمنة ومنتظمة وموجهة نحو التنمية."
ويقترح برنامج THAMM "من أجل مقاربة شاملة لحوكمة هجرة اليد العاملة وتنقل العمال في شمال أفريقيا"، اعتماد مقاربة شاملة لهجرة اليد العاملة، على مستوى كل من الأبعاد الفنية (أطر الحوكمة، والاعتراف بالمهارات والتأهيل، والبيانات الإحصائية وأنظمة المعلومات) والمستفيدين النهائيين (دمج اليد العاملة الأجنبية في أسواق العمل وتوفير المساعدة لليد العاملة الوطنية الباحثة عن عمل في الخارج). ويُعتبر برنامج THAMM "من أجل مقاربة شاملة لحوكمة هجرة اليد العاملة وتنقل العمال في شمال أفريقيا، برنامج تعاون دولي تنفذه منظمة العمل الدولية (ILO) والمنظمة الدولية للهجرة (IOM) والوكالة البلجيكية للتعاون الإنمائي (ENABEL)، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ). ويتشارك في تمويل هذا البرنامج، في إطار نافذة شمال إفريقيا التابعة "للصّندوق الائتماني الأوروبي للطّوارئ لدعم تحقيق الاستقرار والتصدي للأسباب الجذرية للهجرات غير النظامية والنازحين في إفريقيا"(EUTF)، كل من الاتحاد الأوروبي والوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ). والبلدان الشريكة هي مصر والمغرب وتونس.
ويُنفذ هذا المؤتمر الإقليمي من خلال مكون منظمة العمل الدولية/المنظمة الدولية للهجرة بتمويل من الاتحاد الأوروبي.
لمزيد من المعلومات حول برنامج THAMM والشراكة، المرجو الاتصال ب:
السيدة تانيا ديدوفيتش، tdedovic@iom.org
السيدة أوريليا سيغاتي، segatti@ilo.org