-
من نحن
من نحنالمنظمة الدولية للهجرة هي المنظمة الحكومية الدولية الرائدة التي تعمل على تعزيز الهجرة الإنسانية والمنظمة لصالح الجميع، مع وجودها في أكثر من 100 دولة. نشطت المنظمة الدولية للهجرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ أوائل الثمانينيات.
معلومات عن
معلومات عن
المنظمة الدولية للهجرة في العالم
المنظمة الدولية للهجرة في العالم
-
عملنا
عملنابصفتها المنظمة الدولية الرائدة التي تروج للهجرة الإنسانية منذ عام 1951، تلعب المنظمة الدولية للهجرة دورًا رئيسيًا في دعم تحقيق خطة عام 2030 من خلال مجالات التدخل المختلفة التي تربط بين المساعدة الإنسانية والتنمية المستدامة. تدعم المنظمة الدولية للهجرة الدول في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في تحقيق أولوياتها الوطنية والوفاء بالتزاماتها الدولية في مجالات الهجرة والنزوح والتنقل.
ماذا نفعل
ماذا نفعل
القضايا العالمية الشاملة
القضايا العالمية الشاملة
- أين نعمل؟
- شارك بعمل شيء
- البيانات والمصادر
- 2030 Agenda
انعقاد أول جلسة استشارية مع القطاع الخاص حول الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية
الخميس 27 مايو 2021- تعقد كل من المنظمة الدولية للهجرة (IOM) والمنظمة الدولية لأصحاب العمل (IOE) والمجموعة الاستشارية حول الهجرة ومنظمة "بيزنس أفريقا" (Business Africa) بتنظيم مشترك أول جلسة استشارية مع القطاع الخاص في أفريقيا اليوم عبر الانترنت لمناقشة تطبيق الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية.
ويشهد الحدث حضور أكثر من 40 ممثل لمنظمات العمل الوطنية وخبراء الموارد البشرية من أنحاء القارة الأفريقية بهدف مناقشة وتقديم التوصيات حول أفضل السبل للاستفادة من الفرص التي توفرها الهجرة فيما يخص مهارات المستقبل. كما يهدف اللقاء التشاوري إلى تشجيع التعاون بين الحكومات والقطاع الخاص فيما يخص القضايا المتعلقة بهجرة العمالة.
ومن المقرر أن يتم تناول مخرجات لقاء اليوم خلال مؤتمر الاستعراض القاري لأفريقيا للاتفاق العالمي من أجل الهجرة في يوليو القادم، حيث تتبادل البلدان المشاركة الرؤى والمستجدات فيما يخص إنجازات وتحديات تطبيق أهداف الاتفاق العالمي. ومن المقرر ان تسهم نتائج الاستعراضات القارية والإقليمية في منتدى استعراض الهجرة الدولية المخطط عقده في 2022.
وقالت المستشارة الإقليمية أولى لمنطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، بالمنظمة الدولية للهجرة، السيدة أسياتا كين أن أصحاب العمل لديهم دور محوري ليلعبوه بينما تطبق الحكومات الاتفاق العالمي للهجرة، وهو تقديم التوصيات لمواجهة التحديات الخاصة بمهارات المستقبل وتعزيز مساهمة الهجرة في تحقيق تنمية واقتصادات مستدامة.
وقال الامين العام للمنظمة الدولية لأصحاب العمل، السيد روبرتو سواريز سانتوس، إن القطاع الخاص يجب أن يكون جزء من الحوار الدولي حول طرق إدارة وتطوير الهجرة وبالفعل يضع الاتفاق العالمي للهجرة أولوية لتلك المشاركة. وأضاف أن المنظمة تعمل مع ال 150 منظمة الأعضاء على أن تكون أراء القطاع الخاص حاضرة على المستوى الدولي.
وأوضح السيد روبرتو سواريز سانتوس أن الجلسة التشاورية لأصحاب العمل الخاصة بأفريقيا هي جزء حيوي من جهودنا لضمان أن يكون صوت القطاع الخاص جزء من الحوار الدولي كما انها فرصة لبناء فهم مشترك بين كل أصحاب المصلحة المعنيين في موضوع الهجرة.
يذكر انه تم إقرار الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية في ديسمبر 2018 من قبل أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة ويقوم الاتفاق العالمي على النهج المراعي لحقوق الانسان والمهاجرين. ويهدف الاتفاق إلى الموازنة بين اعتبارات السيادة الوطنية وحقوق المهاجرين بغض النظر عن وضعهم القانوني، وكذلك تشجيع حوكمة الهجرة التي تراعي اعتبارات النوع الاجتماعي وقضايا الأطفال.
وأكدت الدول الأعضاء التي أقرت الاتفاق العالمي أهمية إشراك كل أصحاب المصلحة المعنيين، بما في ذلك القطاع الخاص، وأصحاب العمل لضمان التطبيق الفعال للاتفاق العالمي للهجرة القائم على نهج الحكومة بأكملها ونهج المجتمع بأكمله.
وستركز المناقشات خلال الجلسة حول تعزيز توافر مسارات الهجرة النظامية وجعلها أكثر مرونة، والعمل على توفير أطر توظيف عادلة وأخلاقية، والاستثمار في تطوير المهارات والتشجيع على الاعتراف المتبادل بالمهارات، والاعتمادات المهنية الأخرى، وهي كلها أهداف نص عليها الاتفاق العالمي للهجرة.
ويشارك في المناقشة متحدثين يمثلون منظمات عمل من الكاميرون، وكوت ديفوار، ومصر، وكينيا، وليسوتو، وتونس، وأوغندا. كما يشارك متحدثين من جيسبر سيرفسيز (Gesper Services) من المغرب، و زاجوب فاكتوري (The Job Factory) من جمهورية الكونغو الديموقراطية، و فراجومن (Fragomen) من جنوب أفريقيا، وكلها كيانات استشارية في مجال التوظيف والموارد البشرية. كما يشارك ممثلين من مكتب المنسقين المقيمين بمساهمة حول أهمية تطوير المهارات وأهمية دعم مسارات الهجرة النظامية.