News
Local

انطلاق مشروع بالشراكة بين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والمنظمة الدولية للهجرة لمساعدة 40.000 شخص في الحصول على المياه النظيفة في مدينة عتق

انطلاق مشروع بالشراكة بين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والمنظمة الدولية للهجرة لمساعدة 40.000 شخص في الحصول على المياه النظيفة في مدينة عتق

من خلال الدعم المقدم من المملكة العربية السعودية، تقوم المنظمة الدولية للهجرة (IOM) بإعادة تأهيل شبكات المياه في جميع أنحاء محافظة شبوة، بما في ذلك موقع المياه في عتق الذي سيوفر الوصول للمياه النظيفة لما يقارب 40،000 شخص حالما يتم إنهاء العمل فيه.

لقد عانى أهالي عتق من اجل الحصول على احتياجاتهم اليومية من المياه منذ بداية النزاع، ومع ظهوركوفيد-19(فيروس كورونا المُستجد) الآن في اليمن، أصبح هذا النقص في الحصول على المياه أشد خطورة لأن أحد التدابير المهمة في تقليل خطر كوفيد-19 يتمثل في ضمان حصول المجتمعات على كفايتها من المياه لممارسة عادات النظافة الشخصية مثل غسل اليدين بانتظام.

يتضمن حوض مياه الشُبيكة في عتق سبعة آبار للمياه الجوفية، والتي توفر المياه لحوالي 70 في المائة من سكان المدينة. ومع ذلك، وبسبب سوء الصيانة وعوامل أخرى تتعلق بالنزاع أصبحت إمدادات المياه من هذا الحوض غير منتظمة.

بفضل العمل عن كثب مع المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي والكتلة الفرعية الوطنية للمياه والصرف الصحي والنظافة في محافظة عدن ، سيوفر مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والمنظمة الدولية للهجرة المياه لغالبية السكان في مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة.

من خلال تركيب نظام متكامل يتضمن الألواح الشمسية - والذي سيولد طاقة نظيفة لضخ المياه من الآبار إلى شبكة المياه - ستساعد الطاقة الشمسية المولدة في ضخ المياه إلى شبكة المياه المحلية وتوزيعها على مدينة عتق التي تبعد 18 كيلومتراً عن آبار الشبيكة.

ويقول عمار الاحمدي، مسؤول التنسيق في المنظمة الدولية للهجرة في عتق "كان الوضع صعبًا للغاية. وهناك نقص خطير في المياه حيث يُضطر معظم الناس إلى شراء المياه عبر شاحنات المياه." وأضاف "إن هذا المشروع سيحل المشكلة وسيوفر على المدينة تكلفة الوقود."