جنيف / أنقرة – وصلت قيمة التبرعات العينية التي قدمتها الجهات المانحة إلى المنظمة الدولية للهجرة للمساعدة في جهود الاستجابة للزلازل في تركيا وشمال غرب سوريا إلى أكثر من 10 ملايين دولار أمريكي.

وقالت كلوديا ناتالي، نائبة رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في تركيا: "التبرعات العينية مهمة للغاية للاستجابة الإنسانية السريعة ذات المعنى وفي الوقت المناسب حيث لا تتوفر مواد الإغاثة الأساسية مثل الخيام والمراتب والإمدادات الطبية بسهولة في الأسواق المحلية بسبب ارتفاع الطلب بعد بداية الكارثة."

وأضافت: "تتمتع المنظمة الدولية للهجرة بتاريخ طويل من الكفاءة والخبرة، فضلاً عن المرافق والشبكات التنظيمية لتعبئة مثل هذا الكم الهائل من المساعدات."

وعلى الرغم من فقدان ثلاثة من موظفيها وتضرر مرافقها، بدأت فرق سلاسل التوريد واللوجستيات والبرامج التابعة للمنظمة الدولية للهجرة في العمل بعد ساعات فقط من الزلازل. وبمساعدة الجهات المانحة والشركاء الحكوميين، أنشأت المنظمة الدولية للهجرة نقاط لوجستية في المطارات لتلقي المواد وتسهيل التخليص الجمركي وترتيب النقل إلى نقاط الوصول.

وتمكنت فرق المنظمة الدولية للهجرة من تنظيم شاحنات لنقل المواد من المطارات مباشرة إلى نقاط التوزيع التابعة لرئاسة إدارة الهجرة وسلطة إدارة الكوارث والطوارئ، وكذلك مستودعات المنظمة الدولية للهجرة ليتم نقلها إلى شمال غرب سوريا ليستخدمها السكان المتضررين من الزلازل.

وقامت فرق المنظمة الدولية للهجرة في تركيا بتسهيل 58 عملية نقل جوي بما في ذلك 14 طائرة شحن قدمتها الخطوط الجوية التركية وأربع طائرات من الناتو لجهود المنظمة الدولية للهجرة للاستجابة للزلازل. وإجمالاً، تم توفير 215 شاحنة لنقل أطنان من الحمولات العينية شملت الخيام ووحدات الإسكان الإغاثية والملابس والمولدات والمراتب وعلب الطعام وأكياس النوم والأسرة ومستلزمات النظافة وأطقم المطبخ والأحذية والقماش المشمع والمصابيح الشمسية والمواقد والمستلزمات والمعدات الطبية.

وقالت أيتن من ملطية (تركيا) بعد أن استلمت أحد المدافىء الكهربائية التي تم التبرع بها: "عندما يكون موقد الطهي مغلقًا يكون الجو بارد جدا داخل الخيمة. ولكن الآن مع هذا السخان الكهربائي، لن يكون من الضروري أن يجلس شخص ما ويشاهد الموقد حتى الصباح."

وضرب زلزالان مزدوجان تركيا وسوريا مما تسبب في دمار في 11 مقاطعة في جنوب شرق تركيا وأودى بحياة أكثر من 50000 شخص وخلف أكثر من 100000 جريح وأجبر ما يقرب من 3 ملايين شخص على النزوح. إن الاستجابة لمثل هذه الكوارث في الوقت المناسب أمر بالغ الأهمية لتلبية حاجة الناجين، كما أن دعم الحكومة والشركاء في جهود التعافي أمر ضروري.

وقالت كلوديا ناتالي من المنظمة الدولية للهجرة: "ستستمر المنظمة الدولية للهجرة، بدعم من مانحيها، في أن تكون جزءًا من جهود التعافي والقدرة على الصمود وستواصل الدعوة لمزيد من الدعم العيني لضحايا الزلزال".

وقد تم تقديم التبرعات العينية السخية من قبل رومانيا والنرويج وفرنسا وأيرلند واليونان وألمانيا والسويد وسلوفينيا وسويسرا وبولندا والنمسا وبلغاريا والمجر والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والمديرية العامة الأوروبية للحماية المدنية وعمليات المساعدة الإنسانية، بالإضافة إلى الجهات المانحة من القطاع الخاص: فليكسبورت والخطوط الجوية التركية و بيتر شيلتر/ايكيا وسانتيه وأمازون.

للمزيد من المعلومات، برجاء التواصل مع:

أولجا بورزينكوفا، oborzenkova@iom.int، +905 539 792 7867

إمرا أوزيسين، uozesen@iom.int ، +905 32 764 2575