-
من نحن
من نحنالمنظمة الدولية للهجرة هي المنظمة الحكومية الدولية الرائدة التي تعمل على تعزيز الهجرة الإنسانية والمنظمة لصالح الجميع، مع وجودها في أكثر من 100 دولة. نشطت المنظمة الدولية للهجرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ أوائل الثمانينيات.
معلومات عن
معلومات عن
المنظمة الدولية للهجرة في العالم
المنظمة الدولية للهجرة في العالم
-
عملنا
عملنابصفتها المنظمة الدولية الرائدة التي تروج للهجرة الإنسانية منذ عام 1951، تلعب المنظمة الدولية للهجرة دورًا رئيسيًا في دعم تحقيق خطة عام 2030 من خلال مجالات التدخل المختلفة التي تربط بين المساعدة الإنسانية والتنمية المستدامة. تدعم المنظمة الدولية للهجرة الدول في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في تحقيق أولوياتها الوطنية والوفاء بالتزاماتها الدولية في مجالات الهجرة والنزوح والتنقل.
ماذا نفعل
ماذا نفعل
القضايا العالمية الشاملة
القضايا العالمية الشاملة
- أين نعمل؟
- شارك بعمل شيء
- البيانات والمصادر
- 2030 Agenda
تصاعد أعداد حالات الوفاة والاختفاء بين المهاجرين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام 2023
القاهرة، 13 يونيو – تم تسجيل أكثر من نصف حالات الوفاة والاختفاء بين المهاجرين، البالغ عددها 8600 عالميًا في عام 2023 على مسارات الهجرة داخل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أو المنطلقة منها، وفقًا لتقرير جديد صادر عن مشروع المهاجرين المفقودين التابع للمنظمة الدولية للهجرة. وارتفع عدد المهاجرين الذين فقدوا حياتهم أو أصبحوا في عداد المفقودين في رحلات الهجرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أو منها في عام 2023 إلى 4984، مقارنة بـ 3820 في عام 2022، بحسب التقرير.
وبهذا الصدد، قال عثمان البلبيسي، المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "في ظل هذه النتائج المثيرة للقلق، يصبح تعزيز التعاون في عمليات البحث والإنقاذ، سواء في البحر أو على المسارات الصحراوية، أمرًا في غاية الأهمية لمنع وقوع المزيد من الخسائر في الأرواح، كما إنه من الضروري للغاية أن يتم تقديم الدعم الشامل لأسر المهاجرين المفقودين".
وتشير النتائج الرئيسية للتقرير إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أصبحت منطقة عبور محورية للمهاجرين، ففي عام 2023، وصل أكثر من 215,508 مهاجر إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط، وذلك فقًا لمصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة. وبكل أسف، لقي أكثر من 3,155 مهاجراً حتفهم أثناء محاولتهم العبور، وتوفي 1,878 شخص قبالة سواحل بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومن المرجح أن هذه الأرقام لا تعكس الحجم الحقيقي للأزمة، حيث إن العديد من حالات الوفاة والاختفاء لا يتم الإبلاغ عنها أو تقع دون أن يلاحظها أحد.
ومن ناحية أخرى، يسلط التقرير الضوء على الطبيعة المحفوفة بالمخاطر لمسارات الهجرة البرية، والتي تفرض تحديات كبيرة لعمليات البحث والإنقاذ بطبيعة الأمر. وعليه، لا يتم الإبلاغ عن العديد من الوفيات التي تحدث على هذه المسارات، مما يبين أن العدد الحقيقي للوفيات من المرجح أن يكون أعلى بكثير مما تشير إليه الأرقام المسجلة. وفي عام 2023، توفي أو اختفى 399 مهاجرًا على هذه المسارات، وهذه زيادة كبيرة عن السنوات السابقة، والجدير بالذكر أن الوفيات الـ 161 المسجلة على معابر الصحراء الكبرى تمثل زيادة بنسبة 73 بالمائة مقارنة بعام 2022، الأمر الذي يؤكد المخاطر المستمرة التي يواجهها المهاجرون.
والأطفال المهاجرون معرضون للخطر على وجه الخصوص ويحتاجون إلى حماية خاصة ضد المخاطر المتعددة التي يواجهونها طوال رحلتهم. ومن المثير للقلق أنه منذ عام 2014، فقد 3372 طفلاً مهاجراً حول العالم حياتهم، ومنهم 913 في بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. الأمر الذي يؤكد الحاجة الملحة لتعزيز تدابير الحماية والتعاون الدولي محاولة للتصدي لفقدان حياة الصغار.
وتقدم الاستعراضات الإقليمية المقبلة للاتفاق العالمي المعني بالهجرة فرصة سانحة عرض التوصيات الصادرة عن شبكة الأمم المتحدة المعنية بالهجرة والعمل على تنفيذها.
وفي السياق نفسه، يقول السيد عثمان البلبيسي: "بالنظر إلى أن الهدف الثامن من الاتفاق العالمي للهجرة، المعني بإنقاذ الأرواح وإقامة جهود دولية منسقة بشأن المهاجرين المفقودين، كان أحد الأهداف الأقل مناقشة، فقد حان الوقت الآن لتحديد الأولويات واتخاذ الإجراءات الحاسمة، الاستعراضات الإقليمية قد اقتربت، وعلينا أن نغتنم هذه الفرصة لتقديم حلول هادفة ودائمة لهذه الأزمة الإنسانية."
* تشمل حالات الوفاة في وسط وغرب البحر الأبيض المتوسط، وفي شرق البحر الأبيض المتوسط المغادرة من لبنان والجمهورية العربية السورية وقبرص، وعلى طريق المحيط الأطلسي إلى جزر الكناري الإسبانية.
للاطلاع على التقرير باللغة الإنجليزية، يرجى النقر هنا
ملاحظة للمحررين:
منذ عام 2014، سجل مشروع المهاجرين المفقودين التابع للمنظمة الدولية للهجرة أكثر من 65000 حالة وفاة واختفاء في جميع أنحاء العالم للأشخاص الذين يموتون أو يصبحون في عداد المفقودين أثناء رحلة الهجرة نحو وجهة دولية بعينها، بغض النظر عن وضعهم القانوني.
هذه الأرقام أقل من العدد الحالي بسبب قيود جمع البيانات، والافتقار إلى مصادر بيانات منتظمة والتي ترصد في الوقت الصحيح. يجمع مشروع المهاجرين المفقودين حاليًا معلومات من مصادر متنوعة مثل السجلات الرسمية من السلطات الوطنية والمحلية والمنظمات الحكومية الدولية ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام، حيث تعد وسائل الإعلام المصدر الرئيسي للبيانات في العديد من بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي لا تصدر تقارير رسمية.
للمزيد من المعلومات، يمكن التواصل مع:
في القاهرة، تميم عليان telyan@iom.int
خورخي غاليندو، معهد البيانات العالمي التابع للمنظمة الدولية للهجرة
هاتف: 4915225216775+، البريد الإلكتروني: jgalindo@iom.int