-
من نحن
من نحنالمنظمة الدولية للهجرة هي المنظمة الحكومية الدولية الرائدة التي تعمل على تعزيز الهجرة الإنسانية والمنظمة لصالح الجميع، مع وجودها في أكثر من 100 دولة. نشطت المنظمة الدولية للهجرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ أوائل الثمانينيات.
معلومات عن
معلومات عن
المنظمة الدولية للهجرة في العالم
المنظمة الدولية للهجرة في العالم
-
عملنا
عملنابصفتها المنظمة الدولية الرائدة التي تروج للهجرة الإنسانية منذ عام 1951، تلعب المنظمة الدولية للهجرة دورًا رئيسيًا في دعم تحقيق خطة عام 2030 من خلال مجالات التدخل المختلفة التي تربط بين المساعدة الإنسانية والتنمية المستدامة. تدعم المنظمة الدولية للهجرة الدول في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في تحقيق أولوياتها الوطنية والوفاء بالتزاماتها الدولية في مجالات الهجرة والنزوح والتنقل.
ماذا نفعل
ماذا نفعل
القضايا العالمية الشاملة
القضايا العالمية الشاملة
- أين نعمل؟
- شارك بعمل شيء
- البيانات والمصادر
- 2030 Agenda
الربع الحزين...الربع الأول من 2023 يشهد أعلى معدل وفيات للمهاجرين على مسار وسط البحر الأبيض المتوسط منذ 2017
جنيف / برلين - وثق مشروع المهاجرين المفقودين التابع للمنظمة الدولية للهجرة 441 حالة وفاة مهاجرين على مسار وسط البحر الأبيض المتوسط في الربع الأول من عام 2023، وهو الربع الأول الأكثر دموية منذ 2017.
وتأتي الخسائر المتزايدة في الأرواح على أخطر معبر بحري في العالم في ظل تقارير عن تأخيرات في استجابات الإنقاذ التي تقودها الدول وإعاقة عمليات سفن البحث والإنقاذ التابعة للمنظمات غير الحكومية في وسط البحر الأبيض المتوسط.
وقال المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، السيد أنطونيو فيتورينو: "إن الأزمة الإنسانية المستمرة في وسط البحر الأبيض المتوسط لا تطاق حيث سجل أكثر من 20 ألف حالة وفاة مسجلة على هذا الطريق منذ 2014، أخشى أن تصبح هذه الوفيات أمرا عاديا. يجب على الدول أن تستجيب. تؤدي التأخيرات والفجوات في البحث والإنقاذ الذي تقودها الدولة إلى خسائر في الأرواح البشرية".
كانت التأخيرات في عمليات الإنقاذ التي تقوم بها الدول على طريق وسط البحر الأبيض المتوسط عاملاً في ستة حوادث على الأقل هذا العام أدت إلى مقتل 127 شخصًا على الأقل. وأودى الغياب التام للرد على حالة سابعة بحياة 73 مهاجرا على الأقل.
في الآونة الأخيرة، تضاءلت جهود البحث والإنقاذ التي تقودها المنظمات غير الحكومية بشكل ملحوظ.
في 25 مارس، أطلق خفر السواحل الليبي طلقات في الهواء بينما كانت سفينة الإنقاذ التابعة للمنظمة غير حكومية أوشن فايكنغ ترد على قارب مطاطي في خطر. يوم الأحد، 26 مارس، تم احتجاز سفينة أخرى، لويز ميشيل، في إيطاليا بعد إنقاذ 180 شخصًا في البحر، في تكرار لحالة سابقة تم فيها احتجاز جيو بارنتس في فبراير ثم إطلاق سراحها.
ووصل خلال عطلة عيد الفصح 3000 مهاجر إلى إيطاليا، ليرتفع العدد الإجمالي للوافدين حتى الآن هذا العام إلى 31,192 شخصًا.
وتم إنقاذ سفينة تحمل ما يقرب من 800 شخص على متنها يوم الثلاثاء 11 أبريل، على بعد أكثر من 200 كيلومتر جنوب شرق صقلية من قبل خفر السواحل الإيطالي بمساعدة سفينة تجارية. وبحسب ما ورد كانت سفينة أخرى تحمل حوالي 400 مهاجر تائهة بين إيطاليا ومالطا لمدة يومين قبل أن تصل الى الساحل الإيطالي. لم يصل جميع المهاجرين عبر هذه السفن إلى بر الأمان في إيطاليا.
وقال السيد فيتورينو: "إنقاذ الأرواح في البحر التزام قانوني على الدول". نحن بحاجة إلى رؤية تنسيق مسبق تقوده الدول في جهود البحث والإنقاذ. واسترشادًا بروح تقاسم المسؤولية والتضامن، ندعو الدول إلى العمل معًا والعمل على تقليل الخسائر في الأرواح على طول طرق الهجرة".
ومن المحتمل أن تكون الوفيات البالغ عددها 441 التي تم توثيقها في الأشهر الثلاثة الأولى من العام أقل من العدد الحقيقي للأرواح التي فقدت في وسط البحر الأبيض المتوسط. يقوم مشروع المهاجرين المفقودين أيضًا بالتحقيق في العديد من التقارير عن حطام السفن غير المرئية - الحالات التي تم الإبلاغ عن فقدان القوارب، حيث لا توجد سجلات للناجين ولا عن الرفات ولا عمليات البحث والإنقاذ.
ولا يزال مصير أكثر من 300 شخص على متن تلك السفن غير معلوم.
يعزز الوضع المقلق في وسط البحر الأبيض المتوسط الحاجة إلى عمليات بحث وإنقاذ وإنزال مكرسة ويمكن توقعها بقيادة الدول، مما يضع حداً للاستجابة الارتجالية التي ميزت العمليات منذ نهاية عملية مار نوستروم في 2014. ويجب أن تشمل جهود الدولة لإنقاذ الأرواح دعم جهود الجهات الفاعلة في المنظمات غير الحكومية لتقديم المساعدة المنقذة للحياة، وإنهاء تجريم وعرقلة وردع جهود أولئك الذين يقدمون هذه المساعدة. جميع السفن البحرية، بما في ذلك السفن التجارية، ملزمة قانونًا بتوفير الإنقاذ للقوارب المعرضة للخطر.
كما تدعو المنظمة الدولية للهجرة إلى مزيد من الإجراءات لتفكيك شبكات التهريب ومحاكمة المسؤولين عن الاستفادة من يأس المهاجرين واللاجئين من خلال تسهيل الرحلات الخطرة.
مشروع المهاجرين المفقودين هو مبادرة رئيسية لمركز تحليل بيانات الهجرة العالمي داخل معهد البيانات العالمي التابع للمنظمة الدولية للهجرة في برلين. يمكن الاطلاع على أحدث بيانات مشروع المهاجرين المفقودين في البحر الأبيض المتوسط على
missingmigrants.iom.int/region/mediterranean
للمزيد من المعلومات يرجى التواصل مع:
خورخي جاليندو - معهد البيانات العالمي التابع للمنظمة الدولية للهجرة
+49 1601 791 536, jgalindo@iom.int
جوليا بلاك - مشروع المهاجرين المفقودين
+49 15903447446, jblack@iom.int
صفاء مسيهلي - المنظمة الدولية للهجرة في جنيف
+41 79 403 5526, smsehli@iom.int