أخبار
Local

ما تزال منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الأكثر تضرراً من الأزمات في العالم بسبب الجائحة - إطلاق استراتيجية كوفيد-19 الجديدة الخاصة بالمنظمة الدولية للهجرة

ما تزال منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الأكثر تضرراً من الأزمات في العالم بسبب الجائحة - إطلاق استراتيجية كوفيد-19 الجديدة الخاصة بالمنظمة الدولية للهجرة

١٥ يونيو ٢٠٢١ - القاهرة. أطلق المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا التابع للمنظمة الدولية للهجرة اليوم خطته الاستراتيجية الإقليمية للاستجابة لكوفيد-19والتعافي منه  لعام 2021. تستند خطة المنظمة على إنجازات عام 2020 وتستهدف الخطة، التي تتطلب تمويلاً يبلغ 142 مليون دولار أمريكي، 16 دولة في المنطقة. وتشمل الخطة المساعدات المُنقذة للحياة والاستجابة للاحتياجات الإنسانية ومبادرات للتخفيف من أثر كوفيد-19على المهاجرين والمجتمعات المحلية بالإضافة إلى تقديم الدعم للتعافي المستدام وبناء القدرة على الصمود لتضع الأساس لخطط تنموية مستدامة أطول أجلاً.

ما تزال بلدان المنطقة تكافح مع عودة ظهور حالات كوفيد-19، حيث تتسبب الموجتان الثانية والثالثة من الفيروس في تكاليف مجتمعية وبشرية كبيرة، وتؤثر سلباً على الناتج الاقتصادي. وتضرر المهاجرون والمشردون بشدة أثناء الجائحة وما زالوا يتعرضون لعواقبها الشديدة والمتغيرة. ويشمل ذلك الوصم ورهاب الأجانب والإيذاء الجسدي والعقلي والاستغلال وسرقة الأجور وعدم الوصول إلى فحوصات كوفيد-19 والعلاج والرعاية والتطعيم. ويعيش العديد منهم خارج أنظمة الحماية الاجتماعية الوطنية.

قالت كارميلا غودو، المديرة الإقليمية للمنظمة الدولية للهجرة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "بالنظر إلى عام 2020، ليس هناك شك في أن كوفيد-19قد شكل أحد أكبر التحديات للإنسانية في التاريخ الحديث". وأضافت "في جميع أنحاء المنطقة، تستمر الجائحة في إحداث آثار غير مسبوقة على الصحة والنتائج الاجتماعية الاقتصادية للملايين، كما أدت الجائحة إلى تعقيد بيئة التنقل في المنطقة بشكل كبير، والذي من المحتمل أن يؤدي إلى عواقب طويلة الأجل لعقود قادمة."

تم تأكيد أكثر من ستة ملايين حالة إصابة بـكوفيد-19 اعتباراً من 6 يونيو 2021 في المنطقة، منها أكثر من 98,600 حالة وفاة. تعد الإمارات العربية المتحدة والبحرين وقطر من بين أفضل 20 دولة على مستوى العالم قدمت أكبر عدد من جرعات لقاح كوفيد-19 لكل 100 مقيم. ومع ذلك، فإن معدل الوفيات المرتفع في المنطقة، بما في ذلك البلدان المتضررة من الأزمات مثل اليمن والسودان والجمهورية العربية السورية، يشكل مصدر قلق كبير، خاصة وأن المنطقة تُعاني بعضاً من أقل معدلات قبول اللقاح على مستوى العالم.

 منذ العام الماضي، دأبت المنظمة الدولية للهجرة على الدعوة إلى إدراج المهاجرين، بغض النظر عن وضعهم القانوني، في خطط النشر والتطعيم الوطنية في جميع أنحاء المنطقة، بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية ومجموعة عمل كوفاكس الإقليمية. ونتيجة لذلك، قامت تسعة دول من أصل 17 دولة في المنطقة بإدراج المهاجرين غير النظاميين في خطط النشر والتطعيم الوطنية وهذا إنجاز كبير.

منذ بداية الوباء، قدمت المنظمة الدولية للهجرة وشركاؤها مساعدات حيوية للفئات السكانية الضعيفة، ودعمت برامجاً بتكلفة تتعدى 70 مليون دولار أمريكي في إطار خطة التأهب والاستجابة الاستراتيجية لعام 2020. خلال عام 2020، تم الوصول إلى أكثر من 800,000 فرد بإمدادات وخدمات المياه والنظافة والصرف الصحي الضرورية. واستفاد أكثر من 63,300 شخص من دعم سبل العيش. كما ساعدت المنظمة الدولية للهجرة أكثر من 7,160 مهاجراً كانوا يقيمون في المنطقة على العودة إلى بلدانهم الأصلية، بما في ذلك أكثر من 600 من الأطفال المهاجرين غير المصحوبين والمنفصلين عن ذويهم، وضحايا الاتجار والأشخاص الذين بحاجة إلى رعاية طبية عاجلة.

وأضافت كارميلا غود، "لقد أظهر كوفيد-19 أن لا أحد في مأمن حتى نكون جميعاً آمنين، بما في ذلك المهاجرون والأفراد النازحون. توفر خطة الاستجابة والتعافي الاستراتيجية من المنظمة الدولية للهجرة لعام 2021 فرصة لدعم التعافي المستدام والشامل من الجائحة وهو ما يعزز قيمة التنقل البشري والمساهمات الهامة التي يواصل المهاجرون والسكان النازحون تقديمها إلى المجتمعات في المنطقة".

أنتهى

لمزيد من المعلومات ، يرجى التواصل عبر mmabunajela@iom.int