عدن - مع انعدام وجود أي مؤشرات على تراجع الصراع، تستمر الأزمة في اليمن في إعاقة الحياة بشدة. تمكنت المنظمة الدولية للهجرة من الوصول إلى أكثر من 370,000 شخص في اليمن بالمساعدات المُنقذة للحياة على مدار عام وثمانية أشهر، وذلك من خلال الدعم المقدم من الهيئة الإنسانية للاتحاد الأوروبي،.

ركزت الشراكة بين المنظمة الدولية للهجرة والاتحاد الأوروبي على ضمان تلبية احتياجات المجتمعات الأكثر ضعفاً في مجال تقديم خدمات إدارة المخيمات، والمياه، والصرف الصحي، والنظافة، والمأوى، وتوزيع مواد الإغاثة الأساسية والمساعدات النقدية.

قال جون مكيو ، نائب رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن: "إن الجائحة العالمية تحظى باهتمام العالم، ولكن اليمن ما يزال بحاجة ماسة إلى تفاعل ودعم من العالم ".

"تشير التقديرات إلى أن أربعة ملايين يمني نزحوا من ديارهم، وذلك نتيجة للصراع وظروف الطقس القاسية، وهم يحظون بمساعدات محدودة،. ولقد أتاحت المساعدات الإنسانية، المقدمة من الاتحاد الأوروبي، للمنظمة الدولية للهجرة الوصول لآلاف الأشخاص المحتاجين بالمساعدة الضرورية للحفاظ على حياتهم - سواء أن كانت عبر توفير إمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية المُنقذة للحياة أو إلى المياه النظيفة التي تحافظ على حياتهم. ونأمل أن تستمر هذه الشراكة القيمة كما ندعو أعضاء المجتمع الدولي إلى زيادة دعمهم للشعب اليمني ".

وبالعمل في البيئة التشغيلية المعقدة في اليمن، تضمن المنظمة الدولية للهجرة تقديم تدخلاتٍ مصممة وفقاً للسياق والاحتياجات، مع التركيز بشكل خاص على ضمان الاستجابة السريعة في الوقت المناسب. ولقد استهدف هذا المشروع المشترك بين المنظمة الدولية للهجرة والاتحاد الأوروبي تسع محافظات  عبر التنسيق بين مكاتب المنظمة في مأرب وعدن،. حيث تم  إعطاء الأولوية  لهذه المحافظات بناءً على الاحتياجات المرتفعة للنازحين وأفراد المجتمع المضيف، وكذلك فجوات تلبية الخدمات في الاستجابة الإنسانية.

وبحلول نهاية المشروع، حصل أكثر من 50,000 شخص على مأوى آمن ومناسب ومواد إغاثة أساسية وتم الوصول إلى أكثر من 40,000 شخص بالمساعدات النقدية لتلبية احتياجاتهم الضرورية في بداية النزوح. ومن خلال المساعدة في توفير خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة، كأعمال إعادة تأهيل نقاط المياه وتوزيع حقائب النظافة، والتي تشمل الصابون والدلاء من بين مواد أخرى، تم دعم ما يقرب من 300,000.

ولقد أدى المشروع أيضاً دوراً حيوياً في الاستجابة لجائحة فيروس كورونا المستجد في اليمن. فعندما تم تأكيد أول حالات الإصابة في اليمن في أبريل 2020، تم تكييف المشروع لدعم الاحتياجات العاجلة لأولئك المعرضين للإصابة بالمرض.

لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بالمنظمة الدولية للهجرة اليمن:

• بالعربية: منة الله حُميد، هاتف: 739888755، بريد إلكتروني:  mhomaid@iom.int

• بالإنجليزية: أوليفيا هيدُن، هاتف: 00353833022648، بريد إلكتروني: oheadon@iom.int