-
من نحن
من نحنالمنظمة الدولية للهجرة هي المنظمة الحكومية الدولية الرائدة التي تعمل على تعزيز الهجرة الإنسانية والمنظمة لصالح الجميع، مع وجودها في أكثر من 100 دولة. نشطت المنظمة الدولية للهجرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ أوائل الثمانينيات.
معلومات عن
معلومات عن
المنظمة الدولية للهجرة في العالم
المنظمة الدولية للهجرة في العالم
-
عملنا
عملنابصفتها المنظمة الدولية الرائدة التي تروج للهجرة الإنسانية منذ عام 1951، تلعب المنظمة الدولية للهجرة دورًا رئيسيًا في دعم تحقيق خطة عام 2030 من خلال مجالات التدخل المختلفة التي تربط بين المساعدة الإنسانية والتنمية المستدامة. تدعم المنظمة الدولية للهجرة الدول في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في تحقيق أولوياتها الوطنية والوفاء بالتزاماتها الدولية في مجالات الهجرة والنزوح والتنقل.
ماذا نفعل
ماذا نفعل
القضايا العالمية الشاملة
القضايا العالمية الشاملة
- أين نعمل؟
- شارك بعمل شيء
- البيانات والمصادر
- 2030 Agenda
المنظمة الدولية للهجرة تيسر العودة الطوعية لـ 113 مهاجرا من الجزائر إلى بلدانهم الأصلية في غرب إفريقيا
الجزائر العاصمة، 22 يوليو 2021- يسرت المنظمة الدولية للهجرة خلال الأسبوع الجاري العودة الطوعية والآمنة لـ 113 مهاجرا من الجزائر إلى كل من غامبيا وليبريا وسيراليون والسنغال وذلك عبر رحلتين مختلفتين.
وقد أقلعتا الرحلتين اللتين تم تنظيمهما بالتعاون الوثيق مع السلطات السلطات الجزائرية والغامبية والليبيرية من الجزائر العاصمة يومي 18 و 19 يوليو باتجاه العاصمة الغامبية بانجول ومونروفيا عاصمة ليبيريا. وقد كان على متن الرحلتين 5 نساء و 87 رجلا و 21 طفلا.
وقد ساعدت المنظمة الدولية للهجرة المهاجرين على اتمام إجراءات المغادرة داخل المطار والتي شملت عملية تسجيل الدخول والتحقق من وثائق السفر والمغادرة. وبعد وصولهم إلى مطار بانجول الدولي، ساعدت المنظمة المهاجريين السيراليونيين على مواصلة سفرهم على متن رحلات جوية تجارية فيما واصل المهاجرون السنغاليون رحلتهم عبر النقل البري.
وقبل مغادرتهم الجزائر، خضع جميع المهاجرين لفحوصات طبية ولإختبارات الكشف عن فيروس كورونا المستجد (PCR). كما مكنت المنظمة الدولية للهجرة المهاجرين العائدين من خدمات أخرى مثل جلسات المشورة والتقييمات الخاصة بحالات الضعف. كما قدمت المنظمة مساعدة محددة للمهاجرين الذين هم في حالات ضعف مثل الأطفال المهاجرين غير المصحوبين بذويهم وضحايا الاتجار والمهاجرين الذين يعانون من مشاكل صحية.
وقال محمدو، أحد المهاجرين العائدين: " قررت العودة إلى بلدي بسبب الأزمة الصحية لذلك اتصلت بالمنظمة الدولية للهجرة لتمكيني من عودة آمنة."
وطوال عملية العودة الطوعية، تم اتباع تدابير الوقاية من فيروس كورونا المستجد بما يتماشى مع المعايير الدولية. كما تم تزويد جميع المهاجرين بوسائل وقائية من فيروس كورونا بينها كمامات ومطهر و مواد إعلامية عن تدابير الوقاية من الفيروس بلغات مختلفة.
ولدى وصولهم إلى بلدانهم الأصلية، استقبل موظفو المنظمة الدولية للهجرة المهاجرين. ولضمان عملية إعادة إدماج مستدام للعائدين في مجتمعاتهم الأصلية سيحصل العائدون الذين تتوفر فيهم بعض الشروط على مساعدات خاصة بإعادة الإدماج والتي قد تشمل الدعم الاقتصادي والاجتماعي والنفسي وذلك بعد وضع خطط مساعدة إعادة الإدماج تستجيب لاحتياجاتهم.
يشار إلى أنه تم تنظيم عمليات العودة الطوعية بفضل التنسيق المحكم بين مكاتب المنظمة الدولية للهجرة والسلطات الحكومية والقنصلية في الجزائر وليبريا والسنغال وسيراليون وغامبيا. وتمت مساعدة جميع المستفيدين، باستثناء المهاجرين السنغاليين، في التحقق من الهوية عن بعد عن وإصدار وثائق سفر استعجالية. وقدم موظفو المنظمة الدولية للهجرة في غامبيا مساعدات للمهاجرين الذين وصلوا خلال الليلة الفاصلة بين 18 و 19 يوليو قبل مواصلة سفرهم في الصباح في حين قام مكتب المنظمة الدولية للهجرة في ليبريا بإتمام الترتيبات الإدارية اللازمة بفضل دعم الحكومة الليبرية.وبفضل الجهود المشتركة للسلطات المعنية تم تمكين المهاجرين من العودة إلى ديارهم خلال أيام عيد الأضحى وقضاء العطلة مع أسرهم.
يشار إلى أن عمليات العودة الطوعية تمت بفضل دعم مالي من الاتحاد الأوروبي والمملكة الهولندية ووزارة الخارجية الأميركية ومملكة الدنمارك. كما يشار إلى أن المنظمة الدولية للهجرة ساعدت منذ بداية جائحة كورونا أكثر من 1500 مهاجرا على العودة الطوعية والأمنة من الجزائر إلى بلدانهم الأصلية.
لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بـ:
غازي مبروك بالمكتب الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، البريد الإلكتروني: gmabrouk@iom.int