-
من نحن
من نحنالمنظمة الدولية للهجرة هي المنظمة الحكومية الدولية الرائدة التي تعمل على تعزيز الهجرة الإنسانية والمنظمة لصالح الجميع، مع وجودها في أكثر من 100 دولة. نشطت المنظمة الدولية للهجرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ أوائل الثمانينيات.
معلومات عن
معلومات عن
المنظمة الدولية للهجرة في العالم
المنظمة الدولية للهجرة في العالم
-
عملنا
عملنابصفتها المنظمة الدولية الرائدة التي تروج للهجرة الإنسانية منذ عام 1951، تلعب المنظمة الدولية للهجرة دورًا رئيسيًا في دعم تحقيق خطة عام 2030 من خلال مجالات التدخل المختلفة التي تربط بين المساعدة الإنسانية والتنمية المستدامة. تدعم المنظمة الدولية للهجرة الدول في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في تحقيق أولوياتها الوطنية والوفاء بالتزاماتها الدولية في مجالات الهجرة والنزوح والتنقل.
ماذا نفعل
ماذا نفعل
القضايا العالمية الشاملة
القضايا العالمية الشاملة
- أين نعمل؟
- شارك بعمل شيء
- البيانات والمصادر
- 2030 Agenda
قلة تمويل العمليات الإنسانية في سوريا والدول المجاورة وصل إلى مستوى خطير
(بروكسل- 12 يونيو 2023) - قبيل انعقاد مؤتمر بروكسل السابع حول سوريا والمنطقة، حذر المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة السيد أنطونيو فيتورينو، من قلة التمويل للعمليات الإنسانية الملحة لدعم ملايين السوريين والمجتمعات المضيفة لهم في سوريا والدول المجاورة.
ويمثل مؤتمر بروكسل الذي سيعقد في 14-15 يونيو، وسيحضره المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، فرصة مهمة لإظهار تضامننا والتزامنا بشكل جماعي تجاه الأشخاص الأكثر تضررًا من الأزمة السورية.
بمرور 12 عامًا على بداية الأزمة، لا تزال سوريا واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، حيث نزح 6.6 مليون شخص داخل البلاد وما لا يقل عن 5.3 مليون لاجئ مسجل في البلدان المجاورة. في عام 2023، أطلقت المنظمة الدولية للهجرة مناشدة بقيمة 98 مليون دولار لدعم 1.9 مليون فرد داخل سوريا و 108 مليون دولار لدعم 817،500 لاجئ والمجتمعات المضيفة لهم.
وقال المدير العام السيد فيتورينو: "لقد أظهر الشعب السوري والمجتمعات المضيفة لهم قدرة على التحمل طوال الصراع الذي طال أمده. إنهم بحاجة إلى الدعم المالي المستمر والتضامن من المجتمع الدولي.”
وأضاف: "بينما تستمر أعداد الأشخاص المحتاجين في الزيادة، لا سيما في أعقاب الزلزال، تظل خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2023 ممولة بنسبة 11% فقط لهذا العام".
ومع وجود 15.3 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدة إنسانية، يمثلون ما يقرب من 70% من السكان، لا يزال الشعب السوري يواجه تحديات يومية في تلبية الاحتياجات الأساسية.
وأضافت زلازل 6 فبراير ضغوطًا لا يمكن تصورها على الأشخاص الذين عانوا من 12 عام من الصراع والانهيار الاقتصادي وآثار جائحة كوفيد 19 وتفشي الكوليرا.
مصطفى هو واحد من العديد من النازحين في شمال غرب سوريا، الذين تمكنوا من التغلب على الصعوبات التي واجهها. على الرغم من إعاقته الجسدية، استمر في إيجاد طرق لكسب الدخل وإعالة أسرته. لقد أتيحت له الفرصة لحضور تدريب إدارة الأعمال الخاص بالمنظمة الدولية للهجرة وتلقى منحة ساعدته في فتح متجر فواكه وخضروات خاص به.
يقول مصطفى: "كنا نعيش في وضع أفضل قبل بدء النزاع في قريتنا، لكن المنحة والفرصة لبدء عملي الخاص منحت عائلتي فرصة جديدة لبناء حياة كريمة".
