أخبار
Local

المنظمة الدولية للهجرة تواصل دعمها للنظام الصحي اليمني لمكافحة فيروس كورونا المستجد

المنظمة الدولية للهجرة تواصل دعمها للنظام الصحي اليمني لمكافحة فيروس كورونا المستجد

عدن - مع انتشار الموجة الثانية والسلالات الجديدة من فيروس كورونا حول العالم، تواصل المنظمة الدولية للهجرة دعم تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها في اليمن، وفي الوقت نفسه ضمنت المنظمة دعم  قدرات 17 مركزاً صحياً لتوفير العلاج للمجتمعات الضعيفة.

قالت كريستا روتنشتاينر، رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن: "على الرغم من  أن عدد البلاغات عن حالات الإصابة بفيروس كورونا منخفض في اليمن، إلا أن الافتقار إلى المرافق الصحية العاملة يثير قلقاً بالغاً مع تزايد سلالات الفيروس المُعدية والقاتلة وهو ما رفع مستوى القلق من الجائحة عالمياً ".

كجزء من استجابتها لفيروس كورونا، قامت المنظمة الدولية للهجرة ببناء مركز للعزل والعلاج في مأرب المدينة، بالإضافة إلى مركزين للحجر الصحي في مواقع النزوح المكتظة بالسكان في المحافظة. وقد تم تسليم أحدثها مؤخراً إلى السلطات المحلية.

لدعم قدرات إجراء الاختبارات، قامت المنظمة الدولية للهجرة باستيراد ستة آلاتي (جين أكسبرت) إلى اليمن، والتي يمكن أن توفر نتائج اختبار تفاعل البوليمراز المتسلسل لفيروس كورونا في أقل من ساعة. وتعتبر هذه الأجهزة سهلة التركيب وبالتالي يمكن نقلها إلى مواقع جديدة في مختلف أنحاء البلاد، بناءً على احتياجات الاستجابة للوباء. ويعد هذا مهماً لأنه غالباً ما تتسبب الصعوبات في نقل عينات الاختبار لمسافات طويلة أو من المناطق المعزولة إلى مختبرات الصحة العامة الموجودة، في تأخير ظهور نتائج الاختبار أو منع حالات فيروس الكورونا المشتبه بها من الحصول على فرصة لإجراء الاختبار.

تقوم المنظمة الدولية للهجرة بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة والسكان ومع كتلة الصحة لضمان إرسال هذه الأجهزة إلى المواقع التي تعتبر في أمس الحاجة إلى قدرات إجراء الاختبارات. وسيكون الموقع الأول في المخا بمحافظة تعز. حيث سيتم وضع الجهاز في  مركز علاج فيروس كورونا الحالي في المنطقة، وذلك للتأكد من أن الحالات المشتبه فيها قادرة على الحصول على نتائج اختبارات دقيقة وفي الوقت المناسب. وفي الوقت الحالي، ويتوجب حالياً إرسال العينات عن طريق البر إلى مختبرات الصحة العامة في عدن أو في تعز، على بعد عدة ساعات بالسيارة وعبر وصول غير مستمر إلى الطريق المعبدة.

وأضافت روتنشتاينر: "بينما يستعد المجتمع الإنساني في اليمن لموجات إضافية من فيروس كورونا، يعد الاختبار سلاحاً رئيسياً لمكافحة هذا المرض المعدي. حيث انه إذا علم الناس أنهم مصابون بالفيروس، سيكون بإمكانهم عزل أنفسهم حتى لا ينشروا الفيروس أكثر وسيطلبون العلاج الذي يحتاجونه للتعافي".

قبل إحضار أجهزة جين أكسبرت، كانت المنظمة الدولية للهجرة تستورد أيضاً معدات الوقاية الشخصية لكي يستخدمها العاملين الصحيين في مختلف أنحاء البلاد.

إن فهم المرض وكيفية الوقاية منه وكذلك علاجه أمر ضروري. وبالنظر إلى ذلك، وكجزء من الجهود المبذولة لحماية العاملين الصحيين وضمان الاستجابة المناسبة لفيروس كورونا، تواصل المنظمة الدولية للهجرة تنفيذ التدريبات على إدارة حالات فيروس كورونا والوقاية منه، لتصل بذلك في ديسمبر إلى 116 من العاملين الصحيين في مأرب. كما قامت المنظمة الدولية للهجرة مسبقاً بتدريب موظفين من مختبر السل الوطني في عدن على اختبار فيروس كورونا باستخدام أجهزة جين أكسبرت. كما ستقوم بتدريب موظفين إضافيين في جميع المواقع الجديدة على استخدام الأجهزة.

ومع أن هناك جائحة متفشية، ، مازال من المهم أن يتلقى الأشخاص الذين يعانون من أمراض أخرى العلاج أيضاً. يضمن دعم المنظمة الدولية للهجرة تزويد 17 مرفقاً للرعاية الصحية في ثماني محافظات منتشرة في مختلف أنحاء اليمن بالموارد والمعدات والأدوية والعاملين.

وبالإضافة إلى دعمها للاستجابة لفيروس كورونا، تقوم المنظمة الدولية للهجرة بدعم النظام الصحي في اليمن في مجالاتٍ أخرى مثل المياه والصرف الصحي والنظافة.

لمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع المنظمة الدولية للهجرة في اليمن:  

بالعربية: منة الله حُميد، هاتف: 739888755، بريد إلكتروني mhomaid@iom.int

بالإنجليزية: أوليفيا هيدُن، هاتف: 00251926379755، واتس آب: 00967730552233، بريد إلكتروني oheadon@iom.int