-
من نحن
من نحنالمنظمة الدولية للهجرة هي المنظمة الحكومية الدولية الرائدة التي تعمل على تعزيز الهجرة الإنسانية والمنظمة لصالح الجميع، مع وجودها في أكثر من 100 دولة. نشطت المنظمة الدولية للهجرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ أوائل الثمانينيات.
معلومات عن
معلومات عن
المنظمة الدولية للهجرة في العالم
المنظمة الدولية للهجرة في العالم
-
عملنا
عملنابصفتها المنظمة الدولية الرائدة التي تروج للهجرة الإنسانية منذ عام 1951، تلعب المنظمة الدولية للهجرة دورًا رئيسيًا في دعم تحقيق خطة عام 2030 من خلال مجالات التدخل المختلفة التي تربط بين المساعدة الإنسانية والتنمية المستدامة. تدعم المنظمة الدولية للهجرة الدول في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في تحقيق أولوياتها الوطنية والوفاء بالتزاماتها الدولية في مجالات الهجرة والنزوح والتنقل.
ماذا نفعل
ماذا نفعل
القضايا العالمية الشاملة
القضايا العالمية الشاملة
- أين نعمل؟
- شارك بعمل شيء
- البيانات والمصادر
- 2030 Agenda
بما يقرب من 8600 حالة وفاة، 2023 تشهد أعلى معدل وفيات على طرق الهجرة على الإطلاق
جنيف / برلين، 6 مارس - لقى ما لا يقل عن 8,565 شخصًا مصرعه على طرق الهجرة حول العالم في عام 2023، ما يجعله العام الأكثر دموية للمهاجرين على الإطلاق، وذلك وفقًا للبيانات التي جمعها مشروع المهاجرين المفقودين التابع للمنظمة الدولية للهجرة. شهد عام 2023 زيادة مأساوية بنسبة 20 في المائة في عدد الموتى مقارنة بالعام الذي سبقه، الأمر الذي يوضح الحاجة الملحة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح.
الرسم البياني: بيانات حول حالات الوفاة بين المهاجرين 2014- 2023
وقالت أوغوتشي دانيلز، نائبة المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة: "مع مرور عشر سنوات على إطلاق مشروع المهاجرين المفقودين، يجب أن نتذكر أولاً وقبل أي شيء كل هذه الأرواح التي فقدناها، فكل حياة فُقدت هي مأساة إنسانية مروعة تلقى بظلالها على العائلات والمجتمعات لسنوات قادمة." وأضافت: "إن هذه الأرقام المفجعة التي جمعها مشروع المهاجرين المفقودين تذكرنا بضرورة إعادة التزامنا من جديد باتخاذ إجراءات أكثر تضمن الهجرة الآمنة للجميع، حتى لا يضطر الناس بعد 10 سنوات من الآن إلى المخاطرة بحياتهم بحثًا عن حياة أفضل."
وتجاوز إجمالي عدد الوفيات والمفقودين عالميًا في 2023 عدد الوفيات والمفقودين الرقم القياسي المسجل في عام 2016، الذي شهد وفاة 8084 شخصًا في مسعاهم للهجرة، مما يجعل العام الماضي الأشد فتكًا بالمهاجرين على الإطلاق منذ بدء مشروع المهاجرين المفقودين في عام 2014، وبما أن مسارات الهجرة الآمنة والنظامية لا تزال محدودة، فإن مئات الآلاف يحاولون الهجرة كل عام عبر طرق غير نظامية وفي ظروف غير آمنة، وكان ما يزيد قليلاً عن نصف الوفيات نتيجة للغرق، مع تسعة في المائة بسبب حوادث المركبات، وسبعة في المائة من الوفيات تسبب فيها العنف.
ولا يزال عبور البحر الأبيض المتوسط هو الطريق الأكثر خطورة للمهاجرين على الإطلاق، حيث تسبب فيما لا يقل عن 3,129 حالة وفاة واختفاء، وهو أعلى عدد من الوفيات تم تسجيله في البحر الأبيض المتوسط منذ عام 2017. وعلى المستوى الإقليمي، سُجلت أعداد غير مسبوقة من وفيات المهاجرين: 1866 حالة في أفريقيا (حدثت معظم هذه الوفيات في الصحراء الكبرى والطريق البحري المؤدي إلى جزر الكناري) و 2138 حالة في آسيا؛ إذ تم تسجيل مئات الوفيات بين اللاجئين الأفغان والروهينجا الفارين من بلدانهم الأصلية في العام الماضي وحده.
حتى 2024، وبعد مرور عشر سنوات على إنشاء مشروع المهاجرين المفقودين باعتباره قاعدة البيانات الوحيدة المفتوحة حول الوفيات والاختفاءات بين المهاجرين، وثق المشروع أكثر من 63 ألف حالة مسجلة في جميع أنحاء العالم. وربما يكون الرقم الحقيقي أعلى بكثير إذا أخذنا في عين الاعتبار تحديات وصعوبات جمع البيانات، وخاصة في المواقع النائية، كحديقة دارين الوطنية في بنما والطرق البحرية، حيث ترصد المنظمة الدولية للهجرة بانتظام تقارير وبلاغات عن حطام سفن وقوارب اختفت دون أثر.
تأسس مشروع المهاجرين المفقودين في عام 2014 بعد غرق سفينتين بشكل مأساوي قبالة سواحل لامبيدوزا بإيطاليا، ويُعد المشروع هو المؤشر الوحيد المعتمد لقياس مستوى "سلامة" الهجرة في أهداف التنمية المستدامة ولدى الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية.
وسيعرض تقرير قادم تحليلاً مفصلاً لبيانات المهاجرين المفقودين من عام 2023 وحقائق وأرقام رئيسية عن وفيات المهاجرين وحالات اختفاءهم على مدى السنوات العشر الماضية، الأمر الذي يتيح للمنظمة الدولية للهجرة وشركائها تقييم العمل الجاري لتوسيع مسارات الهجرة الآمنة والنظامية، وتعزيز عمليات البحث والإنقاذ، ودعم الأفراد والأسر المتضررة على نحو أفضل. وعليه، تدعو المنظمة الدولية للهجرة، بوصفها المنسق لشبكة الأمم المتحدة المعنية بالهجرة، إلى جانب العديد من المنظمات الأخرى، الحكومات والمجتمع الدولي بأسره إلى مواصلة العمل سويًا لمنع وقوع المزيد من الخسائر في الأرواح ولصون كرامة وحقوق جميع الأفراد على حد سواء.
***
للمزيد من المعلومات، يمكن التواصل مع:
خورخي غاليندو، معهد البيانات العالمي،
البريد الإلكتروني: jgalindo@iom.int
الهاتف: +49 15226216775