-
Who we are
WHO WE AREIOM is the leading inter-governmental organization promoting humane and orderly migration for the benefit of all, with presence in over 100 countries. IOM has been active in the Middle East and North Africa from the early 1980s.
About
About
IOM Global
IOM Global
-
Our Work
Our WorkAs the leading inter-governmental organization promoting since 1951 humane and orderly migration, IOM plays a key role to support the achievement of the 2030 Agenda through different areas of intervention that connect both humanitarian assistance and sustainable development. Across the Middle East and North Africa region, IOM supports States in realizing their national priorities and in fulfilling their international commitments in the areas of migration, displacement and mobility.
Cross-cutting (Global)
Cross-cutting (Global)
- Where we work
- Take Action
- Data and Resources
- 2030 Agenda
المنظمة الدولية للهجرة تطلق نداءً لدعم اكثر من 5.3 مليون يمني ومهاجر
جنيف – فاقمت أزمة كوفيد-19 الوضع السيء في اليمن بالنسبة للمجتمعات المعرضة للخطر مثل الأفراد النازحين داخلياً والمهاجرين. أطلقت المنظمة الدولية للهجرة نداءً للحصول على مبلغ 155 مليون دولار أمريكي لدعم أكثر من 5.3 شخص بحلول نهاية هذا العام.
ولا يزال الصراع والنزوح الهائل والتدهور الاقتصادي و انعدام الأمن الغذائي ومشارفة الخدمات العامة على الانهيار تؤثر بشكل كبير على الأشخاص في اليمن وتُفاقم مواطن الضعف الموجودة مسبقاً وتأثر بشكل كبير على صحة وعافية الأشخاص. ويُقدر أن أكثر من 80 في المائة من السكان في اليمن بحاجة إلى نوع من المساعدات الإنسانية.
ويقول السيد انتونيو فيتورينو المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة "أن الوضع في اليمن على شفير الانهيار"
"ومع أن العالم يحاول أن يتعامل مع الجائحة، تحتاج الدول التي تمر بأزمة الدعم أكثر من أي وقت مضى. كوفيد-19 مشكلة عالمية ولها حل عالمي، أن صراع دولة واحدة مع تفشي المرض، يمكن أن يعرض صحة الجماعات السكانية الأخرى في المنطقة وفي العالم إلى الخطر. لا يمكن لليمن أن تواجه هذه الأزمة بمفردها."
تتوقع منظمة الصحة العالمية أن أكثر من نصف سكان اليمن سيصابون بكوفيد-19. وكنتيجة لقدرات الفحص المحدودة تبقى الحالات المؤكدة مخبرياً متدنية، ولكن الفاعلين في المجال الصحي يعملون تحت فرضية أن الفيروس قد أنتشر بشكل كبير في جميع أنحاء اليمن. وتستمر الأخبار المحلية والتقارير المجتمعية بالإشارة إلى هذا الاحتمال.
وسعت المنظمة وبشكل كبير استجابتها لكوفيد-19 في اليمن لحماية النازحين داخلياً والمهاجرين والمجتمعات التي تستضيفهم وزادت المنظمة من أنشطة التوعية بإجراءات الوقاية بين المجتمعات المعرضة للخطر وفي الوقت نفسه وفرت خدمات صحية رئيسية ووسعت الوصول إلى المياه النظيفة. وبحلول منتصف شهر مايو، وصلت جهود رفع الوعي إلى أكثر من 170,000 شخص في شهر واحد فقط.
وتدعم المنظمة حالياً 36 منشأة صحية وتسعة فرق متنقلة لإيصال الخدمات للأشخاص في جميع أنحاء اليمن، بما في ذلك الأفراد النازحين داخلياً الذين يعيشون في أكثر من 60 موقع نزوح. وتستمر المنظمة أيضاً في تقديم مساعدات المأوى الحيوية وأنواع أخرى من الدعم للأفراد النازحين داخلياً مع دمج إجراءات بروتوكول منع العدوى والوقاية منها في أنشطة المنظمة مثل التباعد خلال توزيع المساعدات.
وبالرغم من الصراع الدائر، لازال مهاجرون من القرن الأفريقي يمرون عبر اليمن بحثاً عن فرصاً للعمل في المملكة العربية السعودية. وفي عام 2019، عبر أكثر من 138,000 مهاجر خليج عدن جاعلين منه أكثر الممرات البحرية استخداماً في العالم.
