-
من نحن
من نحنالمنظمة الدولية للهجرة هي المنظمة الحكومية الدولية الرائدة التي تعمل على تعزيز الهجرة الإنسانية والمنظمة لصالح الجميع، مع وجودها في أكثر من 100 دولة. نشطت المنظمة الدولية للهجرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ أوائل الثمانينيات.
معلومات عن
معلومات عن
المنظمة الدولية للهجرة في العالم
المنظمة الدولية للهجرة في العالم
-
عملنا
عملنابصفتها المنظمة الدولية الرائدة التي تروج للهجرة الإنسانية منذ عام 1951، تلعب المنظمة الدولية للهجرة دورًا رئيسيًا في دعم تحقيق خطة عام 2030 من خلال مجالات التدخل المختلفة التي تربط بين المساعدة الإنسانية والتنمية المستدامة. تدعم المنظمة الدولية للهجرة الدول في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في تحقيق أولوياتها الوطنية والوفاء بالتزاماتها الدولية في مجالات الهجرة والنزوح والتنقل.
ماذا نفعل
ماذا نفعل
القضايا العالمية الشاملة
القضايا العالمية الشاملة
- أين نعمل؟
- شارك بعمل شيء
- البيانات والمصادر
- 2030 Agenda
اليمن: المنظمة الدولية للهجرة تبحث عن تمويل لمساعدة 5 مليون شخص في ظل تدهور الأوضاع في مأرب
عدن – مع دخول الصراع في اليمن عامه السابع، مازالت الأزمة هي الأكبر في العالم وتستمر في تعريض حياة الملايين للخطر. أطلقت المنظمة الدولية للهجرة نداء لمساعدة أكثر من خمسة مليون شخص تضرروا من الأزمة اليمنية بالتزامن مع مؤتمر المانحين الافتراضي رفيع المستوى.
ومع وجود أكثر من 10,500 شخص فروا مؤخراً من مناطق في مأرب حيث أشتد القتال في الأسابيع الماضية الأخيرة، ستخصص المنظمة الدولية للهجرة على الأقل ثلث التمويل المطلوب للمساعدات المنقذة للحياة التي ستقدم للأفراد النازحين داخلياً والمهاجرين والمجتمعات المحلية المتضررة من أزمة مأرب.
وفي وضع يتسم بالصراع المتزايد والنزوح واقتصاد مُنهار وتعطل المؤسسات العامة، من المتوقع أن يشهد المواطنين في اليمن مستويات تنذر بالخطر من سوء التغذية الحاد وانعدام الأمن الغذائي على مدار هذا العام. واليوم ستجتمع الحكومات من جميع أنحاء العالم معاً لتجدد التزامها تُجاه اليمن وتتعهد بمساهمات مالية لصالح الأزمة الإنسانية.
"يساور المنظمة الدولية للهجرة وشركاؤها الإنسانيين القلق بشأن الأثر الخطير الذي سيتركه شُح التمويل طويل الأجل على قدرة الأفراد النازحين داخلياً في النجاة من المجاعة التي تلوح في الأفق، والجائحة الجارية والصراع المتصاعد"، قال أنتونيو فيتورينو، مدير عام المنظمة الدولية للهجرة، في مؤتمر المانحين، الذي تشاركت في استضافته حكومتي السويد وسويسرا.
"الاحتياجات المهولة مسبقاً في اليمن تفاقمت بسبب تهديد الموجة الثانية من كوفيد-19 وبسبب تصعيد الصراع في مأرب، والذي أدى إلى نزوح أكثر العائلات ضعفاً"، أضاف السيد فيتورينو.
وتقدر الأمم المتحدة أن حوالي أربعة ملايين شخص نازحين حالياً داخل اليمن وأغلب النازحين داخلياً ليس لديهم وصول كافي إلى المأوى الآمن أو المياه النظيفة أو الرعاية الصحية.
إن جزءاً كبيراً من الأشخاص النازحين داخلياً يعيشون في محافظة مأرب، حيث تضر التصعيدات الأخيرة في الاقتتال بشكل كبير أولئك الذين يعيشون حالة نزوح. وهناك، على الأقل، ثلاثة مواقع نزوح تم إخلائها بعد أن تضررت بشكل مباشر من الاقتتال وأصبحت غالبية الأسر نازحة للمرة الثالثة أو أكثر من ذلك.
