-
من نحن
من نحنالمنظمة الدولية للهجرة هي المنظمة الحكومية الدولية الرائدة التي تعمل على تعزيز الهجرة الإنسانية والمنظمة لصالح الجميع، مع وجودها في أكثر من 100 دولة. نشطت المنظمة الدولية للهجرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ أوائل الثمانينيات.
معلومات عن
معلومات عن
المنظمة الدولية للهجرة في العالم
المنظمة الدولية للهجرة في العالم
-
عملنا
عملنابصفتها المنظمة الدولية الرائدة التي تروج للهجرة الإنسانية منذ عام 1951، تلعب المنظمة الدولية للهجرة دورًا رئيسيًا في دعم تحقيق خطة عام 2030 من خلال مجالات التدخل المختلفة التي تربط بين المساعدة الإنسانية والتنمية المستدامة. تدعم المنظمة الدولية للهجرة الدول في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في تحقيق أولوياتها الوطنية والوفاء بالتزاماتها الدولية في مجالات الهجرة والنزوح والتنقل.
ماذا نفعل
ماذا نفعل
القضايا العالمية الشاملة
القضايا العالمية الشاملة
- أين نعمل؟
- شارك بعمل شيء
- البيانات والمصادر
- 2030 Agenda
المهاجرون يغادرون في رحلة عودة تنطلق للمرة الأولى من مأرب المتضررة من الصراع
مأرب - يسافر اليوم 126 مهاجراً إثيوبياً عالقاً إلى أديس أبابا في أول رحلة للعودة الإنسانية الطوعية تنطلق من مأرب المتضررة من الصراع. وتعد هذه الرحلة الأولى من بين عدة رحلات جوية تعتزم المنظمة الدولية للهجرة تسييرها خلال الشهر المقبل لمساعدة 900 إثيوبي على الخروج من مأرب.
وينتظر الآلاف من المهاجرين الآخرين في ظروف مزرية للحصول على نفس هذه الفرصة للعودة. وتطلب المنظمة الدولية للهجرة تمويلاً قدره 7.5 مليون دولار أمريكي لمواصلة تشغيل هذه الرحلات من مأرب وعدن.
وقالت كريستا روتنشتاينر، رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن: "المهاجرون الذين تقطعت بهم السبل في مأرب يعيشون في خوف. فالكثير منهم تحت سيطرة جماعات التهريب التي تُعَرِّض المهاجرين للاستغلال والعنف."
"عدم القيام بعمل إزاء ذلك يكلف أكثر بكثير من مساعدة أولئك العالقين الذين يتوقون لمغادرة هذا الوضع المزري. نحن بحاجة ماسة إلى دعم أكبر من الجهات المانحة للمساعدة في إخراج الناس من دائرة الخطر".
وتعد محافظة مأرب واحدة من النقاط الساخنة الرئيسية في الصراع القائم في اليمن منذ سبع سنوات، لا سيما وأن المركز الحضري لمدينة مأرب يبعد حوالي 25 كيلومتراً عن أقرب خط مواجهة.
كما تواجه هذه المحافظة أعلى نسب نزوح في البلاد حيث يقيم فيها قرابة مليون يمني نازح منذ بداية الصراع. وفي السنوات الأخيرة، أضحت المحافظة أيضاً نقطة عبور للمهاجرين الذين يشقون طريقهم نحو المملكة العربية السعودية.
ويُقَدَّر عدد المهاجرين العالقين في مأرب بنحو 4,500 مهاجر، حيث أصبحوا إما عاجزين عن مواصلة رحلتهم بسبب خطوط المواجهة المحتدمة أو محتجزين ضد إرادتهم لفترات طويلة من قبل المهربين. والبعض الآخر يبحث عن وسيلة لمغادرة اليمن بأمان منذ سنتين.
وتعد النساء المهاجرات في مأرب عرضة للخطر بشكل خاص. فغالباً ما يبلغن عن تعرضهن لانتهاكات بما في ذلك العنف القائم على النوع الاجتماعي. والبعض الآخر يحملن ويتعين عليهن إيجاد طرق لرعاية الأطفال في ظل العيش في ظروف سيئة دون الحصول على الرعاية الصحية الكافية والغذاء والاحتياجات الأساسية الأخرى.
بالإضافة إلى الرحلات الجوية، توفر المنظمة الدولية للهجرة خدمات التسجيل والتوثيق والاستشارات الطبية، فضلاً عن الإقامة الآمنة لضمان حماية المهاجرين المسافرين قبل الإقلاع.
وعند الوصول، سيتم تزويد المهاجرين العائدين بالسكن المؤقت في مركز العبور التابع للمنظمة الدولية للهجرة، وكذلك النقود ليتمكنوا من السفر إلى مجتمعاتهم الأصلية، هذا بالإضافة إلى خدمات تعقب الأسر ولم الشمل، والفحص الطبي والدعم النفسي والاجتماعي.
رحلات العودة الإنسانية الطوعية المحددة من مأرب تتلقى الدعم من مكتب السكان واللاجئين والهجرة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، وحكومة النرويج.
تقدم المنظمة الدولية للهجرة المساعدات الإنسانية وخدمات الحماية للاستجابة لاحتياجات العائدين وذلك بما يتماشى مع الخطة الإقليمية للاستجابة للمهاجرين في القرن الأفريقي واليمن – 2022م.
لمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع:
- آنجيلا ويلز في المنظمة الدولية للهجرة باليمن، البريد الإلكتروني: awells@iom.int، هاتف: 552233 730 00967
- فريق الإعلام والتواصل في المنظمة الدولية للهجرة باليمن: iomyemenmediacomm@iom.int.