-
من نحن
من نحنالمنظمة الدولية للهجرة هي المنظمة الحكومية الدولية الرائدة التي تعمل على تعزيز الهجرة الإنسانية والمنظمة لصالح الجميع، مع وجودها في أكثر من 100 دولة. نشطت المنظمة الدولية للهجرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ أوائل الثمانينيات.
معلومات عن
معلومات عن
المنظمة الدولية للهجرة في العالم
المنظمة الدولية للهجرة في العالم
-
عملنا
عملنابصفتها المنظمة الدولية الرائدة التي تروج للهجرة الإنسانية منذ عام 1951، تلعب المنظمة الدولية للهجرة دورًا رئيسيًا في دعم تحقيق خطة عام 2030 من خلال مجالات التدخل المختلفة التي تربط بين المساعدة الإنسانية والتنمية المستدامة. تدعم المنظمة الدولية للهجرة الدول في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في تحقيق أولوياتها الوطنية والوفاء بالتزاماتها الدولية في مجالات الهجرة والنزوح والتنقل.
ماذا نفعل
ماذا نفعل
القضايا العالمية الشاملة
القضايا العالمية الشاملة
- أين نعمل؟
- شارك بعمل شيء
- البيانات والمصادر
- 2030 Agenda
الحوار الإقليمي حول العلاقة بين تغير المناخ والهجرة في المنطقة العربية
القاهرة 24 – 25 أكتوبر 2022- نظم التحالف القائم على القضايا المعني بالهجرة في المنطقة العربية، الذي شاركت في عقده لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا، والمنظمة الدولية للهجرة، ومنظمة العمل الدولية، وجامعة الدول العربية إلى جانب أعضاء التحالف، بدعم من شبكة الأمم المتحدة الإقليمية للهجرة في المنطقة العربية، حوارا إقليميا بشأن تغير المناخ والهجر. في المنطقة العربية بهدف تدارس تأثير التغيرات المناخية على مختلف مجموعات المهاجرين والدول الأعضاء.
و كان الحوار فرصة لتدارس تأثير التغيرات المناخية على انماط الهجرة و اتجاهاتها من و الى المنطقة العربية و تدارس تأثير هذه الأنماط على مختلف الفئات الضعيفة أثناء التنقل، بما في ذلك طالبو اللجوء واللاجئون والمشردون داخليا والعمال المهاجرون مع إيلاء اهتمام خاص لمواطن الضعف المحددة للنساء المهاجرات والأطفال المتنقلين.
كما سلط المنظمون والمشاركون الضوء على الممارسات الواعدة في جميع أنحاء المنطقة المتعلقة بحوكمة الهجرة والنزوح الناجم عن المناخ متطلعين الى دعم التعاون العبر اقليمي حول الموضوع.
ويأتي الحوار في الوقت المناسب نظرا للمستويات غير المسبوقة للتحركات البشرية بالمنطقة. ففي سنة 2020، استضافت البلدان العربية ما يقارب 15 في المائة من اجمالي عدد المهاجرين واللاجئين في جميع أنحاء العالم، بينما استضافت 12 دولة عربية 15 في المائة من العمال المهاجرين على مستوى العالم. وعلاوة على ذلك، سعى ما يقارب 9.3 مليون لاجئ إلى الحصول على الحماية في المنطقة. وفيما يتعلق بالهجرة، هاجر 32.8 مليون شخص أو نزحوا قسرا من البلدان العربية، وبقي 44 في المائة منهم داخل المنطقة. وفي العام نفسه، كان هناك حوالي مليوني شخص مشرد داخليا بسبب الكوارث الطبيعية وحوالي 17 مليون مشرد داخليا بسبب الصراعات وفقا لمصادر الأمم المتحدة بدءا من تقرير حالة الهجرة الدولية بالمنطقة العربية لسنة 2021.
كما كان للحوار الاقليمي دور في رفع مستوى الوعي بالعلاقة بين التغيرات المناخية والهجرة، قبل المؤتمر السابع والعشرين للأطراف حول اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، الذي سيعقد في شرم الشيخ بمصر 7 إلى 18 نوفمبر 2022، ومؤتمر الأطراف 28، الذي سيعقد في دولة الإمارات العربية المتحدة في الفترة الممتدة من 6 إلى 17 نوفمبر 2023.
تعليقات الوكالات المساهمة:
وقال الوزير المفوض السيدة ايناس الفرغلي مديرة ادارة شؤون اللاجئين و المغتربين بجامعة الدول العربية: "نحن في حاجة ماسة إلى تسليط الضوء على العلاقة بين تغير المناخ والهجرة، واستباق السينياريوهات المستقبلية وتحديد أنماط الهجرة الداخلية والخارجية المحتملة، والتكيف مع الهجرة الناجمة عن التغيرات المناخية، والحد من تأثيرها السلبي على حياة الناس من خلال وضع خطط وبرامج طويلة الامد تدعم المرونة والقدرة على التكيف مع هذه التغيرات".
وذكرت الدكتورة مهريناز العوضي، من الإسكوا أننا نشهد أعلى مستويات التنقل البشري في منطقتنا، فضلا عن اتجاهات غير مسبوقة في تغير المناخ. يمكن أن يؤثر تغير المناخ على حياة الملايين من الناس في منطقتنا كما يمكن أن يؤدي تغير المناخ وخاصة عند اقترانه بعوامل أخرى بما في ذلك عدم الاستقرار الاقتصادي والسياسي إلى هجرة الناس داخل بلدانهم من المناطق الريفية إلى المناطق الحضرية وخارج بلدانهم في العقود المقبلة.
وقالت كريستينا ميجو، المديرة الإقليمية المساعدة بالمكتب الاقليمي للمنظمة الدولية للهجرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "تلتزم المنظمة الدولية للهجرة بالتعاون الوثيق مع جميع أصحاب المصلحة المعنيين لوضع استراتيجيات شاملة لتعزيز إدارة الهجرة والنزوح الناجم عن التغيرات المناخية و البيئية لمواجهة تحدياتها والاستفادة من الفرص التي تتيحها"، مضيفة: "أصبحت الحاجة أكثر إلحاحا لزيادة العمل من أجل تدابير التكيف مع تغير المناخ، والموارد اللازمة لتجنب النزوح وتقليله، متى وحيثما لا يزال ذلك ممكنا، علاوة عن تعزيز قدرة المجموعات على الصمود".
وقالت الدكتورة روبا جرادات، المديرة الإقليمية للدول العربية في منظمة العمل الدولية: "يمكن أن يمثل تنقل اليد العاملة الناجم عن التغيرات المناخية استراتيجية للتكيف مع الامر مما يوفر فرصا لزيادة القدرة على الصمود وتجنب فقدان سبل العيش، وزيادة قاعدة المهارات في بلدان المقصد وكذلك في المجتمعات المحلية الأصلية عند عودة المهاجرين".
يرجى الاطلاع على التقرير الكامل من خلال هذا الرابط
https://publications.unescwa.org/2022/srim-2021/index.html
لمزيد من المعلومات يرجى الاتصال ب
ESCWA - Mr. Milad Pournik via milad.pournik@un.org
IOM - Mr. Alaeddine Dridi via adridi@iom.int
ILO – Ms. Salwa Kanaana via kanaana@ilo.org