-
من نحن
من نحنالمنظمة الدولية للهجرة هي المنظمة الحكومية الدولية الرائدة التي تعمل على تعزيز الهجرة الإنسانية والمنظمة لصالح الجميع، مع وجودها في أكثر من 100 دولة. نشطت المنظمة الدولية للهجرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ أوائل الثمانينيات.
معلومات عن
معلومات عن
المنظمة الدولية للهجرة في العالم
المنظمة الدولية للهجرة في العالم
-
عملنا
عملنابصفتها المنظمة الدولية الرائدة التي تروج للهجرة الإنسانية منذ عام 1951، تلعب المنظمة الدولية للهجرة دورًا رئيسيًا في دعم تحقيق خطة عام 2030 من خلال مجالات التدخل المختلفة التي تربط بين المساعدة الإنسانية والتنمية المستدامة. تدعم المنظمة الدولية للهجرة الدول في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في تحقيق أولوياتها الوطنية والوفاء بالتزاماتها الدولية في مجالات الهجرة والنزوح والتنقل.
ماذا نفعل
ماذا نفعل
القضايا العالمية الشاملة
القضايا العالمية الشاملة
- أين نعمل؟
- شارك بعمل شيء
- البيانات والمصادر
- 2030 Agenda
المنظمة الدولية للهجرة تناقش تغير المناخ والتنقل البشري خلال منتدى أسوان في القاهرة
القاهرة - 21 يونيو 2022. تشارك المنظمة الدولية للهجرة في منتدى أسوان الثالث للسلام والتنمية المستدامين، والذي يعقد في القاهرة من 21 إلى 22 يونيو 2022 كجزء من التزامها بالمساهمة في ودعم النقاشات الدائرة حول السلام المستدام في أفريقيا ومن خلال المعالجة الفاعلة لقضايا التنقل البشري في البيئات الهشة ومواضع النزاعات.
يتخلل جلسات النقاش في المنتدى قضايا تتعلق بآثار تغير المناخ على زيادة انعدام الأمن الغذائي والمائي، والتنافس على الموارد، وفقدان سبل العيش وتفاقم النزوح. ووفقًا لخطة عمل الأمين العام للأمم المتحدة بشأن النزوح الداخلي، قد يصل عدد الأشخاص الذين قد يضطرون إلى الانتقال داخليًا بحلول عام 2050 في ست مناطق إقليمية فقط إلى حوالي 216 مليون بسبب تغير المناخ إذا لم يتم اتخاذ إجراءات فورية.
وينظم منتدى أسوان في القاهرة مركز القاهرة الدولي لحل النزاعات وحفظ السلام وبناء السلام، بالتنسيق مع لجنة التنسيق الوطنية برئاسة وزير الخارجية المصري.
وستسهم مخرجات جلسات النقاش في مؤتمر المناخ COP 27 والذي ستستضيفه وترأسه مصر في نوفمبر من العام الجاري.
وقالت السيدة كارولين دوماس، المبعوثة الخاصة لمدير عام المنظمة الدولية للهجرة المعنية بالهجرة والعمل المناخي والتي حضرت المنتدى: "نادرًا ما يكون تغير المناخ هو السبب الوحيد للتنقل البشري، باستثناء ما يتعلق بالنزوح بسبب الكوارث. ديناميكيات التنقل الأخرى دقيقة وتعتمد على دوافع متعددة، مثل فرص كسب العيش أو لم شمل الأسرة". وأضافت السيدة دوماس "فيما يتعلق بالصلة بين تغير المناخ والتنقل البشري والصراع، فإن موقف المنظمة الدولية للهجرة هو فهم هذه العلاقة من خلال منظور الأمن البشري، وليس من خلال وجه النظر الأمنية البحتة والتي تحد من التنقل وتهدد حماية الأفراد المعرضين للخطر."
تشارك السيدة كارولين دوماس في حلقة نقاش بعنوان: "العلاقة بين النزوح المناخي والحفاظ على السلام في إفريقيا: تطوير الحلول الدائمة."
ومن جهتها أوضحت السيدة عيساتا كين، كبيرة المستشارين الإقليميين لأفريقيا جنوب الصحراء في المنظمة الدولية للهجرة: "على مدى سنوات كان التأثير المركب للنزاع وتغير المناخ يجبر العديد من الناس على الفرار والهجرة. حيث يعتبر القرن الأفريقي من بين المناطق التي تأثرت بشدة". وأضافت: "التنقل هو أسلوب حياة للبعض. بالنسبة للآخرين، إنها استراتيجية تأقلم. ومع ذلك، فإن التنقل ليس خيارًا بالنسبة لمعظم المجتمعات، حيث يبقون محاصرين في الصراع أو في المناطق التي أثر فيها تغير المناخ على قدرتهم على إعالة أنفسهم. فغالبًا ما يتم التغاضي عن الجمود غير الطوعي في سياق الهجرة الناجمة عن المناخ. حيث يؤدي تغير المناخ إلى خلق عقبات منها منع الحركة".
وتناقش السيدة عيساتا في اليوم الثاني من المنتدى استجابات المنظمة الدولية للهجرة المتكاملة للتخفيف من آثار النزاعات والمخاطر المرتبطة بالمناخ في المجتمعات الهشة لتعزيز نهج العلاقة الإنسانية والسلام والتنمية.
ويذكر أن وزير الخارجية المصري، د.سامح شكري ألقى كلمات افتتاحية في المنتدى، بالإضافة إلى إذاعة عدة رسائل مسجلة من القادة الأفارقة بما في ذلك فخامة رئيس جمهورية مصر العربية، عبد الفتاح السيسي، ورئيس الاتحاد الأفريقي، ورئيس مجلس وزراء اللجنة الأفريقية.
ويتخلل المنتدى مجموعة من حلقات النقاش والتي تغطي مجموعة من الموضوعات من حل النزاعات وبناء السلام إلى التكيف مع المناخ، والمساواة بين الجنسين وتنمية الشباب من أجل مستقبل أفريقي سلمي وأكثر قدرة على الصمود.
ويحضر المنتدى متحدثون بارزون ومسؤولون حكوميون من القارة الأفريقية ودبلوماسيون، وممثلون من المنظمات الدولية ومراكز أبحاث ومجموعة من الأكاديميين وشخصيات من المجتمع المدني.
ومن المتوقع أن تؤدي المناقشات إلى سلسلة من التوصيات الموجهة نحو العمل لتعزيز أجندة التعافي التحويلي في مرحلة ما بعد كوفيد- 19، بالإضافة إلى اقتراح مجموعة من الإجراءات لتعزيز المسارات السلمية والمستدامة التي تضمن إنجاز الأهداف التنموية والمناخية في أفريقيا.
لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بالسيد تميم عليان على telyan@iom.int