-
من نحن
من نحنالمنظمة الدولية للهجرة هي المنظمة الحكومية الدولية الرائدة التي تعمل على تعزيز الهجرة الإنسانية والمنظمة لصالح الجميع، مع وجودها في أكثر من 100 دولة. نشطت المنظمة الدولية للهجرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ أوائل الثمانينيات.
معلومات عن
معلومات عن
المنظمة الدولية للهجرة في العالم
المنظمة الدولية للهجرة في العالم
-
عملنا
عملنابصفتها المنظمة الدولية الرائدة التي تروج للهجرة الإنسانية منذ عام 1951، تلعب المنظمة الدولية للهجرة دورًا رئيسيًا في دعم تحقيق خطة عام 2030 من خلال مجالات التدخل المختلفة التي تربط بين المساعدة الإنسانية والتنمية المستدامة. تدعم المنظمة الدولية للهجرة الدول في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في تحقيق أولوياتها الوطنية والوفاء بالتزاماتها الدولية في مجالات الهجرة والنزوح والتنقل.
ماذا نفعل
ماذا نفعل
القضايا العالمية الشاملة
القضايا العالمية الشاملة
- أين نعمل؟
- شارك بعمل شيء
- البيانات والمصادر
- 2030 Agenda
كان محمد مطهر حسين في العاشرة من عمره عندما توفي والده، تاركًا له أن يرعى أخواته الخمس وأمه المريضة.
عندما كان شابًا، كان يعمل في متجر بقالة وكان يسافر من قريته في مقاطعة نواخالي في جنوب شرق بنغلاديش إلى العاصمة دكا بشكل شهري في أعمال تجارية. كانت حياته عبارة عن كفاح متواصل حيث كان يدعم أمه وزوجته وابنتيه، ويبحث عن خيارات عمل أفضل. انطلق محمد إلى ليبيا في عام 2012، مبا شرةً بعد احتجاجات الربيع العربي في عام 2011؛ التي أدت إلى الصراع والأزمة المستمرة في البلاد.
قال محمد "عندما كانت الحالة مستقرة في ليبيا، كنت أعمل وأكتسب المال وكان كل شيء على ما يرام، ولكن عندما بدأ النزاع، كنت أخشى الموت".
وعندما فُرضت القيود جراء فيروس كورونا والإغلاق التام في عام 2020، بقى محمد بدون عمل ولا مستقبل في ليبيا. أخبره أحد الأصدقاء أن برنامج العودة الطوعية الإنسانية التابع للمنظمة الدولية للهجرة هو الحل.
"العثور على وظيفة بعد الأزمة وأثناء الجائحة في ليبيا كان من أصعب الأوضاع بالنسبة لي." كما ذكر محمد، "أخبرني أحد أصدقائي الذي عاد إلى بنغلاديش مع المنظمة الدولية للهجرة أنه يمكنني التسجيل للعودة إلى وطني من خلال البرنامج".
كان محمد متحم سا عشية عودته. "أنتظرت هذه الرحلة منذ شهر أبريل. لم أرى زوجتي وأطفالي لتسع سنوات"، هكذا قال محمد في مطار معيتيقة بطرابلس حيث انضم إلى 124 مهاجرا بنغلاديشيًا آخرا يوم الثلاثاء في رحلة على متن طائرة للعودة الطوعية الإنسانية إلى دكا.
وكانت الرحلة الممولة من الاتحاد الأوروبي هي الثانية في غضون أسبوع لإعادة المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية منذ أن أوقفت وزارة الداخلية جميع الرحلات الجوية الإنسانية الخارجة من ليبيا في شهر أغسطس. غادرت الرحلة الأولى مطار مصراتة الدولي وعلى متنها 127 شخصًا ووصلوا بأمان إلى بانجول عاصمة غامبيا يوم 22 أكتوبر.
"منذ عام 2015، عاد أكثر من 53,000 مهاجرًا من ليبيا بصورة آمنة وقانونية وكريمة عبر برنامج المنظمة الدولية للهجرة للعودة الطوعية الإنسانية" كما صرّح فيدريكو صودا رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا، "يعتبر البرنامج شريان حياة حاسم وفرصة للبدء من جديد بالنسبة للكثيرين".
يتم إجراء فحوص طبية للمهاجرين قبل مغادرتهم، ويتم مساعدتهم على النقل قبيل المغادرة، وتقديم خدمات المشورة، وفحوص الحماية، كما يتم إعطائهم معدات الوقاية الشخصية، وإجراء اختبارات لهم للكشف عن فيروس كورونا قبل الصعود. وعند وصولهم، تقوم المنظمة الدولية للهجرة بدعم المهاجرين بمساعدتهم على إعادة الإدماج ليتمكنوا من إنشاء مستقبل أكثر إشراقا. يأمل محمد أن يستفيد من هذه المساعدة ويفتح متجرا صغيرا للبقالة كالذي تركه قبل سنوات عندما سافر إلى ليبيا.
قال سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، خوسيه ساباديل، إن استئناف رحلات العودة الطوعية الإنسانية من ليبيا يوفر مساعدة مهمة للعديد من المهاجرين الذين واجهوا ظروفا معيشية سيئة في مراكز الإيواء وسجلوا أنفسهم للعودة إلى أوطانهم. "يقدم برنامج العودة الطوعية الإن سانية مع شريتكنا المنظمة الدولية للهجرة، المساعدة اللازمة للعودة وإعادة الإدماج وبناء سبل عيش جديدة".
وذكر سفير بنغلاديش لدى ليبيا، اللواء شاميم أو ز-زمان "في حين أن الحالة الأمنية العامة في ليبيا تتحسن تدريجيًا، فهي لا تزال غير مستقرة وغير آمنة بالنسبة لكثير من المهاجرين. تقوم المنظمة الدولية للهجرة بدعم من الاتحاد الأوروبي، بعمل هائل في مساعدة المهاجرين الراغبين في العودة إلى أوطانهم".
يمكن تنفيذ برنامج العودة الطوعية الإنسانية من خلال المساهمة السخية للاتحاد الأوروبي والحكومة الإيطالية. أطلقت المبادرة المشتركة بين الاتحاد الأوروبي والمنظمة الدولية للهجرة في ديسمبر 2016 بدعم من الصندوق الائتماني للاتحاد الأوروبي لحالات الطوارئ من أجل إفريقيا، الذي يجمع 26 بلدًا أفريقيًا في منطقة الساحل وبحيرة تشاد، والقرن الأفريقي وشمال أفريقيا، إلى جانب الاتحاد الأوروبي والمنظمة الدولية للهجرة، وحول الهدف المتمثل في ضمان أن تكون الهجرة أكثر أمانًا ووعيًا ومبنية على قرارات سليمة ومُدارة بشكل جيد للمهاجرين ومجتمعاتهم على حد سواء.