أخبار
Local

ألمانيا تتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة لمساعدة أكثر من 41,000 مهاجر ولاجئ في اليمن

تعتبر اليمن نقطة عبور رئيسية للمهاجرين من القرن الأفريقي المسافرين إلى المملكة العربية السعودية، حيث وصل أكثر من 138,000 مهاجر إلى البلاد في عام 2019.وبالشراكة مع جمهورية ألمانيا الاتحادية، تخطط المنظمة الدولية للهجرة لمساعدة أكثر من 41,000 من المهاجرين واللاجئين الضعفاء في إطار مشروع جديد، والذي يبدأ هذا العام و سيستمر حتى ديسمبر 2021.

وتربط المنظمة الدولية للهجرة وجمهورية ألمانيا الاتحادية شراكة في مجال دعم المهاجرين واللاجئين الضعفاء في اليمن منذ ما يقارب أربع سنوات. ويواجه المهاجرون العديد من المخاطر أثناء سفرهم عبر القرن الأفريقي واليمن، بما في ذلك الغرق والخطف والاستغلال وسوء المعاملة على أيدي المتاجرين بالبشر والمهربين. ولقد أدى تفشي فيروس كورونا المستجد أيضاً إلى تشكيل مخاطر أكبر للمهاجرين على هذا الطريق، حيث يعانون من شحة الوصول إلى المياه النظيفة والرعاية الصحية.

وفي حين أن القيود المفروضة على التنقل جراء فيروس كورونا أدت إلى انخفاض عدد المهاجرين الوافدين بنسبة 90 في المائة، فإن هنالك ما يقدر بـ 14,500 مهاجر تقطعت بهم السبل في اليمن في ظروف مزرية، وهم غير قادرين حالياً على العودة إلى ديارهم.

وقالت كريستا روتنشتاينر، رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن: "هذه المساهمة السخية من ألمانيا تعني أننا سنكون قادرين على دعم الآف المهاجرين الضعفاء للغاية بالمساعدة الطارئة، بما في ذلك الرعاية الصحية، والتي تعتبر أكثر أهمية خلال تفشي الوباء الحالي".

في إطار هذا المشروع المشترك بين ألمانيا والمنظمة الدولية للهجرة، ستواصل المنظمة تقديم المساعدة الضرورية على طول طرق الهجرة على الساحل الجنوبي لليمن وفي محافظة مأرب. وستشمل هذه المساعدة التي تشتد الحاجة إليها على الغذاء والماء والرعاية الصحية والمواد الأساسية مثل الملابس ومستلزمات النظافة الشخصية، وسيتم توفيرها من خلال نقاط استجابة المهاجرين التابعة للمنظمة الدولية للهجرة والفرق المتنقلة. كما سيتم أيضاً دعم أولئك الذين يحتاجون إلى مزيد من المساعدة، مثل المأوى المؤقت والخدمات الصحية الإضافية.

وسيحصل ما يقدر بـ 200 مهاجر على دعم المأوى المؤقت، وسيتلقى 35,832 مهاجراً خدمات صحية طارئة وسيتم إحالة 1000 مهاجر، يحتاجون إلى رعاية صحية من المستوى الثاني، للحصول على الدعم، حيث ستقوم المنظمة الدولية للهجرة بتغطية التكاليف الطبية ذات الصلة.

ومن خلال المساهمات المقدمة من جمهورية ألمانيا الاتحادية، سيكون لدى حوالي 1000 مهاجر ولاجئ خيار المشاركة في برامج العودة الإنسانية الطوعية والتي تقدمها المنظمة الدولية للهجرة، والتي تسهل لهم العودة إلى بلدانهم الأصلية.

وأخيراً، سيساهم هذا المشروع في تحسين التحليلات الإقليمية لتدفقات المهاجرين وطرق الهجرة، بالإضافة إلى خصائص المهاجرين واحتياجات الحماية، وذلك لإثراء أنشطة الاستجابة للمهاجرين. وستسمح المساهمات المقدمة من حكومة ألمانيا باستمرار عمليات جمع وتحليل البيانات الأولية في مختلف أنحاء اليمن، وجيبوتي، والصومال، بالتنسيق مع المكاتب الإقليمية للمنظمة الدولية للهجرة لشرق أفريقيا والقرن الأفريقي، وشمال أفريقيا وشبه الجزيرة العربية. وبفضل الدعم السخي من جمهورية ألمانيا الاتحادية في السنوات السابقة، أنشأت المنظمة الدولية للهجرة شبكة من نقاط مراقبة تدفق المهاجرين في مختلف أنحاء اليمن وجيبوتي والصومال وإثيوبيا، والتي يتم من خلالها جمع البيانات.

لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بالمنظمة الدولية للهجرة اليمن:

• بالعربية: منة الله حُميد، هاتف: 739888755، بريد إلكتروني: mhomaid@iom.int

• بالإنجليزية: أوليفيا هيدون، هاتف: 00251926379755، بريد إلكتروني: oheadon@iom.int