محافظة إب، اليمن – تعلن المنظمة الدولية للهجرة عن الانتهاء بنجاح من مشروع إمداد المياه في مديرية المخادر بمحافظة إب، بتمويل من مكتب المساعدات الإنسانية التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. ستحسن هذه المبادرة الحيوية حياة أكثر من 7,000 شخص في المنطقة بشكل كبير.

وصرح القائم بأعمال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن، مات هوبر قائلاً: "إكمال مشروع إمداد المياه في محافظة إب يمثل خطوة مهمة في تنفيذ رسالتنا المتمثلة في تعزيز قدرة المجتمع على الصمود وتحسين سُبُل العيش في اليمن،" وأضاف: "نحن فخورون بتقديم فوائد ملموسة للمجتمع المحلي، التي ستضمن الوصول إلى مصادر المياه الآمنة وحلول المياه الدائمة من خلال الجهود التعاونية."

ومن خلال التدخلات الاستراتيجية التي تهدف إلى إصلاح خطوط الأنابيب، وتعزيز قدرات التخزين، ودمج تقنيات الطاقة الشمسية، تسعى المنظمة الدولية للهجرة إلى إيجاد حلول مستدامة تعالج تحديات نُدرة المياه وتساهم في عافية وسلامة المجتمعات في جميع أنحاء اليمن على المدى الطويل.

في اليمن، البلد الذي عانى تاريخياً من نُدرة المياه، كان الوصول إلى مياه الشرب النظيفة يشكل تحدياً مستمراً منذ فترة طويلة، وتفاقم بسبب سنوات من الصراع. وتشهد محافظة إب على وجه الخصوص شتاءً معتدلاً وصيفاً حاراً ممطراً، مما يؤكد الحاجة إلى حلول مستدامة لإمداد المياه على مدار العام.

ويمثل استبدال مولدات الديزل بمحطات الطاقة الشمسية التي تمد مضخات المياه بالطاقة خطوة حاسمة في تلبية هذا الطلب. وقد أدى هذا التحول إلى تعزيز إمكانية الوصول إلى مياه الشرب الآمنة بشكل كبير، مما يضمن حصول أكثر من 7,000 فرد من السكان على إمدادات مياه موثوقة ومستدامة على مدار العام.

وقد أدى تنفيذ المضخات التي تعمل بالطاقة الشمسية إلى تعزيز الاستدامة الشاملة ومرونة نظام المياه، مما يضمن قدرته على تحمل التحديات والتقلبات في المستقبل. يعمل التقسيم الاستراتيجي لنظام ضخ الطاقة الشمسية على مرحلتين على تحسين كفاءة توزيع المياه والتغلب على التحديات اللوجستية التي تفرضها الاختلافات في الارتفاع ومحدودية توافر المستلزمات في السوق المحلي.

التحول إلى الطاقة الشمسية لم يُخفض التكاليف التشغيلية فحسب، بل خفف أيضاً من الأثر البيئي الذي تسببت فيه مولدات الديزل في السابق. ويعزز هذا التحول الممارسات الصديقة للبيئة والحفاظ على الموارد، مما يضمن استدامة المشروع على المدى الطويل من خلال مصادر الطاقة المتجددة.

ومع وصول المشروع إلى مرحلة حصاد النتائج، لم تعد الأسر تشعر بالقلق إزاء ندرة المياه وتقلص عبء التدهور البيئي بشكل كبير. إضافة إلى ذلك، فإن زيادة استدامة نظام المياه ومرونته تَعِدُ بمستقبل أكثر إشراقاً للأجيال القادمة.

للمزيد من المعلومات يرجى التواصل مع: 

مونيكا كيرياك، مسؤول التواصل والإعلام عبر البريد الإلكتروني mchiriac@iom.int: 
فريق التواصل في المنظمة الدولية للهجرة باليمن عبر:  iomyemenmediacomm@iom.int