"تظهر بيانات الأمم المتحدة لعام 2021 مستويات قياسية من انعدام الأمن الغذائي، مما يثير القلق بشكل كبير حول أثر الجوع على الأشخاص الضعيفين بشكل خاص، وعلى النازحين داخلياً والمهاجرين بشكل أخص، حيث ما زال العديد منهم عالقين في اليمن مع وصول محدود إلى المساعدات أو الموارد"، إضاف السيد فيتورينو.
وبالرغم من تقلص أعداد المهاجرين الوافدين إلى اليمن في عام 2020، حيث تناقص العدد إلى37,500 من 138,000 في عام 2019 – تزايدت المخاطر التي تواجه المهاجرين. الآلاف من المهاجرين عالقين في مناطق مختلفة من البلاد، غير قادرين على الاستمرار في رحلاتهم أو العودة إلى وطنهم. حيث ينام أغلبهم في الشوارع وتقريباً بدون أي وصول إلى المياه النظيفة أو الغذاء أو الرعاية الصحية. ويواجهون أيضاً خطر التعرض للإساءة والاستغلال والاحتجاز.
وفي عام 2020، وسعت المنظمة الدولية للهجرة مساعداتها للمهاجرين العالقين في اليمن، مع مناصرة معاودة برنامج العودة الطوعية الإنسانية إلى إثيوبيا، كإجراء فوري منقذ للحياة.
ويضيف فيتورينو "ومع وجود اكثر من 24 مليون شخص ما زالوا بحاجة إلى نوع أو آخر من أنواع المساعدات، من المطلوب وجود موارد أكبر للاستجابة بشكل فعال للاحتياجات المتزايدة والمعقدة. كان لقصور التمويل تبعات حقيقية في عام 2020، والتي كانت شديدة بشكل خاص على مدن مثل عدن ومأرب التي تستضيفان الآلاف من المهاجرين والأفراد النازحين داخلياً الذين هم بحاجة ماسة إلى الدعم في ظل وصول محدود بالفعل إلى الخدمات".
وأختتم السيد فيتورينو قائلاً "ومع بقاء حقيقة أن الاستجابة الإنسانية الفورية في اليمن حل حيوي، تستمر المنظمة الدولية للهجرة في مناصرة حل سلمي دائم للصراع. وهذا الحل مطلوب بشكل طارئ في محافظة مأرب، حيث يستمر القتال في مفاقمة الاحتياجات على أرض الواقع ويضع حياة مئات الآلاف من الأشخاص في خطر أشد".
اطلقت المنظمة الدولية للهجرة نداء لجمع 170 مليون دولار أمريكي لدعم أكثر من 5.1 مليون شخص في مختلف أرجاء البلاد، بما في ذلك الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة والمهاجرين والمجتمعات التي تستضيفهم بحلول نهاية عام 2021. ويتم تنفيذ أنشطة المنظمة الدولية للهجرة في القطاعات التالية: الصحة، والمياه والصرف الصحي والنظافة، والمأوى والمواد غير الغذائية، وإدارة المخيمات وتنسيق أنشطتها، والانتقال والتعافي، والحماية ومساعدات المهاجرين وكذلك التنسيق والأمان (مصفوفة تتبع النزوح الخاصة بالمنظمة الدولية للهجرة) والخدمات الإنسانية المشتركة (المركز الإنساني).
اقرأ نداء المنظمة الدولية للهجرة الشامل هنا.
لمشاهدة مداخلة المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة في مؤتمر المانحين رفيع المستوى الذي عُقد لصالح الأزمة الإنسانية في اليمن، أنقر هنا.
لمشاهدة فيديو نداء المنظمة الدولية للهجرة الخاص بنداء عام 2021 للأزمة اليمنية انقر هنا.
المنصة العالمية لاستجابة المنظمة الدولية للهجرة للأزمات
هي منصة توفر نظرة عامة على أنشطة المنظمة الدولية للهجرة المخطط لها ومتطلبات التمويل للاستجابة إلى الاحتياجات المتغيرة وإلى طموحات أولئك الذين تضرروا من الأزمة أو النزوح أو أولئك الذين في خطر من ذلك في عام 2021 وما بعد ذلك. سيتم تحديث المنصة بانتظام بالخطط الجديدة للاستجابة للأزمة التي سيتم نشرها في الأسابيع القادمة.