-
من نحن
من نحنالمنظمة الدولية للهجرة هي المنظمة الحكومية الدولية الرائدة التي تعمل على تعزيز الهجرة الإنسانية والمنظمة لصالح الجميع، مع وجودها في أكثر من 100 دولة. نشطت المنظمة الدولية للهجرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ أوائل الثمانينيات.
معلومات عن
معلومات عن
المنظمة الدولية للهجرة في العالم
المنظمة الدولية للهجرة في العالم
-
عملنا
عملنابصفتها المنظمة الدولية الرائدة التي تروج للهجرة الإنسانية منذ عام 1951، تلعب المنظمة الدولية للهجرة دورًا رئيسيًا في دعم تحقيق خطة عام 2030 من خلال مجالات التدخل المختلفة التي تربط بين المساعدة الإنسانية والتنمية المستدامة. تدعم المنظمة الدولية للهجرة الدول في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في تحقيق أولوياتها الوطنية والوفاء بالتزاماتها الدولية في مجالات الهجرة والنزوح والتنقل.
ماذا نفعل
ماذا نفعل
القضايا العالمية الشاملة
القضايا العالمية الشاملة
- أين نعمل؟
- شارك بعمل شيء
- البيانات والمصادر
- 2030 Agenda
المنظمة الدولية للهجرة تسهل العودة الطوعية لـ 85 مهاجر من الجزائر إلى بوركينا فاسو وبنين
الجزائر العاصمة- قامت المنظمة الدولية للهجرة يوم أمس الأربعاء 30 سبتمبر بتسهيل العودة الطوعية والأمنة لـ 85 مهاجر من الجزائر إلى كل من بوركينا فاسو وبنين وذلك عبر رحلة جوية خاصة تم تنظيمها بفضل الدعم السخي للحكومة الجزائرية وبالتنسيق مع دول المنشأ.
وتعد عملية العودة الطوعية هذه الثالثة من نوعها خلال الأشهر الثلاث الماضية في ظل جاحة فيروس كورونا المستجد حيث قامت المنظمة الدولية للهجرة في شهر يوليو الماضي بمساعدة 84 مهاجر على العودة من الجزائر إلى مالي، كما قامت المنظمة في شهر أغسطس، بتسهيل العودة الطوعية لـ 114 مهاجر إلى كل من كوت ديفوار وغينيا وليبيريا. يشار إلى أنه تم رفع قيود السفر الموجودة منذ منتصف مارس بشكل استثنائي بعد موافقة السلطات المعنية للسماح للمهاجرين بالعودة إلى بلدانهم الأصلية.
وقالت إحدى المهاجرات: " كان من المفترض أن أبقى في الجزائر لمدة شهر واحد فقط حيث أنها مدة كافية لإنهاء برنامج تدريبي كنت بصدد المشاركة فيه لكن الآن مرت سبعة أشهر منذ قدومي إلى البلاد ومازلت عالقة هنا بعيدا عن أطفالي."
وقد أقلعت الرحلة التي كانت تقل 16 نساء و 64 رجل وخمسة أطفال من مطار هواري بودمين الدولي بالجزائر العاصمة ووصلت إلى وجهتها النهائية بورتو نوفو بعد توقف في واغادوغو. وكان العديد من المهاجرين قاد واجهوا صعوبات اقتصادية منذ بداية تفشي فيروس كورونا المستجد وما نتج عنه من قيود على السفر مما جعلهم يحتاجون إلى شتى انواع المساعدة. وقد اتصل عدد من هؤلاء المهاجرين بالمنظمة الدولية للهجرة وسفارات بلدانهم لطلب المساعدة الإدارية والمالية للعودة إلى بلدانهم ولم شملهم مع عائلاتهم حيث أن بعضهم كان ينتظرالمغادرة منذ شهر مارس الماضي. كما يشار إلى عملية العودة هذه قد شملت خمسة طالب دولين كانوا قد أنهوا دراستهم في الجزائر وقد شارفت مدة تصريح إقامتهم المؤقتة على الإنتهاء.
وقد قامت كل من سفارة بوركينا فاسو في الجزائر و سفارة البنين في المغرب بتوفير الدعم القنصلي اللازم وذلك عبر إصدار وثائق سفر لجميع المهاجرين عن بعد وفي الوقت المناسب قبل مغادرتهم التراب الجزائري.
كما تلقى المهاجرون القاطنون خارج الجزائر العاصمة مساعدة للتنقل نحو العاصمة أين تم إيواؤهم في مراكز إيواء مؤقتة تديرها المنظمة الدولية للهجرة. وتعد هذه المراكز هيكل حكومي متاح للمنظمة الدولية للهجرة لإيواء المهاجرين الذين يريدون العودة إلى بلدانهم الأصلية. و يشار إلى أن عملية تنقل المهاجرين واختبارات الكشف عن فيروس كورونا المستجد واجراءات المغادرة تمت عن طريق التنسيق مع السلطات الجزائرية المختصة التي قامت بستهيل عملة العودة الطوعية. وقد حرص موظفو المنظمة الدولية للهجرة في الجزائر على تطبيق تدابيرمحددة للوقاية من فيروس كرونا المستجد حيث تتماشى هذه الاخيرة مع المعايير الدولية والوطنية ومعايير المنظمة الدولية للهجرة والتي شملت الفحوصات الطبية للحالات الصحية قبل وأثناء الرحلة، إخضاع جميع المسافرين إلى اختبار الكشف عن فيروس كورونا المستجد ( PCR) قبل خمسة أيام من الرحلة بالإضافة إلى توزيع وسائل وقاية من الفيروس وتنظيم جلسات توعية للمهاجرين حول سبل الوقاية من هذا الفيروس.
وعند وصول المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية سيكون موظفي المنظمة الدولية للهجرة في استقبالهم في المطارات أين سيتم تمكينهم من مساعدات فورية قبل عودتهم إلى ديارهم.
و نظرا لتعقيد عملية العودة الطوعية وإعادة الإدماج سيستفيد المهاجرين العائدين من نهج متكامل يلبي احتياجات الأفراد والمجتمعات على حد سواء بطريقة تعود بالنفع المتبادل من خلال الاستجابة للأولويات التي تحددها السلطات المحلية والمهاجرين والمجتمعات المضيفة لهم وذلك لضمان استدامة عملية إعادة الإدماج. قد تشمل المساعدة الخاصة بإعادة الإدماج التوجيه والتدريب ومعارض العمل وجلسات الإرشاد وأيضًا الاستجابة للاحتياجات الاجتماعية والنفسية للعائدين.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم تسهيل العودة الطوعية وإعادة الادماج لهؤلاء المهاجرين بدعم مالي من كل من الاتحاد الأوروبي ومملكة هولندا والمملكة المتحدة.