أخبار
Local

المنظمة الدولية للهجرة في المغرب تنظم ندوة حول تغير المناخ والهجرة والصحة

13اكتوبر 2022 - مراكش، المغرب. نظمت المنظمة الدولية للهجرة في المغرب، بالتنسيق مع وزارة الانتقال الطاقة والتنمية المستدامة، ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية وكذلك إدارة المغاربة المقيمين في الخارج، ندوة حول تغير المناخ والهجرة والصحة. تأتي الندوة هذه قبيل انعقاد مؤتمر المناخ المزمع عقده في مصر الشهر المقبل نوفمبر 2022.

جاءت الندوة - والتي عقدت في مدينة مراكش في الفترة من 12 إلى 13 أكتوبر 2022 وحضرها كبار ممثلي الحكومة والشركاء وسفراء الدول الأعضاء والمجتمع المدني والأكاديميين والجهات المانحة ومسؤولي الأمم المتحدة بما في ذلك القائم بأعمال المنسق المؤقت المقيم للأمم المتحدة السيد فرانسوا ريبيت ديغات - في إطار العمل الإقليمي لمشروع "تعزيز صحة وحماية المهاجرين في حالات الضعف في المغرب وتونس وليبيا ومصر والسودان واليمن" الممول من وزارة الخارجية الفنلندية.

وفي كلمتها الافتتاحية للندوة، وقالت السيدة لورا بالاتيني، رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في المغرب: "الهدف من وراء هذه الندوة هو مناقشة الروابط بين تغير المناخ والهجرة وقضايا الصحة، والتي لها تأثير إنساني كبير على المجتمعات المحلية." وأضافت بالاتيني بأن "لتغير المناخ عواقب صحية حقيقية ومدمرة وفي كثير من الأحيان تكون وخيمة ومميتة. حيث تهدف المنظمة الدولية للهجرة مع أصحاب المصلحة الرئيسيين إلى مناقشة الفرص لتعزيز السياسات والبرامج المستقبلية بشأن الهجرة والصحة وتغير المناخ".

تواصل المنظمة الدولية للهجرة في المغرب الانخراط في أسباب وآثار تغير المناخ على تنقل السكان وبشكل خاص الذين يوجدون في وضعية هشاشة. في هذا الصدد، أطلقت المنظمة الدولية للهجرة في المغرب مشروعًا تجريبيًا، بتمويل من صندوق تنمية المنظمة الدولية للهجرة ، لدعم شركائها الرئيسيين لدمج الهجرة في السياسات البيئية وتلك المتعلقة بتغير المناخ.

ومن جهته قال السيد فرانسوا ريبيت ديغات، القائم بأعمال المنسق المقيم المؤقت للأمم المتحدة في المغرب فيما يتعلق بمنظومة الأمم المتحدة في المغرب: "نحن ملتزمون بدعم شركائنا الوطنيين في المجالات المواضيع المختصة الثلاثة لهذه الندوة من خلال المشاركة في التفكير ومشاركة الأفكار. يتم ضمان ذلك بشكل أساسي من خلال مواضيع خاصة بقضايا "الهجرة واللجوء"، والتي يتمثل هدفها الرئيسي في ضمان التنسيق بين التدخلات الوطنية والدولية بشأن قضايا الهجرة واللجوء، بما في ذلك تلك التي تتعامل مع الصحة وتغير المناخ".

استعرضت هذه الندوة، التي تتماشى مع الهدف 13 من خطة التنمية المستدامة لعام 2030 والهدف 2 من الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، الروابط بين تغير المناخ والهجرة والصحة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع التركيز بشكل خاص على صحة المرأة.

والجدير بالذكر بإن اختيار مدينة مراكش لعقد الندوة له دلالة رمزية، حيث هي المدينة ذاتها التي احتضنت الأمم المتحدة وأصحاب المصلحة الرئيسيون في عام 2018 لاعتماد الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية.

واختتمت الندوة بعدة توصيات لتحسين التنسيق والسياسة والبحوث في المسائل المتعلقة بالهجرة والتنقل. ويشمل ذلك دعوة المنظمة الدولية للهجرة للشركاء وأصحاب المصلحة الرئيسيين إلى تعزيز آليات البحث والروابط بين تغير المناخ والهجرة والصحة من أجل توجيه السياسات ذات الصلة من خلال تعزيز الممارسات الجيدة والأدلة الجديدة. أيضا، لدعم سجل السياسات الصحية الوطنية والإقليمية والدولية التي تعزز استخدام الخدمات الصحية من قبل المهاجرين وتحسين الشراكات الدولية والإقليمية والوطنية القائمة.

لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بالمتحدث الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة، محمد علي أبونجيلة

mmabunajela@iom.int

أو ميريام ماسايا، مساعد الاتصال الأول، المنظمة الدولية للهجرة في المغرب

mmassaia@iom.int