-
من نحن
من نحنالمنظمة الدولية للهجرة هي المنظمة الحكومية الدولية الرائدة التي تعمل على تعزيز الهجرة الإنسانية والمنظمة لصالح الجميع، مع وجودها في أكثر من 100 دولة. نشطت المنظمة الدولية للهجرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ أوائل الثمانينيات.
معلومات عن
معلومات عن
المنظمة الدولية للهجرة في العالم
المنظمة الدولية للهجرة في العالم
-
عملنا
عملنابصفتها المنظمة الدولية الرائدة التي تروج للهجرة الإنسانية منذ عام 1951، تلعب المنظمة الدولية للهجرة دورًا رئيسيًا في دعم تحقيق خطة عام 2030 من خلال مجالات التدخل المختلفة التي تربط بين المساعدة الإنسانية والتنمية المستدامة. تدعم المنظمة الدولية للهجرة الدول في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في تحقيق أولوياتها الوطنية والوفاء بالتزاماتها الدولية في مجالات الهجرة والنزوح والتنقل.
ماذا نفعل
ماذا نفعل
القضايا العالمية الشاملة
القضايا العالمية الشاملة
- أين نعمل؟
- شارك بعمل شيء
- البيانات والمصادر
- 2030 Agenda
أعلى حصيلة للوفيات على طرق الهجرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ 2017 بحسب بيانات جديدة للمنظمة الدولية للهجرة لعام 2022
جنيف / برلين / القاهرة - لقى ما يقرب من 3.800 شخص حتفهم على طرق الهجرة داخل ومن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا العام الماضي (يناير - ديسمبر 2022)، وهي أعلى حصيلة منذ عام 2017 حين تم تسجيل 4.255 حالة وفاة وفقًا للبيانات الصادرة حديثًا من مشروع المهاجرين المفقودين التابع للمنظمة الدولية للهجرة.
سجلت 3.789 حالة وفاة في عام 2022 أي زيادة بنسبة 11% عن العام السابق.
وشكلت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أكثر من نصف إجمالي حالات الوفاة عالمياً المسجلة من قبل مشروع المهاجرين المفقودين (6.877، وفقًا للتقرير الجديد.
على الطرق البرية في شمال إفريقيا، لا سيما أثناء عبور الصحراء الكبرى المحفوفة بالمخاطر، تم تسجيل 203 حالة وفاة، بينما حدثت 825 حالة وفاة أخرى على الطرق البرية في الشرق الأوسط. وسجلت ليبيا أكبر عدد من الوفيات على الطرق البرية في شمال إفريقيا، حيث تم تسجيل 117 حالة وفاة، تليها الجزائر (54) والمغرب (13) وتونس (10) ومصر(9).
وتؤشر ندرة البيانات الرسمية ومحدودية وصول المجتمع المدني والمنظمات الدولية إلى الطرق البرية للمجتمع المدني والمنظمات الدولية إلى أن العدد الفعلي للوفيات على طرق الهجرة داخل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من المرجح أن يكون أعلى بكثير مما تم الإعلان عنه.
قالت السيدة كوكو وارنر، مديرة معهد البيانات العالمي الذي يستضيف مشروع المهاجرين المفقودين: "تُظهر بياناتنا أن 92 في المئة من الأشخاص الذين يموتون على هذا الطريق لا يزالون مجهولي الهوية". إن الخسائر المأساوية في الأرواح على طرق الهجرة الخطرة تسلط الضوء على أهمية البيانات والتحليل في قيادة العمل."
وحدثت معظم الوفيات على الطرق البرية في المنطقة العام الماضي في اليمن، حيث تصاعد العنف الموجه ضد المهاجرين. فمن بين 867 حالة وفاة مسجلة على معبر القرن الأفريقي لليمن، فقد ما لا يقل عن 795 شخصًا حياتهم، يُعتقد أن معظمهم من الإثيوبيين، على الطريق بين اليمن والمملكة العربية السعودية، خاصة في محافظة صعدة اليمنية على الحدود الشمالية.
