-
من نحن
من نحنالمنظمة الدولية للهجرة هي المنظمة الحكومية الدولية الرائدة التي تعمل على تعزيز الهجرة الإنسانية والمنظمة لصالح الجميع، مع وجودها في أكثر من 100 دولة. نشطت المنظمة الدولية للهجرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ أوائل الثمانينيات.
معلومات عن
معلومات عن
المنظمة الدولية للهجرة في العالم
المنظمة الدولية للهجرة في العالم
-
عملنا
عملنابصفتها المنظمة الدولية الرائدة التي تروج للهجرة الإنسانية منذ عام 1951، تلعب المنظمة الدولية للهجرة دورًا رئيسيًا في دعم تحقيق خطة عام 2030 من خلال مجالات التدخل المختلفة التي تربط بين المساعدة الإنسانية والتنمية المستدامة. تدعم المنظمة الدولية للهجرة الدول في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في تحقيق أولوياتها الوطنية والوفاء بالتزاماتها الدولية في مجالات الهجرة والنزوح والتنقل.
ماذا نفعل
ماذا نفعل
القضايا العالمية الشاملة
القضايا العالمية الشاملة
- أين نعمل؟
- شارك بعمل شيء
- البيانات والمصادر
- 2030 Agenda
الفيضانات وانهيار السد يزيدان المعاناة في السودان بعد 500 يوم من الحرب
بورتسودان, 29 اغسطس - تدعو المنظمة الدولية للهجرة إلى زيادة الدعم من الجهات المانحة والمجتمع الدولي لتعزيز الاستجابة للاحتياجات الإنسانية المتزايدة والنزوح في السودان والتي تفاقمت بسبب الفيضانات الأخيرة.
لا يزال عشرات الأشخاص في عداد المفقودين بعد انهيار سد أربعات في ولاية البحر الأحمر شمال شرق السودان بعد هطول أمطار غزيرة، وتشير التقديرات إلى أن خمسون ألف شخصا تأثروا وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
تسببت الأمطار الغزيرة في إحداث دمار هائل في البلاد التي مزقتها الحرب منذ يونيو، مع تحذيرات من تعرض 11 مليون شخص لهطول أمطار غزيرة بشكل استثنائي في الأيام المقبلة.
يأتي انهيار السد، الذي أودى بحياة ثلاثون شخصًا على الأقل، في أعقاب الفيضانات التي شردت أكثر من 136 ألف شخص في 14 ولاية، وفقًا لما أوردته مصفوفة تتبع النزوح التابعة للمنظمة الدولية للهجرة. تشير التقديرات إلى أن 47 في المائة من النازحين بسبب الفيضانات، قد نزحوا من قبل بسبب الصراع الحالي.
إن عمليات النزوح الناجمة عن الكوارث هذه تزيد من تعميق الأزمة الإنسانية المدمرة التي تعيشها البلاد بعد 500 يوم من الحرب الوحشية.
استجابة لذلك، تعمل المنظمة الدولية للهجرة على حشد المساعدات الإنسانية الفورية لآلاف الأشخاص، بما في ذلك المأوى والمواد غير الغذائية ومستلزمات النظافة والرعاية الطبية والمساعدات النقدية متعددة الأغراض.
وقال محمد رفعت، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في السودان: "إن حجم هذه الكارثة مذهل، وأن الاحتياجات الإنسانية هائلة. إن فرقنا على الأرض تعمل بلا كلل لتقديم المساعدة المنقذة للحياة، لكن مواردنا محدودة. هناك حاجة إلى المزيد من الدعم اللازم من المانحين والشركاء الدوليين بينما نستجيب لحالات الطوارئ المتعددة في البلاد. نحن نواجه أزمة تلو الأخرى، ولا يستطيع شعب السودان أن يتحمل الانتظار لفترة أطول للحصول على المساعدة".
وفقًا لتقديرات المنظمة الدولية للهجرة، دمرت الفيضانات أكثر من 25000 مأوى وبنية تحتية مجتمعية مما أجبر بعض النازحين على اللجوء إلى المجتمعات المضيفة وفي المدارس، بينما يظل العديد منهم في العراء، معرضين للحرارة الشديدة والأمطار.
استجابة لموجات النزوح الجديدة، سلمت المنظمة الدولية للهجرة 12 ألف حزمة من مستلزمات النظافة، و27.900 من المواد غير الغذائية، و500 خيمة لدعم أكثر من 214 ألف فرد في أغسطس، كما تشمل الاستجابة أيضاً مساعدات نقدية لـ 500 أسرة، ومنح للمنظمات المحلية من خلال صندوق الاستجابة السريعة الذي تديره المنظمة الدولية للهجرة، والذي سيمكن من التنفيذ السريع للتدخلات الإنسانية المنقذة للحياة.
لقد تسبب الصراع في أضرار جسيمة للبنية الأساسية المدنية، بما في ذلك شبكات الاتصالات، وإمدادات المياه، والطرق، مما زاد من تعقيد الجهود الرامية إلى الاستجابة للاحتياجات الإنسانية.
يستمر النزوح في الارتفاع في السودان، حيث يسعى أكثر من 10.7 مليون شخص إلى الأمان داخل البلاد، وكثير منهم نزحوا مرتين أو أكثر. وعلى مدى الأشهر الثلاثة المقبلة، من المتوقع أن يواجه ما يقدر بنحو 25.6 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي الحاد مع انتشار الصراع واستنفاد آليات التكيف. تدعو المنظمة الدولية للهجرة المجتمع الدولي إلى زيادة الدعم بشكل كبير لمعالجة الاحتياجات الهائلة .
لمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بـ:
في بورتسودان: ليزا جورج، lgeorge@iom.int
في القاهرة: جو لوري، jlowry@iom.int
في جنيف: كينيدي أوكوث، kokoth@iom.int