أخبار
Local

المنظمة الدولية للهجرة تقدم الدعم لأكثر من 34,000 شخص فقدوا كل ممتلكاتهم خلال فيضانات وعواصف مأرب القاتلة

المنظمة الدولية للهجرة تقدم الدعم لأكثر من 34,000  شخص فقدوا كل ممتلكاتهم خلال  فيضانات وعواصف مأرب القاتلة

مأرب - دمرت العواصف مدينة مأرب والمناطق المحيطة بها منذ شهر يوليو، وبحلول أوائل أغسطس، فقد العديد من الأشخاص حياتهم بشكل مأساوي نتيجة السيول والصواعق، وأسرعت المنظمة الدولية للهجرة للاستجابة لآلاف النازحين المتأثرين بظروف الطقس القاسية. من شهر يوليو وحتى منتصف أغسطس، وصلت المنظمة الدولية للهجرة إلى أكثر من 34,000  شخص بمواد المأوى، ومواد الإغاثة الطارئة، وتدابير الوقاية من الفيضانات ، والحصول على المياه النظيفة، والخدمات الصحية وخدمات الحماية.

تستضيف محافظة مأرب بعضاً من أكبر أعداد النازحين في اليمن، وتعتبر موطناً لأكبر موقع نزوح في البلاد، وهو مخيم الجُفينة.

قال عبد الوهاب، وهو أب لطفلين "صنعت مأوى من أوراق الأشجار وأغصانها وقطع الخشب الأخرى - كانت ظروفنا سيئة للغاية لكنها وفرت لنا بعض الغطاء على الأقل." نزح عبدالوهاب من منزله بسبب الصراع قبل بضع سنواتٍ إلى مكان آخر  في مديرية صرواح حيث وجد مأوى له حالياً.

عندما تضرب عاصفة محافظة مأرب، عادة ما يكون النازحون من بين الأشخاص الأكثر تضرراً. وفي هذه الموجة الأخيرة من سوء الأحوال الجوية، تعرض ما لا يقل عن 6,000  مأوىً مؤقتاً في 30 موقع نزوح غير رسمي  لأضرار بالغة أو قامت المياه بجرفها بالكامل.

يصف عبدالوهاب تأثير العواصف على مأوى أسرته قائلاً:

"في يوم عيد الأضحى، دمرت الأمطار الغزيرة المصحوبة بالفيضانات مسكني و مساكن مئات الآخرين في موقع النزوح. ونتيجة لذلك، أصبحنا بلا مأوى مرة أخرى، ولكن هذه المرة كان الأمر أكثر صعوبة من ذي قبل. لقد نمنا في العراء حتى تدخلت المنظمة الدولية للهجرة وزودتنا بمواد المأوى مما ساعد في تخفيف معاناتنا قليلاً ".

أنشأت المنظمة الدولية للهجرة مكتباً في مأرب في عام 2019، وكانت من أوائل المنظمات الدولية التي لها وجود دائم. ومنذ ذلك الحين، تستجيب المنظمة للاحتياجات الإنسانية للفئات الضعيفة في المحافظة، بينما تدعم أيضاً التنمية الاجتماعية والاقتصادية. واستجابة للعواصف والفيضانات الأخيرة، قدمت المنظمة الدولية للهجرة خدمات الرعاية الصحية الطارئة والمياه والصرف الصحي والنظافة ودعم إدارة مخيمات النزوح والمأوى ومواد الإغاثة وخدمات الحماية.

يقول طارق الشدادي، وهو عضو في فريق المأوى وإدارة المخيمات وتنسيق أنشطتها التابع للمنظمة الدولية للهجرة في مأرب، "لقد فقدت الأسر كل شيء، وبصفتنا منظمة إنسانية، من واجبنا الاستجابة سريعاً وتقديم أي دعم ممكن بشكل فعال." وأضاف "من المهم أن تكون الأسر على دراية بالمواقع المعرضة لخطر الفيضانات حتى يتمكنوا من تجنب بناء ملاجئهم في مثل هذه المناطق".

وزعت المنظمة الدولية للهجرة مواد المأوى والإغاثة على أكثر من 420 أسرة في ثلاثة مواقع نزوح، مع توفير المياه النظيفة لـ 600 أسرة في موقعين متضررين من الفيضانات. كما أجرت المنظمة تقييمات الحماية في خمسة مواقع نزوح أيضاً.

وللتقليل من المخاطر التي يتعرض لها الأشخاص الذين يعيشون في مواقع النزوح، قامت المنظمة الدولية للهجرة ببناء سدود لحماية موقعين في مدينة مأرب من الغرق، بما في ذلك مخيم الجفينة وأحد المخيمات في مأرب الوادي، ويجري الآن بناء سدود حمايةٍ مشابهه في مواقع أخرى في مأرب الوادي وصرواح.

سيرت المنظمة الدولية للهجرة عيادة صحية متنقلة، يعمل فيها موظفين تابعين لمكتب الصحة بمحافظة مأرب، إلى صرواح لتقديم الخدمات الصحية في مواقع النزوح المتضررة من العواصف في تلك المنطقة، وتشمل  خدمات العيادة المتنقلة تقديم الاستشارة والرعاية الصحية الأولية والأدوية والإحالة للحصول على المزيد الرعاية وكذلك تقديم المعلومات الخاصة بفيروس كورونا المستجد. كما تقوم عيادة متنقلة ثانية بتغطية مواقع النزوح في مدينتي مأرب ومأرب الوادي. وقد ساعدت العيادتان المتنقلتان حوالي 200 شخص تضرروا من سوء الأحوال الجوية.

أصبحت استجابة المنظمة الدولية للهجرة للفيضانات والعواصف في مأرب ممكنة من خلال دعم المملكة العربية السعودية وحكومة الكويت ومكتب المساعدات الإنسانية التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وحكومة اليابان وصندوق اليمن الإنساني.

لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بالمنظمة الدولية للهجرة اليمن:

بالعربية: منة الله حُميد، هاتف: 739888755، بريد إلكتروني:  mhomaid@iom.int

بالإنجليزية: أوليفيا هيدُن، هاتف: 00251926379755، بريد إلكتروني: oheadon@iom.int