كما شهدت خطة الاستجابة للاجئين والقدرة على الصمود لعام ،2022 التي تساعد اللاجئين والمجتمعات المضيفة في البلدان المجاورة، أدنى مستوى تمويل حيث تم تمويل 39% من المطلوب في عام 2022، مقارنة بنسبة 46% في عام 2021.
وفي عام 2022، ناشدت المنظمة الدولية للهجرة لتوفير تمويل بأكثر من 233 مليون دولار لدعم الأفراد الأكثر ضعفاً في سوريا والدول المجاورة. مع الوصول إلى 69.53 مليون دولار من المانحين في جميع أنحاء العالم، تمكنت المنظمة الدولية للهجرة وشركاؤها من تقديم الدعم لأكثر من 2.1 مليون شخص. تراوح الدعم من تقديم المساعدة المنقذة للحياة مثل المأوى والغذاء والماء والرعاية الصحية، إلى زيادة الوصول إلى الخدمات الأساسية وسبل العيش والتعليم والمساعدة القانونية والدعم النفسي والاجتماعي والتماسك الاجتماعي.
وفي أعقاب الزلزال، بدأت المنظمة الدولية للهجرة وشركاؤها الاستجابة الطارئة في غضون ساعات. تمكنت الفرق من إرسال أول شاحنة تابعة للمنظمة الدولية للهجرة عبر الحدود إلى شمال غرب سوريا بعد ثلاثة أيام - مما يجعلها أول منظمة تابعة للأمم المتحدة تستأنف المساعدة عبر الحدود. حتى الآن في الاستجابة، أرسلت المنظمة الدولية للهجرة 343 شاحنة مساعدات عبر الحدود (9 يونيو).
تتعمق احتياجات اللاجئين والمجتمعات المضيفة عبر البلدان المضيفة. لذلك، لا يزال دعم سبل العيش للمجتمعات المضيفة واللاجئين يمثل أولوية حاسمة، لا سيما بالنظر إلى التحديات الاقتصادية المتزايدة التي تواجهها البلدان المضيفة.
في لبنان، على سبيل المثال، لا سيما في ظل التدهور المستمر للوضع الاقتصادي، قدمت المنظمة الدولية للهجرة فرصًا نقدية مقابل العمل لمساعدة الأسر المتعثرة على تلبية احتياجاتها الأساسية، وقدمت قروضًا صغيرة، ومنحًا للشركات المحلية لدعم سبل العيش على المدى الطويل وخلق فرص عمل. وقد أمكن تحقيق ذلك من خلال الدعم المقدم من جمهورية كوريا وصندوق قطر للتنمية واليابان.
كما تدعم المنظمة الدولية للهجرة قدرة توليد الدخل للاجئين الأكثر ضعفاً في الأردن، من خلال التدريب المهني والمنح للشركات الناشئة والشركات الصغيرة. براءة - لاجئة سورية تعبر عن تجربتها في المشاركة في برنامج التمكين الاقتصادي والصمود للمنظمة الدولية للهجرة الممول من حكومة الكويت.
سهلت المنظمة الدولية للهجرة إعادة توطين 23,688 لاجئًا سوريًا في 19 دولة في عام 2022 من تركيا ولبنان والأردن والعراق، مما رفع العدد الإجمالي للاجئين الذين أعيد توطينهم منذ الصراع في سوريا إلى أكثر من 279,000 إلى 40 دولة. ويشمل ذلك مسارات الحماية التكميلية، مثل القبول لأسباب إنسانية، ولم شمل الأسرة، وإعادة التوطين داخل الاتحاد الأوروبي.
وأضاف المدير العام السيد فيتورينو: "تحث المنظمة الدولية للهجرة جنبًا إلى جنب مع الشركاء في المجال الإنساني المجتمع الدولي على تكثيف الجهود وتحويل الأقوال إلى أفعال والتضامن مع جميع المتضررين من الأزمة السورية.
لمزيد من المعلومات حول خطط المنظمة الدولية للهجرة ومتطلبات التمويل، يرجى مراجعة نداءات المنظمة الدولية للهجرة لخطة الاستجابة للأزمة في الجمهورية العربية السورية 2023. يمكنك أيضًا قراءة تقرير إنجازات المنظمة الدولية للهجرة للأزمة السورية في عام 2022 هنا.
لمزيد من المعلومات يرجى الاتصال:
القاهرة: محمد علي أبو نجيلة
mmabunajela@iom.int
جنيف: صفاء مسهلي
smsehli@iom.int