أخبار
Local

المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يتحدث في مؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير "ديهاد" حول تسخير الموارد للأشخاص المتنقلين

(دبي - 15 مارس 2023). شارك اليوم المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، السيد عثمان البلبيسي، في حلقة نقاش بعنوان "تسخير الموارد لمساعدة الأعداد المتزايدة من الأشخاص المتنقلين" في إطار مؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير ( ديهاد).

مؤتمر ديهاد هو حدث سنوي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة ويخدم المساعدات الإنسانية الدولية ودوائر التنمية في الشرق الأوسط وأفريقيا والعالم. ويوفر منصة حيث يمكن للجهات الفاعلة الإنسانية والتنموية من التفاعل مع الجهات الفاعلة ذات الصلة من الشركات والقطاعات الحكومية بهدف خلق تآزر بهدف دعم المحتاجين.

وخلال مداخلته، سلط المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة الضوء على القضايا الرئيسية المتعلقة بالموارد، بما في ذلك الطاقة اللازمة للنازحين في مخيمات اللاجئين أو النازحين داخليًا أو المتنقلين.

وقال السيد عثمان البلبيسي، المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "تغير المناخ والتدهور البيئي والنزاعات والكوارث لا تؤدي فقط إلى توليد أزمة طاقة هائلة ومستمرة ولكنها تؤثر أيضًا على حياة الإنسان في جميع أنحاء العالم وتؤثر على ديناميكيات الهجرة الراهنة."

وأضاف: "تعمل المنظمة الدولية للهجرة من خلال شراكات معنية بتنقل العمالة الماهرة لتمكين المهاجرين والسكان المتنقلين من القيام بأدوار فاعلة في التنمية والاستفادة من مساهماتهم الخلاقة من أجل الوصول إلى حلول فعالة لاستخدام المياه وإدارة موارد المياه. كما تُمكن المنظمة الدول الأعضاء من تنفيذ التكيف التحويلي لتغير المناخ وتدابير الحد من مخاطر الكوارث المرتبطة بالإدارة المتكاملة لموارد المياه".

ويتسبب تغير المناخ والصراعات والكوارث الطبيعية أو التي من صنع الإنسان في صنع أزمة طاقة هائلة ومستمرة. ففي عام 2021 وحده، كان هناك 23.7 مليون حالة نزوح جديدة مرتبطة بالكوارث، 22.3 مليون منها بسبب الظواهر المتعلقة بالطقس مثل العواصف والفيضانات والجفاف. ومن المتوقع أن تزداد هذه التأثيرات. كما تشير التقديرات الأخيرة لستة مناطق عالمية إلى أنه ما لم يتم اتخاذ إجراء، يمكن أن يضطر ما يصل إلى 216 مليون شخص  إلى الانتقال داخليًا في بلدانهم بحلول عام 2050، وفقًا للبنك الدولي.

وأضاف السيد البلبيسي: "بالنسبة للكثيرين، يمكن أن يكون قرار الانتقال استراتيجية تكيف إيجابية. نظرًا لأن العديد من الأسر تستخدم الهجرة كاستراتيجية لزيادة التأهب للمخاطر المستقبلية، فإن خطة عام 2030 تعترف بالمساهمة الإيجابية للمهاجرين في النمو الشامل والتنمية المستدامة".

ويتناول مؤتمر ديهاد العديد من المواضيع بما في ذلك "تأثير التغيير السريع لمصادر الطاقة وتكاليفها على المساعدات الإنسانية والتنمية" و "سلاسل التوريد والأمن الغذائي" و"تسخير الموارد في السعي لتحقيق الصحة والرفاهية على الصعيد العالمي من أجل تعليم جيد ومنصف وشامل، ولمساعدة الأعداد المتزايدة من الأشخاص المتنقلين" و "رعاية الكوكب: دور التقنيات الجديدة".

وتقيم المنظمة الدولية للهجرة جناح جنبًا إلى جنب مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى طوال مدة مؤتمر ديهاد لعرض وتعزيز العمل الإنساني المتعلق بالمهاجرين والهجرة.

لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بـ: 
mmabunajela@iom.int