-
من نحن
من نحنالمنظمة الدولية للهجرة هي المنظمة الحكومية الدولية الرائدة التي تعمل على تعزيز الهجرة الإنسانية والمنظمة لصالح الجميع، مع وجودها في أكثر من 100 دولة. نشطت المنظمة الدولية للهجرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ أوائل الثمانينيات.
معلومات عن
معلومات عن
المنظمة الدولية للهجرة في العالم
المنظمة الدولية للهجرة في العالم
-
عملنا
عملنابصفتها المنظمة الدولية الرائدة التي تروج للهجرة الإنسانية منذ عام 1951، تلعب المنظمة الدولية للهجرة دورًا رئيسيًا في دعم تحقيق خطة عام 2030 من خلال مجالات التدخل المختلفة التي تربط بين المساعدة الإنسانية والتنمية المستدامة. تدعم المنظمة الدولية للهجرة الدول في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في تحقيق أولوياتها الوطنية والوفاء بالتزاماتها الدولية في مجالات الهجرة والنزوح والتنقل.
ماذا نفعل
ماذا نفعل
القضايا العالمية الشاملة
القضايا العالمية الشاملة
- أين نعمل؟
- شارك بعمل شيء
- البيانات والمصادر
- 2030 Agenda
بيان لرؤساء اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات - لا يوجد وقت لنضيعه، المجاعة تطارد الملايين ممن تحت وطأة قتال عنيف ومنع وصول المساعدات في السودان
نيويورك/ جنيف/ روما/ واشنطن – إن الوقت ينفد بالنسبة لملايين الأشخاص في السودان الذين يواجهون خطر المجاعة الوشيك، والنازحين من أراضيهم، والذين يعيشون تحت القصف، وانقطعت عنهم المساعدات الإنسانية.
ومع دخول الصراع الآن عامه الثاني، يعاني 18 مليون شخص من الجوع الشديد، بما في ذلك 3.6 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، وتقترب المجاعة بسرعة من ملايين الأشخاص في دارفور وكردفان والجزيرة والخرطوم.
ويعد السودان موطنًا لأكبر عدد من النازحين داخليًا في العالم والبالغ عددهم ما يقرب من 10 ملايين، بل وفر مليونا شخص آخر إلى البلدان المجاورة.
ومن ناحية أخرى، تتزايد الهجمات المروعة ضد المدنيين – بما في ذلك العنف الجنسي – وكذلك المستشفيات والمدارس. وفي الفاشر، يستعد أكثر من 800 ألف مدني لهجوم وشيك واسع النطاق، من شأنه أن يطلق العنان لعواقب إنسانية كارثية في المدينة وفي جميع أنحاء دارفور.
وعلى الرغم من الاحتياجات الهائلة، لا يزال عمال الإغاثة يواجهون عوائق منهجية وحرمانًا متعمدًا من الوصول من قبل أطراف النزاع. وتوقفت التحركات عبر خطوط النزاع إلى أجزاء من الخرطوم ودارفور والجزيرة وكردفان منذ منتصف كانون الأول/ ديسمبر. إن إغلاق معبر أدرى الحدودي الذي وقع في شهر فبراير/ شباط وهو طريقنا الرئيسي إلى غرب السودان من تشاد ـ تسبب في زيادة محدودية المساعدات المتدفقة إلى دارفور في الوقت نفسه الذي يتعرض عمال الإغاثة فيه للقتل والإصابة والمضايقة، والذي يتم فيه نهب الإمدادات الإنسانية.
وفي شهري مارس/آذار وأبريل/نيسان من هذا العام بوجه خاص، حُرم ما يقرب من 860 ألف شخص من المساعدات الإنسانية في ولايات كردفان ودارفور والخرطوم.
إن العوائق المتعمدة أمام المساعدات الإنسانية، والتي تترك السكان المدنيين دون أساسيات البقاء على قيد الحياة، تنتهك القانون الإنساني الدولي.
