أخبار
Local

المنظمة الدولية للهجرة والحكومة المصرية ينظمون جلسة نقاشية للشركاء الإقليميين حول نتائج المنتدى الدولي لاستعراض الهجرة

القاهرة - عقد المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا للمنظمة الدولية للهجرة وحكومة مصر، يوم الاثنين 20 يونيو، جلسة نقاشية للشركاء الإقليميين حول نتائج المنتدى الدولي الأول لاستعراض الهجرة الذي عقد في مايو 2022.

وشهدت الجلسة مشاركة ممثلين من المجتمع الدبلوماسي والحكومات والمنظمات غير الحكومية والأوساط الأكاديمية وأصحاب المصلحة الآخرين بهدف البناء على المناقشات التي جرت في المنتدى الدولي الأول لاستعراض الهجرة في نيويورك والتي توجت بصدور "إعلان التقدم" الذي يحدد المسار المستقبلي لتنفيذ الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية.

وقالت السيدة كارميلا جودو، المديرة الإقليمية للمنظمة الدولية للهجرة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "خلال السنوات الماضية، شهدت منطقتنا خطوات مهمة نحو النهوض بالحوكمة الرشيدة للهجرة. وتضمنت المبادرات الإيجابية للدول الأعضاء تطوير واعتماد وتنفيذ سياسات وخطط عمل وطنية للهجرة، وإنشاء آليات تنسيق وطنية ومجموعات عمل مشتركة بين الوكالات بشأن الهجرة".

تضمنت المناقشات خلال الجلسة تبادل الأراء حول إعلان التقدم من وجهات نظر مختلفة بما يتماشى مع نهج الحكومة بأكملها والمجتمع بأسره الذي يتبناه الاتفاق العالمي حول الهجرة. وشهدت أيضًا مناقشات حول الفرص التي يوفرها هذا الحدث الهام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتعزيز تنفيذ الاتفاق العالمي حول الهجرة.

وقالت السفيرة نيفين الحسيني، نائبة مساعد وزير الخارجية للهجرة واللاجئين ومكافحة الاتجار بالبشر في وزارة الخارجية المصرية: "أعتقد أنه من الضروري في مناقشاتنا اليوم، تبادل الخبرات حول كيفية تعاون جميع أصحاب المصلحة في هذا المجال من أجل صياغة المزيج الصحيح من المقاربات الإنسانية والإنمائية والسلام من أجل التخفيف من الدوافع السلبية للهجرة غير النظامية وتقديم حلول تعزز المسارات القانونية وتقلل من الحواجز أمام الهجرة النظامية وتضمن حماية حقوق العمال المهاجرين وإمكانية التنقل ".

وقد تم اعتماد إعلان التقدم من قبل 110 دولة في نهاية المنتدى وسبقته جلسة استماع لأصحاب المصلحة المتعددين، وموائد مستديرة تفاعلية للحكومات وأصحاب المصلحة المتعددين، ومناقشة حول السياسات، وجلسة عامة بمشاركة مجموعة واسعة من أصحاب المصلحة وكبار ممثلي الحكومات والمنظمات الدولية.

وقال البروفيسور أيمن زهري من مركز دراسات الهجرة واللاجئين بالجامعة الأمريكية بالقاهرة: "إعلان تقدم المنتدى الدولي الأول لاستعراض الهجرة يمثل فرصة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لإعادة توجيه وتعزيز جهودها لتنفيذ أهداف الاتفاق العالمي حول الهجرة من خلال نهج المجتمع بأكمله".

ومن المقرر ان يعقد المنتدى الدولي لاستعراض الهجرة كل أربع سنوات بدءًا من عام 2022 وسيعمل كمنصة حكومية دولية عالمية أساسية للدول الأعضاء وأصحاب المصلحة الآخرين لمناقشة التقدم المحرز في تنفيذ الاتفاق العالمي حول الهجرة.

ويعد المنتدى الدولي الأول لاستعراض الهجرة علامة فارقة على الطريق نحو تحقيق رؤية الاتفاق العالمي حول الهجرة وتحويل الالتزامات إلى حقيقة بدعم من منظومة الأمم المتحدة. وتعد الوعود التي تم التعهد بها خطوة أقرب إلى تغيير حياة 281 مليون مهاجر حول العالم.

فمنذ إطلاق مبادرة التعهدات في ديسمبر 2021، تلقت شبكة الأمم المتحدة للهجرة 158 تعهدًا، مع أكثر من 100 تعهد من 25 دولة عضو. وتعهدت عدة دول بتمويل إضافي للصندوق الاستئماني متعدد الشركاء للهجرة بينما التزمت دول أخرى بالاضطلاع بأعمال سياسية وقانونية بشأن الهجرة مثل إنهاء احتجاز الأطفال أو معالجة آثار تغير المناخ.

لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بالسيد تميم عليان: telyan@iom.int