-
من نحن
من نحنالمنظمة الدولية للهجرة هي المنظمة الحكومية الدولية الرائدة التي تعمل على تعزيز الهجرة الإنسانية والمنظمة لصالح الجميع، مع وجودها في أكثر من 100 دولة. نشطت المنظمة الدولية للهجرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ أوائل الثمانينيات.
معلومات عن
معلومات عن
المنظمة الدولية للهجرة في العالم
المنظمة الدولية للهجرة في العالم
-
عملنا
عملنابصفتها المنظمة الدولية الرائدة التي تروج للهجرة الإنسانية منذ عام 1951، تلعب المنظمة الدولية للهجرة دورًا رئيسيًا في دعم تحقيق خطة عام 2030 من خلال مجالات التدخل المختلفة التي تربط بين المساعدة الإنسانية والتنمية المستدامة. تدعم المنظمة الدولية للهجرة الدول في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في تحقيق أولوياتها الوطنية والوفاء بالتزاماتها الدولية في مجالات الهجرة والنزوح والتنقل.
ماذا نفعل
ماذا نفعل
القضايا العالمية الشاملة
القضايا العالمية الشاملة
- أين نعمل؟
- شارك بعمل شيء
- البيانات والمصادر
- 2030 Agenda
القيادات الشابة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يناقشون تغير المناخ وعلاقته بالهجرة
العراق، أربيل – إن بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا معرضة بشكل خاص للتدهور البيئي والكوارث وتغير المناخ، وتواجه تحديات قاسية مثل ندرة المياه، وهطول الأمطار غير المنتظم، والفيضانات، وتناقص الأراضي الزراعية، وتفاقم هذه التحديات الضغوط الخاصة بالتركيبة الديموغرافية والكثافة السكانية العالية، مما يهدد السلام والاستقرار الهش بالفعل ويؤثر على تنقل البشر في المنطقة.
وجمعت المنظمة الدولية للهجرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 32 من القادة الشباب من 12 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لحضور منتدى الشباب حول الهجرة والعمل المناخي والذي استمر لمدة يومين في أربيل بالعراق. ركز المنتدى، الذي أقيم يومي 30 و31 يوليو/تموز، على تغير المناخ والتأثيرات البيئية المصاحبة على التنقل البشري في المنطقة لإيجاد صوت موحد يجمع بين آراء الشباب بشأن جهود المناصرة ذات الصلة.
وفي هذا الصدد، قال السيد عثمان البلبيسي، المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "إن الشباب، الذين يشكلون أكثر من نصف سكان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هم في طليعة هذه الديناميات. وهم غالبًا الأكثر تأثرًا من التحديات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية. وبالتالي، فإن تجاهل إدماجهم ومشاركتهم قد يؤدي إلى فقدان مساهمات حيوية من أجل مستقبل مستدام وشامل للمنطقة".
وتظل المنظمة الدولية للهجرة في طليعة الجهود التشغيلية والبحثية والسياسية والدعوية بشأن الهجرة والبيئة وتغير المناخ، كما وتلتزم بإشراك الشباب في تصميم برامجها وفي كافة المناقشات المتعلقة بالسياسة العامة. والشباب هم من بين الفئات الأكثر عرضة لتأثيرات تغير المناخ على التنقل وهم الفاعلون الرئيسيون في العمل المناخي الاستباقي واستراتيجيات التكيف.
ويعد منتدى الشباب التابع للمنظمة الدولية للهجرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حول الهجرة والبيئة وتغير المناخ، الأول من نوعه، إذ يهدف المنتدى إلى تعزيز الحوار وزيادة المعرفة وفهم التفاعل بين الهجرة والبيئة وتغير المناخ، كما وفر المنتدى منصة للقادة الشباب للتخطيط والتنسيق واتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز شبكات الشباب الإقليمية.
وقال إسلام الزريلي، إحدى القيادات الشابة التونسية: "نحن في حالة طوارئ مناخية، ونحن بحاجة إلى إعطاء الأولوية للعدالة المناخية، والاعتراف بالهجرة المناخية والتنمية المستدامة قبل فوات الأوان".
واختتم المنتدى بصياغة رسائل رئيسية من الشباب سيتم تضمينها في بيان الشباب العالمي في مؤتمر الشباب (COY19) ومؤتمر الأطراف (COP29)، المقرر عقدهما في باكو، أذربيجان، في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
تم عقد منتدى الشباب بفضل الدعم السخي من مكتب السكان واللاجئين والهجرة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية وحكومة فرنسا.
لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بـ:
جو لوري، مسؤول الاتصالات والإعلام الإقليمي، jlowry@iom.int
ملاحظة للمحررين:
بصفتها المنظمة الحكومية الدولية الرائدة في تعزيز الهجرة الإنسانية والمنظمة منذ عام 1951، تلعب المنظمة الدولية للهجرة دورًا رئيسيًا في دعم تحقيق خطة 2030 من خلال مختلف التدخلات التي تربط بين المساعدات الإنسانية والتنمية المستدامة. يمكن الاطلاع على الاستراتيجية المؤسسية للمنظمة الدولية للهجرة بشأن الهجرة والبيئة وتغير المناخ هنا واستراتيجية الأمم المتحدة للشباب هنا باللغة الإنجليزية.