ولقد بدأ الجوع الشديد يتكشف، وأصبحت آفاق إنتاج الغذاء في عام 2024 قاتمة، بيد أننا لدينا فرصة سانحة آخذة في التقلص لإيصال البذور إلى المزارعين قبل انتهاء موسم الزراعة الرئيسي وبدء موسم الأمطار. وإذا تحركنا في الوقت المناسب، فسوف يتمكن الناس ــ وخاصة أولئك الذين يعيشون في المناطق التي يتعذر الوصول إليها ــ من إنتاج الغذاء محليًا وتجنب نقص الغذاء في الأشهر الستة المقبلة.
بدون اتخاذ إجراءات فورية، سيعاني الناس من الجوع وسيضطرون إلى التنقل بحثًا عن الغذاء والمأوى والحماية.
ولنكن واضحين: إذا مُنعنا من تقديم المساعدات بسرعة وعلى نطاق واسع، فسوف يموت المزيد من الناس.
وبدون تغيير فوري وكبير، سنواجه سيناريو كابوسي: سوف تضرب المجاعة أجزاء كبيرة من البلاد. وسوف يفر المزيد من الناس إلى البلدان المجاورة بحثاً عن القوت والأمان، وسيتعرض المزيد من الأطفال للمرض وسوء التغذية، وستواجه النساء والفتيات، اللاتي يتحملن بالفعل وطأة الصراع، معاناة ومخاطر أكبر.
ولمنع هذه السيناريوهات القاتمة من الحدوث، نحن، رؤساء اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات، نطلب وبشكل عاجل من أطراف النزاع ما يلي:
- اتخاذ تدابير فورية لحماية المدنيين، بما في ذلك الامتناع عن توجيه الهجمات ضدهم، والسماح لهم بالمغادرة إلى مناطق أكثر أمانًا، وإنهاء العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي.
- تسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق عبر جميع الطرق الممكنة عبر الخطوط والحدود للسماح للمدنيين بتلقي المساعدات الإنسانية.
- الوقف الفوري لجميع الأعمال التي تنكر العمل الإنساني أو تعرقله أو تتدخل فيه أو تضيف له أبعاد سياسية.
- تبسيط وتسريع الإجراءات الإدارية والبيروقراطية المتعلقة بإيصال المساعدات الإنسانية.
- تهدئة الوضع في الفاشر واعتماد وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد.
- وقف انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، ومحاسبة مرتكبيها على جرائمهم.
وعلى صعيد آخر، يساورنا القلق إزاء الدعم المحدود الذي تقدمه الجهات المانحة. وبعد مرور ما يقرب من 5 أشهر من العام - وبعد 6 أسابيع من انعقاد المؤتمر الإنساني الدولي للسودان وجيرانه في باريس في 15 نيسان/ إبريل - تلقينا 16% فقط من مبلغ 2.7 مليار دولار الذي نحتاجه.
ويجب على الجهات المانحة صرف التعهدات التي تعهدت بها في باريس على وجه السرعة وتسريع التمويل الإضافي للنداء الإنساني. ومع اقتراب المجاعة في الأفق، يتعين علينا الآن أن نقدم المزيد من المساعدات المنقذة للحياة، بما في ذلك البذور للمزارعين قبل انتهاء موسم الزراعة.
الوقت كاد أن ينفذ، والاختيار واضح.
السيد مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ
السيدة صوفيا سبريشمان سينيرو، الأمينة العامة لمنظمة كير الدولية
الدكتور شو دونجيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة
السيد جيمي مون، المدير التنفيذي، المجلس الدولي للوكالات التطوعية
السيدة إيمي بوب، المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة
السيد توم هارت، المدير التنفيذي ورئيس إنترأكشن
السيدة تجادا دوين ماكينا، المديرة التنفيذية لمنظمة ميرسي كوربس
السيد فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان
السيدة باولا غافيريا بيتانكور، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان للنازحين داخليا
السيد أخيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
السيدة جانتي سويريبتو، الرئيسة والمديرة التنفيذية لهيئة إنقاذ الطفولة
السيد ميشال ملينار، المدير التنفيذي بالإنابة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل الأمم المتحدة)
السيد فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
الدكتورة ناتاليا كانيم، المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان
السيدة كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)
السيدة سيما بحوث، وكيلة الأمين العام والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة
السيدة سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي
الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية
أندرو مورلي، الرئيس والمدير التنفيذي لمنظمة الرؤية العالمية (وورلد فيجن)