وقال السيد عثمان البلبيسي، المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "إن هذا العدد المقلق للوفيات على طرق الهجرة داخل ومن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يتطلب اهتمامًا فوريًا وجهودًا متضافرة لتعزيز سلامة وحماية المهاجرين. إن المنظمة الدولية للهجرة تحث على زيادة التعاون الدولي والإقليمي وكذلك إتاحة الموارد لمعالجة هذه الأزمة الإنسانية ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح، بما يتماشى مع الهدف رقم 8 للاتفاق العالمي حول الهجرة".
وعلى الطرق البحرية من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى أوروبا خلال 2022، وقع عدد متزايد من الحوادث المميتة بعد مغادرة قوارب من لبنان متجهة إلى اليونان وإيطاليا. وتم تسجيل ما لا يقل عن 174 حالة وفاة في أعقاب هذه المحاولات، أي ما يقرب من نصف إجمالي عدد الوفيات على طريق شرق البحر الأبيض المتوسط العام الماضي. حوالي 84 ٪ من الذين لقوا حتفهم على طول الطرق البحرية لا يزالون مجهولي الهوية، تاركين عائلات يائسة تبحث عن إجابات.
وفي محاولة لمعالجة الفجوات الموجودة في البيانات، أطلقت مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة في ليبيا نظامًا لتتبع الحوادث المبلغ عنها من قبل مصادر المعلومات الرئيسية في المناطق النائية على طول طرق الهجرة الرئيسية وحدود ليبيا في أواخر عام 2021. وقد مكّن هذا التعاون مع مشروع المهاجرين المفقودين من إدراج 52 حادث على طول طريق عبور الصحراء القاسية في قاعدة بيانات مشروع المهاجرين المفقودين. وتعد أداة مصفوفة تتبع النزوح ضرورية لمعالجة نقص البيانات في المواقع النائية التي يكون فيها شهادات شهود العيان هي السجل الوحيد لوفاة مهاجر.
ملاحظات للمحررين:
ويركز الهدف 8 من الاتفاق العالمي حول الهجرة على "إنقاذ الأرواح وتأسيس جهود دولية منسقة بشأن المهاجرين المفقودين". ويهدف إلى منع وفيات المهاجرين، ومعالجة التحديات المتعلقة بالمهاجرين المفقودين، وتقديم الدعم للأسر المتضررة.
مشروع المهاجرين المفقودين هو مبادرة رئيسية لمركز تحليل بيانات الهجرة العالمي في إطار معهد البيانات العالمي التابع للمنظمة الدولية للهجرة في برلين. ويمكن العثور على أحدث بيانات مشروع المهاجرين المفقودين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على
https://missingmigrants.iom.int/data
|
2018 |
2019 |
2020 |
2021 |
2022 |
الطرق البرية في الشرق الأوسط |
224 |
84 |
3 |
35 |
825 |
الطرق البرية في شمال إفريقيا |
645 |
724 |
114 |
330 |
203 |
الطرق البحرية المغادرة من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا * |
2,267 |
2,021 |
2,233 |
3,063 |
2,761 |
المجموع |
3,136 |
2,829 |
2,350 |
3,428 |
3,789 |
زيادة النسبة المئوية مقابل 2022 |
20.8% |
33.9% |
61.2% |
10.5% |
-- |
المصدر: مشروع المهاجرين المفقودين التابع للمنظمة الدولية للهجرة، 2023
* تشمل الوفيات في وسط وغرب البحر الأبيض المتوسط، وفي شرق البحر الأبيض المتوسط المغادرين من لبنان وقبرص، وعلى طريق المحيط الأطلسي إلى جزر الكناري الإسبانية.
لمزيد من المعلومات يرجى الاتصال:
برلين: جوليا بلاك:
jblack@iom.int
القاهرة: محمد علي أبو نجيله:
mmabunajela@iom.int
جنيف: صفا مسهلي
smsehli@iom.int