-
من نحن
من نحنالمنظمة الدولية للهجرة هي المنظمة الحكومية الدولية الرائدة التي تعمل على تعزيز الهجرة الإنسانية والمنظمة لصالح الجميع، مع وجودها في أكثر من 100 دولة. نشطت المنظمة الدولية للهجرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ أوائل الثمانينيات.
معلومات عن
معلومات عن
المنظمة الدولية للهجرة في العالم
المنظمة الدولية للهجرة في العالم
-
عملنا
عملنابصفتها المنظمة الدولية الرائدة التي تروج للهجرة الإنسانية منذ عام 1951، تلعب المنظمة الدولية للهجرة دورًا رئيسيًا في دعم تحقيق خطة عام 2030 من خلال مجالات التدخل المختلفة التي تربط بين المساعدة الإنسانية والتنمية المستدامة. تدعم المنظمة الدولية للهجرة الدول في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في تحقيق أولوياتها الوطنية والوفاء بالتزاماتها الدولية في مجالات الهجرة والنزوح والتنقل.
ماذا نفعل
ماذا نفعل
القضايا العالمية الشاملة
القضايا العالمية الشاملة
- أين نعمل؟
- شارك بعمل شيء
- البيانات والمصادر
- 2030 Agenda
الإتحاد الدولي والمنظمة الدولية للهجرة يوقّعان مذكرة تفاهم إقليمية لزيادة التعاون بهدف خدمة المهاجرين والنازحين
بيروت/القاهرة، 21 ديسمبر/كانون الأول 2022 - وقّع الإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (IFRC) والمنظمة الدولية للهجرة (IOM) مذكرة تفاهم إقليمية لتعزيز قدرات الجمعيات الوطنية، وضمان العمل المنسّق لحماية المهاجرين والنازحين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتقديم خدمات المساعدة الأساسية لهم.
في عام 2020 ، كان هناك 281 مليون مهاجر ولاجئ دولي في العالم ، منهم حوالي 40 مليون في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. في عام 2021 ، تسببت النزاعات والكوارث في حدوث 1.2 مليون حالة نزوح داخلي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، ليصل إجمالي حالات النزوح الداخلي في المنطقة إلى 12.4 مليون.
وفي هذا السياق، قال الدكتور حسام الشرقاوي، المدير الإقليمي للإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "للإتحاد الدولي تاريخ طويل في مساعدة الجمعيات الوطنية على تقديم الدعم والمساعدة للمهاجرين والنازحين أينما كانوا خلال رحلاتهم عبر البر والبحر؛ تقدّم نقاط الخدمات الإنسانية الخاصة بنا المساعدة والحماية". وأضاف: "نحن نتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة لتعزيز سلامة وكرامة وصحة المهاجرين، بغض النظر عن وضعهم القانوني، وخصوصاً أولئك الذين يعيشون في بلدان حيث الأزمات الطويلة الأمد والأماكن التي يصعب الوصول إليها".
من جهته، قال السيد عثمان بلبيسي، المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "يسرّ المنظمة الدولية للهجرة أن تعلن عن هذه الشراكة الإقليمية مع الإتحاد الدولي التي ستمكننا من تعزيز تعاوننا لصالح المهاجرين والمجتمعات المضيفة والشركاء." وأضاف: "من خلال جهودنا المشتركة، نتطلّع إلى تعزيز حوكمة الهجرة من خلال نهج يشمل المجتمع بأكمله والحكومة بأكملها بشكل يتوافق مع الإتفاق العالمي حول الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، وأهداف التنمية المستدامة."
واستنادًا إلى أهداف التنمية المستدامة، والإتفاق العالمي حول الهجرة، وخطة العمل GP20، وإطار عمل المنظمة الدولية للهجرة، تهدف مذكرة التفاهم هذه إلى تعزيز التعاون مع الحكومات والجهات المعنية بشأن حوكمة الترحال البشري من خلال الاستفادة من الخطة العالمية للإتحاد الدولي الخاصة بالهجرة، بالإضافة إلى شبكة الهجرة التابعة للصليب الأحمر والهلال الأحمر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
إنّ هذه الشراكة هي ثمرة التعاون السابق بين المنظمتين. ففي أكتوبر/تشرين الأول 2022، نظمت المنظمة الدولية للهجرة والإتحاد الدولي جلسة حوار بعنوان "تعزيز الحوار بين الأجيال بشأن العمل المناخي وتأثيرات تغير المناخ على الترحال البشري" لمناقشة العلاقة بين تغير المناخ والترحال، وخصوصاً بالنسبة للشباب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ونظراً الى أن تغير المناخ يشكّل دافعاً قويًا للهجرة، يسعى التعاون بين المنظمة الدولية للهجرة والإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى اقتراح حلول أفضل للسياسات القائمة على الأدلة، استجابة لأزمة المناخ في ظلّ اتجاهات الهجرة في المنطقة.
لمحة عن الإتحاد الدولي
يعّد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أكبر شبكة إنسانية في العالم. تدعم الأمانة العامة للإتحاد الدولي العمل المحلي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في أكثر من 192 دولة، حيث يعمل نحو 15 مليون متطوع من أجل خير الإنسانية.
لمحة عن المنظمة الدولية للهجرة
تأسست المنظمة الدولية للهجرة في عام 1951، وتعمل منذ ذلك الحين مع مجموعة واسعة من الشركاء من الحكومات والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية. تتواجد المنظمة ولها مكاتب في أكثر من 100 دولة حول العالم، وتضم في عضويتها 175 دولة، فضلاً عن 8 دول أخرى تحمل صفة مراقب، وتنصب جهودها على أن تكون الهجرة مراعية للاعتبارات الإنسانية، ومنظمة، وتعود بالنفع على الجميع. ولتحقيق هذه الغاية، توفر المنظمة خدمات وتقدم النصح والمشورة للحكومات والمهاجرين على حد سواء.
للمزيد من المعلومات، رجاءً التواصل مع:
في بيروت
مي الصايغ، مسؤولة الإعلام في المكتب الإقليمي للإتحاد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
في القاهرة
تميم عليان، مسؤول التواصل في المكتب الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا