-
من نحن
من نحنالمنظمة الدولية للهجرة هي المنظمة الحكومية الدولية الرائدة التي تعمل على تعزيز الهجرة الإنسانية والمنظمة لصالح الجميع، مع وجودها في أكثر من 100 دولة. نشطت المنظمة الدولية للهجرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ أوائل الثمانينيات.
معلومات عن
معلومات عن
المنظمة الدولية للهجرة في العالم
المنظمة الدولية للهجرة في العالم
-
عملنا
عملنابصفتها المنظمة الدولية الرائدة التي تروج للهجرة الإنسانية منذ عام 1951، تلعب المنظمة الدولية للهجرة دورًا رئيسيًا في دعم تحقيق خطة عام 2030 من خلال مجالات التدخل المختلفة التي تربط بين المساعدة الإنسانية والتنمية المستدامة. تدعم المنظمة الدولية للهجرة الدول في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في تحقيق أولوياتها الوطنية والوفاء بالتزاماتها الدولية في مجالات الهجرة والنزوح والتنقل.
ماذا نفعل
ماذا نفعل
القضايا العالمية الشاملة
القضايا العالمية الشاملة
- أين نعمل؟
- شارك بعمل شيء
- البيانات والمصادر
- 2030 Agenda
بيان لرؤساء اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات - المدنيون في غزة في خطر شديد والعالم يراقب: عشرة مطالب لتجنب كارثة أسوأ
نيويورك/جنيف/روما، 21 شباط/فبراير 2024 - في أقل من خمسة أشهر بعد الهجمات العنيفة التي وقعت في 7 تشرين الأول/أكتوبر والتصعيد الذي أعقبها، قُتل وجُرح عشرات الآلاف من الفلسطينيين - معظمهم من النساء والأطفال - في قطاع غزة. ولقد أُجبر أكثر من ثلاثة أرباع السكان على ترك منازلهم عدة مرات، ويواجهون نقصًا حادًا في الغذاء والمياه والصرف الصحي والرعاية الصحية – وهي الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة.
ولا يزال النظام الصحي يتدهور بشكل منهجي ومنتظم، مخلفًا بذلك عواقب كارثية. واعتبارًا من 19 شباط/ فبراير، يوجد 12 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى قادرة على استيعاب المرضى الداخليين وتعمل بشكل جزئي، علاوة على ذلك، وقع أكثر من 370 هجومًا على مرافق الرعاية الصحية في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.
الأمراض تفشت والمجاعة تلوح في الأفق. شحت المياه وباتت نقطًا، والبنية التحتية الأساسية تدمرت بشكل تام، وتوقف إنتاج الغذاء، والمستشفيات تحولت إلى ساحات قتال ويتعرض مليون طفل لصدمات تتكرر بشكل يومي.
ورفح، أحدث وجهة لأكثر من مليون نازح وجائع ومصاب بصدمات نفسية مكتظين في قطعة صغيرة من الأرض، باتت ساحة معركة أخرى في هذا الصراع الوحشي. من شأن المزيد من تصعيد العنف في هذه المنطقة المكتظة بالسكان أن يتسبب في سقوط أعداد كبيرة من الضحايا. كما يمكن أن يوجه ضربة قاضية للاستجابة الإنسانية التي تعاني بالفعل.
لا يوجد مكان آمن في غزة.
أما العاملون في المجال الإنساني، وهم أنفسهم نازحون ويواجهون القصف والموت والقيود على التنقل وانهيار النظام العام، فيواصلون جهودهم في إيصال المساعدات إلى المحتاجين، ولكن تتزايد العقبات، وتشتد القيود بما في ذلك المفروضة على السلامة والحركة، مما يحد من قدرتهم على تقديم الخدمات.
ولن يعوض أي قدر من الاستجابة الإنسانية أشهر الحرمان التي عانت منها الأسر في غزة. وهذا هو جهدنا لإنقاذ العملية الإنسانية حتى نتمكن، على أقل تقدير، من توفير الضوريات الأساسية: الدواء ومياه الشرب والغذاء والمأوى وبخاصة في ظل انخفاض درجات الحرارة.
وعليه، نحن نحتاج إلى:
1- وقف إطلاق النار فورا،
2- حماية المدنيين والبنية التحتية التي يعتمدون عليها،
3- إطلاق سراح الأسرى فورًا
4- تأمين نقاط دخول موثوقة تسمح بإدخال المساعدات من جميع المعابر الممكنة، بما في ذلك إلى شمال غزة،
5- إعطاء ضمانات أمنية لتوزيع المساعدات على نطاق واسع في جميع أنحاء غزة، دون رفض الوصول أو تأخيره أو إعاقته،
6- توفير نظام إخطارات إنسانية فعال يسمح لجميع العاملين في المجال الإنساني والإمدادات بالتحرك داخل غزة، وتقديم المساعدات بأمان،
7- أن تكون الطرق قابلة للمرور من خلالها، وتطهير الأحياء من الذخائر المتفجرة،
8- توفير شبكة اتصالات مستقرة تتيح للعاملين في المجال الإنساني التحرك في أمان،
9- تَلقي وكالة الأونروا [1]، العمود الفقري للعمليات الإنسانية في غزة، الموارد التي تحتاج إليها لتقديم المساعدة المنقذة للحياة،
10- وإنهاء الحملات التي تسعى إلى تشويه سمعة الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية التي تبذل كل ما بوسعها لإنقاذ الحيوات.
لا تزال الوكالات الإنسانية تفي بالتزامها، على الرغم من المخاطر، لكن لا يمكن تركهم لاتقاط الحطام.
إننا نطلب من إسرائيل الوفاء بالتزاماتها القانونية، بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، وبتوفير الغذاء والإمدادات الطبية وتسهيل عمليات المساعدات، وندعو قادة العالم إلى منع وقوع كارثة أسوأ.
الموقعون:
السيد مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ (OCHA)
السيدة صوفيا سبريشمان سينيرو، الأمينة العامة لمنظمة كير الدولية CARE International
الدكتور شو دونجيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة (FAO)
السيدة جين باكهيرست، رئيسة مجلس إدارة منظمة المعونة المسيحية (Christian Aid)
السيد جيمي مون، المدير التنفيذي، المجلس الدولي للوكالات التطوعية (ICVA)
السيد توم هارت، المدير التنفيذي ورئيس إنترأكشن InterAction
السيدة إيمي بوب، المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة (IOM)
السيدة تجادا دوين ماكينا، المديرة التنفيذية لمنظمة ميرسي كوربس Mercy Corps
السيد فولكر تورك، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان (OHCHR)
السيدة جانتي سويريبتو، الرئيسة والمديرة التنفيذية لهيئة إنقاذ الطفولة (Save the Children)
السيدة باولا غافيريا بيتانكور، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان للنازحين داخليا (SR on HR of IDPs)
السيد أخيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)
الدكتورة ناتاليا كانيم، المدير التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)
السيد فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)
السيد ميشال ملينار، المدير التنفيذي بالإنابة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل الأمم المتحدة)
السيدة كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)
السيدة سيما بحوث، وكيلة الأمين العام والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة UN Women
السيدة سيندي ماكين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي (WFP)
الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية (WHO)
[1] تؤيد وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) هذا البيان تأييدا كاملا.