المهاجرون في اليمن معرضون للخطر في جميع مراحل رحلتهم. وبالإضافة إلى المخاطر المرتبطة بالصراع المسلح، تستغل شبكات التهريب والاتجار بالبشر المهاجرون غير النظاميون وتعرضهم إلى الإساءة والاستغلال. والنساء والأطفال غير المصطحبين هم من أكثر الفئات عرضة للخطر من فئة المهاجرين، وعادة ما يتعرضون للاختطاف والإكراه والإساءة الجسدية.
وبالرغم من أن عدد الوافدين قد قل كنتيجة للجائحة، من 11,101 مهاجر في يناير إلى 1,725 مهاجر في أبريل – لا يزال العديد من المهاجرين عالقين في اليمن، لأنهم بدأوا رحلتهم قبل تقييد التحركات. ويواجه عدد متزايد منهم ظروفاً مكتظة وغير صحية في مراكز الحجر الصحي ومراكز الاحتجاز.
وصرح السيد فيتورينو "يجب أن لا تُتَخذ هذه الأزمة كذريعة لاستغلال المهاجرين والإساءة أليهم. هناك احتياج لدعم دولي لمناصرة أطلاق المهاجرين الموقفين في مراكز الاحتجاز وأن يتم تقديم الحماية لكل المهاجرين."
وفي ظل مخاوف زيادة انتشار الفيروس، يتم وصم المهاجرين بوصفهم "ناقلين للأمراض" مما يؤدي إلى الانتقام منهم والتحرش اللفظي والجسدي بهم، ومنعهم من الوصول إلى الخدمات الصحية، وتقييد تحركاتهم وإجبارهم على الانتقال إلى أماكن الخطوط الأمامية للقتال وإلى مناطق صحراوية.
"أتهام المجتمعات المعرضة للخطر بالمساهمة في انتشار كوفيد-19 هو عمل غير منطقي، ويجب أن يتوقف" أضاف المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة.
"لا يحترم كوفيد-19 أي حدود، ويمكن أن يصيب أي شخص، بغض النظر عن انتماءاته السياسية وموقعه وقبيلته أو وضعه من حيث الهجرة. تتميز اليمن بموقف تاريخي كريم تجاه الفئات المعرضة للخطر من حيث قبولها ودعمها، بما في ذلك المهاجرين والأفراد النازحين داخلياً، ويجب أن يستمر هذا الكرم."
يوم الغد، الموافق للثاني من شهر يونيو، سيجتمع المجتمع الإنساني من أجل مؤتمر المانحين لحشد الدعم للاستجابة في اليمن.
وأختتم السيد فيتورينو حديثة قائلاً "الاستجابة الإنسانية في اليمن بحاجة ماسة إلى التمويل للاستمرار في أنقاد الحياة وحماية الناس من كوفيد-19. إلا أن الحل الحقيقي الوحيد لأنهاء معاناة الناس هو أنهاء الحرب. أنا أكرر دعوة الأمم المتحدة لكل أطراف النزاع لأن يدخلوا في مفاوضات السلام وان يجدوا حلاً سياسياً للأزمة. لا يمكن لشعب اليمن أن ينتظر عاماً آخر."
توفر منصة الاستجابة العالمية للأزمة الخاصة بالمنظمة الدولية للهجرة لمحة عامة عن خطط المنظمة الدولية للهجرة ومتطلبات الدعم للاستجابة للاحتياجات المتغيرة وتلبية طموحات المتأثرين بالأزمة أو المهددين بخطرها في عام 2020 وما بعد ذلك. ويتم تحديث هذه المنصة بانتظام مع تطور الأزمة وظهور مواقف جديدة.
قم بتنزيل النداء الموحد لعام 2020 الخاص بالمنظمة الدولية للهجر بالإنجليزية أو العربية.
للمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع أوليفيا هيدُن في المنظمة الدولية للهجرة في اليمن على: اتصال: +353833022846 أو وأتساب +967730552233 أو على البريد الإلكتروني: oheadon@iom.int ، أو يمكنكم التواصل مع آنجيلا ويلز في المنظمة الدولية للهجرة في جنيف على: أتصال: +41 7940 35365 أو على البريد الإلكتروني:.awells@iom.int