-
من نحن
من نحنالمنظمة الدولية للهجرة هي المنظمة الحكومية الدولية الرائدة التي تعمل على تعزيز الهجرة الإنسانية والمنظمة لصالح الجميع، مع وجودها في أكثر من 100 دولة. نشطت المنظمة الدولية للهجرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ أوائل الثمانينيات.
معلومات عن
معلومات عن
المنظمة الدولية للهجرة في العالم
المنظمة الدولية للهجرة في العالم
-
عملنا
عملنابصفتها المنظمة الدولية الرائدة التي تروج للهجرة الإنسانية منذ عام 1951، تلعب المنظمة الدولية للهجرة دورًا رئيسيًا في دعم تحقيق خطة عام 2030 من خلال مجالات التدخل المختلفة التي تربط بين المساعدة الإنسانية والتنمية المستدامة. تدعم المنظمة الدولية للهجرة الدول في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في تحقيق أولوياتها الوطنية والوفاء بالتزاماتها الدولية في مجالات الهجرة والنزوح والتنقل.
ماذا نفعل
ماذا نفعل
القضايا العالمية الشاملة
القضايا العالمية الشاملة
- أين نعمل؟
- شارك بعمل شيء
- البيانات والمصادر
- 2030 Agenda
المنظمة الدولية للهجرة و مركز الملك سلمان للإغاثة و الإعمال الإنسانية ينشئان مدرسة للأطفال من مجتمع النازحين ومن المجتمعات المحلية في مأرب
مأرب – أدت سنوات من الصراع في اليمن إلى موجات نزوح كبيرة ، ترك على إثرها الأطفال النازحون الكثير ورائهم: منازلهم وممتلكاتهم و أصدقائهم ومدارسهم. تعمل المنظمة الدولية للهجرة مع مركز الملك سلمان للإغاثة و الأعمال الإنسانية على بناء مدرسة ابتدائية في مدينة مأرب لدعم وصول الأطفال النازحين إلى التعليم .
تأثرت العديد من البُنى التحتية في اليمن جراء الصراع الدائر، وأصبح ثلثي المدارس فقط صالح للدراسة في الوقت الحالي.. ويقدر أن هناك أكثر من 2 مليون طفل خارج المدارس في حين يبقى الملايين غيرهم معرضين لخطر التسرب من الدراسة، والفتيات في خطر من التسرب أكثر من الفتيان.. و غالباً، ما يعاني الأطفال النازحون من محدودية الوصول لخدمات التعليم، لاسيما في المواقع ذات النزوح السكاني الكثيف مثل محافظة مأرب، و التي يقدر فيها تواجد ما يقارب من 1.65 مليون طفل نازح بحاجة لمساعدات في التعليم.
قالت سميرة وهي أأم نازحة من الحديدة ومستقرة في مأرب :"تعليم أطفالي هو شغلي الشاغل وهو مصدر قلق وتوتر لي.
"و إذا فشلنا في ضمان حصولهم على التعليم ، فهذا معناه أن كل المشقة و التعب الذي مرت به عائلتنا خلال النزوح كان بدون أي فائدة أو جدوى. تركنا منازلنا ليس فقط لأسباب أمنية بل لنضمن حصول أطفالنا على حياة جيدة ومستقبل أكثر إشراقاً." أضافت سميرة.
تعيش سميرة مع أطفالها الأربعة منذ خمسة أشهر في مخيم الجفينة، أكبر موقع للنزوح في اليمن ، وجميعهم في سن الدراسة و مع ذلك لم يتمكن أي منهم من الالتحاق بالمدرسة.
و أضافت سميرة " لميتمكن أطفالي من الإلتحاق بالمدارس منذ نزوحنا الأول من الحديدة إلى صنعاء، بعد ذلك توجهنا إلى الجوف ومن ثم إلى مأرب ، والتي، منذ وصولنا إليها، و نحن ننتقل داخلها في دائرة من مخيم إلى آخر بحثاً عن الاستقرار و عن المدارس لأطفالي".
ستحتوي المدرسة التي يتم بناؤها في مأرب ضمن هذا المشروع الخاص بالمنظمة الدولية للهجرة و مركز الملك سلمان للإغاثة و الإعمال الإنسانية، على 18 فصلاً دراسياً وملاعب رياضية متنوعة . و تعتبر هذه المدرسة فرصة لتغيير حياة ما يزيد عن 800 من الأطفال النازحين و المجتمع المستضيف الساكنين في الجزء الغربي من مدينة مأرب بالإضافة لعدد 140 معلماً و موظفاً من العاملين في المدرسة. سيتم العمل في المدرسة بنظام دراسة الفترة الواحدة للطلاب في اليوم في البداية، إلا أنه من المرجح ان يتم العمل بنظام الفترتين (الصباحية و المسائية) بمجرد توفر القوى العاملة من المعلمين و العاملين فيها، و هو ما سيؤدي إلى مضاعفة عدد الطلاب الذين سيتمكنوا من الدراسة في المدرسة.
و أوضح فراس بُديري، منسق برامج أول في برنامج الانتقال والتعافي في المنظمة الدولية للهجرة في اليمن، قائلاً "سيُساعد بناء هذه المدرسة على سد الفجوة الكبيرة في التعليم في مدينة مأرب التي حدثت بسبب عدم توفر فصول كافية لاستيعاب العدد المتزايد من الطلاب".
" إن معظم المدارس في المنطقة غير قادرة على استيعاب أي من الطلاب الجدد ، و يُضطر الأطفال النازحين، و الذين يصرون على عدم التوقف عن التعليم، لقطع مسافة 1.5 كيلومتر أو أكثر للوصول إلى أقرب مدرسة يمكنهم فيها التسجيل و الدراسة. كما أدت المنافسة على الفصول الدراسية إلى إيجاد بعض التوتر بين المجتمع المستضيف و النازحين الجدد" أضاف فراس.
في حين صرح رئيس وحدة المشاريع و التطوير في وزارة التربية و التعليم عبد الله شداد، موضحا الحاجة الماسة إلى المدرسة بقولة " يوجد في مخيم الجفينة خمس مدارس، لكنها جميعا مدارس مؤقتة تتكون من بُنى جاهزة أو خيام "
هذه المدرسة واحدة من عدة مدارس تعمل المنظمة الدولية للهجرة على إنشائها بالشراكة مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في ثلاث محافظات مختلفة ، وهو ما سيساعد الألآف من الأطفال على الوصول إلى خدمات التعليم و والدراسة في فصول دراسية مجهزة تجهيزا كاملاً . و يسعى المشروع في مجملة إلى المساهمة في استمرارية وتحسين خدمات التعليم للمجتمعات المتضررة من الأزمات و النزوح.
" التعليم هو ما يضمن لنا الحياة الكريمة التي لا نحتاج فيها إلى أحد، حياة نتغلب فيها على الفقر و المشقة. التعليم هو ضمان تحقيقنا للسلام و الأمن "
لمزيد من المعلومات يرجى التواصل مع:
- بالعربية: منة الله حُميد، هاتف: 00967739888755- بريد إلكتروني mhomaid@iom.int
- بالإنجليزية: افند حسن، هاتف: 009647507359961 -بريد إلكتروني avhasan@iom.int