-
من نحن
من نحنالمنظمة الدولية للهجرة هي المنظمة الحكومية الدولية الرائدة التي تعمل على تعزيز الهجرة الإنسانية والمنظمة لصالح الجميع، مع وجودها في أكثر من 100 دولة. نشطت المنظمة الدولية للهجرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ أوائل الثمانينيات.
معلومات عن
معلومات عن
المنظمة الدولية للهجرة في العالم
المنظمة الدولية للهجرة في العالم
-
عملنا
عملنابصفتها المنظمة الدولية الرائدة التي تروج للهجرة الإنسانية منذ عام 1951، تلعب المنظمة الدولية للهجرة دورًا رئيسيًا في دعم تحقيق خطة عام 2030 من خلال مجالات التدخل المختلفة التي تربط بين المساعدة الإنسانية والتنمية المستدامة. تدعم المنظمة الدولية للهجرة الدول في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في تحقيق أولوياتها الوطنية والوفاء بالتزاماتها الدولية في مجالات الهجرة والنزوح والتنقل.
ماذا نفعل
ماذا نفعل
القضايا العالمية الشاملة
القضايا العالمية الشاملة
- أين نعمل؟
- شارك بعمل شيء
- البيانات والمصادر
- 2030 Agenda
مفوضية اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة: مأساة غرق القارب قبالة الساحل اللبناني تؤكد الحاجة إلى الدعم المستمر للبنان.
بيروت – 24 نيسان 2022: تعرب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (المفوضية) والمنظمة الدولية للهجرة عن حزنهما العميق إزاء الحادث المأساوي الذي وقع ليلة امس قبالة ساحل طرابس في لبنان، بعد غرق قاربٍ كان يُقلّ أكثر من 84 شخصًا.
تمّ إنقاذ 45 شخصًا حتى الآن، وتم تأكيد وفاة ستة اشخاصٍ من بينهم طفل يبلغ من العمر 40 يوماً. بينما لا يزال العديد مفقودين. من بين الرّكّاب أطفالاً ونساءً ورجالاً وكباراً في السن، ولم يتم التّأكد من الجنسيات بعد.
تتابع مفوضية اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة التطّورات مع السلطات المختصة لدعم الناجين من هذا الحادث المأساوي وعائلات الضحايا. كما تواصل المنظمتان العمل مع مجتمعات اللاجئين والمهاجرين والمجتمعات المضيفة لتوعية الافراد على مخاطر الرحلات غير النظامية.
ويقول ممثل مفوضية اللاجئين في لبنان، أياكي إيتو: "يُسلّط هذا الحادث المأساوي الضوء على المخاطر الصادمة التي يلجأ اليها الكثيرون بدافع اليأس. تحطم القوارب وغرقها، والوفيات المأساوية والمعاناة التي تسببها امرٌ يمكن تفاديه، وذلك من خلال حشد الدعم الدولي المستمر لمساعدة لبنان، خاصة مع تدهور الظروف المعيشيّة للاجئين واللبنانيّن على حدّ سواء."
ومن جهته، صرّح مدير المنظمة الدولية للهجرة في لبنان، ماتيو أو صيانة: "تسببت الأزمة الاقتصادية في لبنان بواحدة من أكبر موجات الهجرة في تاريخ البلد. تدفع الظروف الاقتصادية اليائسة المتزايدة، بعدد متزايد من الأفراد في لبنان إلى المغادرة بطرق غير آمنة. هناك حاجة ماسة إلى بدائل آمنة وقانونية للهجرة غير النظامية، كما إلى دعم سبل العيش وتحسين الوصول إلى الخدمات في المجتمعات المعرضة للخطر."
وكان شهد لبنان زيادة في عدد المغادرين بحراً منذ عام 2020. وفي عام 2022، حاول 38 قارباً على متنها أكثر من 1،500 راكب القيام برحلات خطرة، وتم اعتراض أو إعادة أكثر من 75٪ منها. حتى اليوم، وبالإضافة إلى قارب الأمس، غادرت ثلاثة قوارب على الأقل الشواطئ اللبنانيّة كانت ضمّت 64 راكبًا. تم اعتراض زورقين منها قبل مغادرتهما المياه اللبنانية.
هذا وتدعو المفوضية والمنظمة الدولية للهجرة إلى النزول الآمن للأشخاص العالقين في عرض البحر وإلى احترام مبدأ عدم الإعادة القسرية. وسيحصل الأفراد الذين يتم إنقاذهم في البحر أو إعادتهم إلى لبنان على دعم طبي ونفسي ومساعدات طارئة.
كما تناديان أيضاً بالتضامن المستمر من المجتمع الدولي لتيسير ظروف المجتمع المضيف وكذلك اللاجئين والمهاجرين المستضافين في لبنان.
- انتهى
للإعلام:
مفوضية اللاجئين في لبنان
باولا براكينا أستيبان +96181312087, barrachi@unhcr.org
دلال حرب +96170113107, harb@unhcr.org
المنظمة الدولية للهجرة في لبنان
تالا الخطيب +96176042080, talkhatib@iom.int