مأرب - مع اشتداد الصراع في شمال شرق اليمن، اضطر آلاف الأشخاص إلى مغادرة منازلهم ومآويهم بحثاً عن مواقع أكثر أماناً بالقرب من مدينة مأرب. لتلبية الطلب المتزايد على المساعدة، قامت المنظمة الدولية للهجرة بتوقيع اتفاقية جديدة مع شريكها المنفذ، مؤسسة استجابة.

تركز شراكة تنسيق وإدارة المخيمات على الاستجابة لاحتياجات النازحين داخلياً، ويتم ذلك من خلال تحسين الظروف المعيشية لأولئك الذين يعيشون في مواقع النزوح ويعانون من وصول محدود للغاية إلى الخدمات الأساسية. ستستهدف أنشطة المشروع منطقة مأرب الوادي حيث أن الاحتياجات الإنسانية عالية نتيجة للنزوح الجديد والمطول.

أوضح محمد المصري، مسؤول تنسيق وإدارة المخيمات بالمنظمة الدولية للهجرة في مأرب، أن "عدد النازحين لا يزال في ارتفاع وتستمر مواقع النزوح الجديدة في الظهور في مأرب".

وأضاف المصري "تتعاون المنظمة الدولية للهجرة مع الشركاء المحليين لتنفيذ أنشطة إدارة المخيمات في بعض المواقع الأكثر احتياجاً في المحافظة لضمان وصول أوسع لمساعدتنا وزيادة قدرة الاستجابة المحلية".

سيعزز التدخل إدارة المخيمات المحلية والتنسيق بينها، كما سيضمن، على الأقل، تلبية الحد الأدنى من المعايير الإنسانية في مأرب الوادي. ستشمل الأنشطة تشكيل لجان المخيم المؤلفة من النازحين الذين يعيشون في الموقع، وأنشطة بناء القدرات لقادة المخيمات ولجان المخيم، وأنشطة تشغيل المجتمع. وستنفذ مؤسسة إستجابة أيضاً أنشطة رعاية وصيانة مواقع النزوح، كالحد من مخاطر الموقع وتحسين المأوى وتعزيزه.

أصبحت الشراكة بين المنظمة الدولية للهجرة ومؤسسة إستجابة ممكنة من خلال الدعم المقدم من المملكة العربية السعودية ومكتب المساعدات الإنسانية التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ومن المتوقع أن يستفيد منها ما يصل إلى 7000 شخص في عشرة مواقع نزوح عبر مأرب الوادي. على مدى الأشهر الستة المقبلة.

لمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع المنظمة الدولية للهجرة اليمن:

بالعربية: منة الله حُميد، هاتف: 739888755، بريد إلكتروني mhomaid@iom.int

بالإنجليزية: أوليفيا هيدون، هاتف: 00251926379755، بريد إلكتروني oheadon@iom.int