أخبار
Local

المنظمة الدولية للهجرة تجمع أكثر من 70 شابًا إفريقيًا للتفاعل حول موضوع تغير المناخ في إطار حركة تنقل الأشخاص

تعقد المنظمة الدولية للهجرة منتدى شبابيًا قاريًا لمدة يومين حول تحديات وفرص التنقل بسبب المناخ بهدف تعزيز أصوات الشباب في إفريقيا. وسيجتمع في العاصمة الكينية نيروبي، يوم 16 أغسطس، أكثر من 70 شابًا وشابة من 37 دولة من جميع أنحاء القارة الأفريقية لمناقشة الممارسات الجيدة والتحديات والفرص لتفاعل الشباب مع مواضيع الهجرة والبيئة وتغير المناخ.

وسيساعد المنتدى الشباب على وضع رسائل رئيسية لـ "بيان الشباب العالمي" قبل القمة الإفريقية للمناخ وأسبوع المناخ الإفرقي الذي تستضيفه حكومة كينيا والاتحاد الأفريقي في نيروبي، في سبتمبر 2023. وستوفر هذه الرسائل الرئيسية أيضًا فرصة للشباب لجعل أصواتهم مسموعة في قمة المناخ COP 28 بدبي في الإمارات العربية المتحدة في نوفمبر.

ويهدف المنتدى إلى تشجيع الشباب مناصري المناخ والهجرة. وستعقد جلسات تفاعلية لبناء قدرة الشباب على التحدث عن الهجرة والبيئة وتغير المناخ. وسيكون أحد الأهداف أيضًا تقييم المساهمات الناجحة والمبتكرة من قبل الشباب لمواجهة التحديات وتحديد الفرص المتاحة لحركة تنقل الأشخاص في سياق تغير المناخ الذي يمكن تكراره عبر القارة والعالم.

الشباب محرومون بشكل غير متناسب عندما يتعلق الأمر بالعمل المناخي بسبب قلة الوصول إلى الوظائف والتمويل وملكية الأراضي والسلطة السياسية وغيرها من الموارد والمنصات حيث يمكنهم المساعدة في التخفيف من تأثير البيئة المتغيرة على جيلهم والأجيال القادمة. فبالرغم من التحديات، يمكن للشباب أن يكونوا عوامل تغيير قوية عندما يتعلق الأمر بتعزيز العمل المناخي والاقتصادات الخضراء، وزيادة الوعي حول الحد من مخاطر الكوارث، وبناء القدرة على التحمل في مواجهة تغير المناخ في مجتمعاتهم.

تشرح روز كوبوسينج، مناصرة مناخية شابة من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاقية الشباب: "لن يكون منتدى الشباب القادم فرصة لقادة الشباب الأفارقة للمساهمة في عمليات صنع السياسات فحسب، بل سيكون أيضًا وسيلة لتحفيز التعاون الشبابي المغير للحياة من أجل العمل المحلي والعالمي بشأن التنقل بسبب المناخ. تواجه المجتمعات المهددة عمليات نزوح وخسائر هائلة مرتبطة بالمناخ يمكن تجنبها من خلال الهجرة وإعادة التوطين المخططة والآمنة والنظامية."

وأضافت: "يمكن لأي شخص أن يكون مهاجرًا بسبب المناخ اليوم أو غدًا. ولهذا السبب أحث على زيادة الوعي بالقضايا الناشئة حول التنقل المتعلق بتغير المناخ وكذلك الفرص التي يجلبها".

وصرح السيد محمد عبديكر، المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة، في شرق أفريقيا والقرن الإفريقي: "تلتزم المنظمة الدولية للهجرة بمنح الشباب فرصًا أكثر للوصول إلى المنصات والمنتديات التي تسمح لهم بالتأثير على القرارات السياسية التي ستؤثر على حياتهم وسبل عيشهم في المستقبل. منتدى مشاركة الشباب هذا هو مقدمة للتوسع القاري لإعلان كمبالا الوزاري بشأن الهجرة والبيئة وتغير المناخ، وهو أول إطار للسياسة الإقليمية يعالج العلاقة بين تغير المناخ وحركة تنقل الأشخاص. سنقوم بدمج الأولويات ووجهات النظر التي سيطورها الشباب خلال هذا المنتدى في إعلان كمبالا الوزاري بشأن الهجرة والبيئة وتغير المناخ ونتعاون معهم لنقل الالتزامات من الورق إلى ممارسات فعلية".

تم التوقيع على إعلان كمبالا الوزاري بشأن الهجرة والبيئة وتغير المناخ في عام 2021، ويسلط الضوء على التزامات دول الشرق والقرن الأفريقي لمواجهة التحديات والفرص المتاحة لحركة تنقل الأشخاص في سياق تغير المناخ والتزام المنظمة الدولية للهجرة بمعالجة آثار وتدهور البيئة الناشئة من خلال بناء شراكات متعددة الأطراف على النحو المبين في رؤيتها الاستراتيجية.

يُعقد منتدى مشاركة الشباب بالتعاون مع مكتب السكان واللاجئين والهجرة بوزارة الخارجية الأمريكية من خلال برنامج الهجرة الإقليمي لأفريقيا.

لمزيد من الاستفسارات والمعلومات:

في نيروبي: إيفون نديجي، ronairobimcu@iom.int 

في القاهرة: محمد علي أبو نجيلة، mmabunajela@iom.int 

في جنيف: كلوي لافاو، clavau@iom.int