-
من نحن
من نحنالمنظمة الدولية للهجرة هي المنظمة الحكومية الدولية الرائدة التي تعمل على تعزيز الهجرة الإنسانية والمنظمة لصالح الجميع، مع وجودها في أكثر من 100 دولة. نشطت المنظمة الدولية للهجرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ أوائل الثمانينيات.
معلومات عن
معلومات عن
المنظمة الدولية للهجرة في العالم
المنظمة الدولية للهجرة في العالم
-
عملنا
عملنابصفتها المنظمة الدولية الرائدة التي تروج للهجرة الإنسانية منذ عام 1951، تلعب المنظمة الدولية للهجرة دورًا رئيسيًا في دعم تحقيق خطة عام 2030 من خلال مجالات التدخل المختلفة التي تربط بين المساعدة الإنسانية والتنمية المستدامة. تدعم المنظمة الدولية للهجرة الدول في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في تحقيق أولوياتها الوطنية والوفاء بالتزاماتها الدولية في مجالات الهجرة والنزوح والتنقل.
ماذا نفعل
ماذا نفعل
القضايا العالمية الشاملة
القضايا العالمية الشاملة
- أين نعمل؟
- شارك بعمل شيء
- البيانات والمصادر
- 2030 Agenda
أكثر من 10 ملايين نازح بسبب الصراعات في السودان يعيشون محنة أليمة لا يجب تجاهلها
جنيف/بورتسودان، 26 يناير 2024 – بلغ عدد النازحين بسبب النزاعات في السودان رقم صاعق يقدر ب10.7 مليون شخص، منهم تسعة ملايين داخل البلاد، وفقًا لبيانات جديدة صادرة عن المنظمة الدولية للهجرة. وتدعو المنظمة إلى بذل جهود دولية متضافرة لتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية بشكل عاجل لأكبر حالة نزوح في العالم.
ومن بين النازحين البالغ عددهم 10.7 مليون شخص، فر 1.7 مليون شخص من العنف إلى البلدان المجاورة، غالبيتهم العظمى (62 في المائة) من السودانيين. وتستضيف تشاد غالبية الوافدين بنسبة 37 في المائة، وجنوب السودان بنسبة 30 في المائة، ومصر بنسبة 24 في المائة، بينما تستضيف إثيوبيا وليبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى الباقي. ويخلق هذا احتياجات إنسانية إضافية في منطقة تعاني بالفعل من أزمة عميقة.
وقالت إيمي بوب، المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة: "اليوم يوجد واحد من كل ثمانية نازحين داخلياً في العالم في السودان. إن احتياجاتهم هائلة، فالنقص الحاد في الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والصرف الصحي، كلها عوامل تتضافر لتعرضهم لأخطار العنف والإصابة بالأمراض وسوء التغذية المتزايدين."
وأضافت: "وبالرغم من ذلك، فإن الاستجابة الإنسانية حتى الآن غير كافية لتلبية الاحتياجات الماسة. لا يمكننا أن ندير ظهورنا لملايين الأشخاص الذين يحتاجون إلى الدعم."
وأدت الاشتباكات المسلحة خلال الأشهر التسعة الماضية إلى نزوح أكثر من ستة ملايين شخص داخليا، إضافة إلى ثلاثة ملايين شخص كانوا قد نزحوا بالفعل داخل السودان قبل ذلك. وتؤكد الأرقام الجديدة الحاجة الملحة لتكثيف الجهود الإنسانية والاهتمام العالمي لمعالجة ما أصبح الآن أكبر أزمة نزوح في العالم.
منذ أن بدأت الأزمة، كانت المنظمة الدولية للهجرة تستجيب للاحتياجات الإنسانية المتزايدة داخل السودان وخارجه، على الرغم من أن العديد من موظفينا تأثروا بشكل مباشر ونزحوا هم أنفسهم. وتلتزم المنظمة الدولية للهجرة بتلبية هذه الاحتياجات الأكثر إلحاحًا وتقوم بتوسيع استجابتها من خلال خطة الاستجابة للأزمات التي تم إطلاقها حديثًا في السودان والتي تدعو إلى توفير تمويل بقيمة 168 مليون دولار أمريكي.
مازال النزاع في السودان يؤثر تأثيراً قويا على الناس العاديين. وقد تم تدمير البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك مرافق الرعاية الصحية والمدارس والطرق والمرافق مثل مصادر الطاقة والمياه، إلى جانب البنية التحتية للاتصالات.
وقد حد هذا الدمار بشكل كبير من إمكانية الوصول إلى الأساسيات والخدمات المنقذة للحياة. كما يشكل تفشي الأمراض والجوع وسوء التغذية تهديدا دائما.
علاوة على ذلك، أدت الفوضى إلى زيادة التعرض للعنف الجنسي والعنف القائم على النوع، مما يعرض النساء والفتيات لخطر متزايد.
وحتى الآن، وصلت المنظمة الدولية للهجرة إلى ما يقرب من 1.2 مليون شخص في السودان والدول المجاورة بالمساعدات المنقذة للحياة، وتقدم الخدمات لأكثر من 650,000 شخص في السودان فقط.
وتشمل المساعدات خدمات الحماية والرعاية الصحية الأساسية، والمأوى في حالات الطوارئ ومواد الإغاثة، والدعم النقدي، وتوفير المياه النظيفة ومستلزمات النظافة، ووسائل النقل في الحالات الحرجة. وقد سمحت هذه الأخيرة لحوالي 150,000 شخص بالوصول إلى أماكن آمنة في البلدان المجاورة حيث يمكنهم الوصول إلى الخدمات الإنسانية في ظروف آمنة وكريمة.
للمزيد من المعلومات يرجى الاتصال ب:
في بورتسودان: ليزا جورج، البريد الإلكتروني: lgeorge@iom.int
في القاهرة: تميم عليان، البريد الإلكتروني telyan@iom.int
في جنيف: كينيدي أوكوث، البريد الإلكتروني: kokoth@iom.int