أخبار
Local

بيان المنظمة الدولية للهجرة حول وضع المهاجرين في تونس

جنيف - نرحب بتصريح تونس الأخير (05/03) حول دعم القيم المبدئية للقضاء على جميع أشكال ومظاهر التمييز العنصري وتعزيز المساعدات وتصاريح الإقامة للمهاجرين في البلاد. لا يزال الالتزام بمكافحة الإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين، والذي يمكن أن يساعد في مكافحة كراهية الأجانب وانتشار المعلومات الخاطئة حول الهجرة، يمثل أولوية للمنظمة الدولية للهجرة. نحث الدول والجهات الدولية الفاعلة، وكذلك الإعلام على التصدى بشكل جماعي للخطاب السلبي وخطاب الكراهية وجرائم الكراهية.

تؤكد المنظمة الدولية للهجرة على دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى الجميع لضمان احترام كرامة وحقوق المهاجرين في جميع الأوقات وفي كل مكان، بغض النظر عن وضعهم كمهاجرين أو جنسيتهم أو عرقهم أو جنسهم. ومن جانبه أكد الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش، بأنه: "يجب حماية المهاجرين في كل مكان. يتمتع المهاجرون بحقوق الإنسان." وأضاف: "عندما أسمع قادة سياسيين يصفون المهاجرين بطريقة لا تأخذ في الاعتبار كرامتهم وحقيقة أنهم بشر ولديهم حقوق إنسان، فذلك شيء يصدمني بشدة. هذا الأمر يصدمني في تونس، ويصدمني في أوروبا، ويصدمني في كل مكان". 

وتؤكد المنظمة الدولية للهجرة على استعدادها لمواصلة العمل مع شركائها الوطنيين والإقليميين لتحويل التزامات الحكومة إلى إجراءات ملموسة لتحسين إدارة الهجرة وخدمات الدعم للمهاجرين. وستواصل المنظمة العمل لتوفير الحماية - لا سيما للفئات الأكثر ضعفاً، بما في ذلك ضحايا الاتجار بالبشر والنساء والأطفال غير المصحوبين والمنفصلين عن ذويهم، وكذلك لتقديم الدعم الطبي والنفسي، والاستشارات القانونية، والمساعدة في العودة الطوعية وإعادة الإدماج.

 يذكر بأنه يوجد حاليًا أكثر من 100 مهاجر خارج مكتب المنظمة الدولية للهجرة في العاصمة تونس يريدون أنواع مختلفة من المساعدة. نعمل في المنظمة الدولية بأسرع ما يمكن لتقديم الدعم بينما نطالب  بالهدوء والحوار لضمان حلول كريمة وقائمة على حقوق الإنسان. نعتمد على دعم الحكومة التونسية المستمر لتسهيل عملنا لتحسين الظروف المعيشية للمهاجرين، وتعزيز الجهود لضمان الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية.

إن المنظمة الدولية للهجرة على استعداد لتقديم مساعدات ما بعد الوصول للمهاجرين الذين عادوا من تونس إلى بلدانهم الأصلية، بمساعدة حكوماتهم، وبالتنسيق مع السلطات في جميع أنحاء المنطقة لضمان توفير الدعم.