نظرة عامة
يوجد داخل سوريا:
• 15.3 مليون شخص بحاجة إلى المساعدات الإنسانية
• 6.6 مليون نازح داخلياً
 
بالإضافة إلى ذلك يتم استضافة 5.4 مليون لاجئ/ة سوري فى الدول المجاورة فى المنطقة.
يوجد في المنطقة:
• 3.5 مليون لاجئ في تركيا (19 يناير 2023)
• 814,715  لاجئ في لبنان (31 ديسمبر 2022)
• 661,670  لاجئ في الأردن (31 يناير 2023)
• 258,541  لاجئ في العراق (31 ديسمبر 2022)
• 145,157  لاجئ في مصر (30 أبريل/نيسان 2022)
 
تستند جميع أرقام اللاجئين إلى آخر التحديثات التي قدمتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمتاحة هنا
 
وعلى الرغم من الارتفاع الشديد في الاحتياجات الإنسانية داخل البلاد وفي المجتمعات المستضيفة للاجئين، والتي وصلت اليوم إلى أعلى مستوياتها منذ بداية الأزمة. تواجه الفئات الأكثر تضرراً من الأزمة تحديات متزايدة بسبب طول فترة النزوح، والظروف المعيشية السيئة، والفرص الاقتصادية المحدودة، وقدرة الوصول المحدودة للمساعدات الإنسانية، والتي تفاقمت نتيجة الأزمات المالية المستمرة، مما أدى إلى تفاقم ما تعانيه تلك الفئات من نقاط ضعف.
 
وفي شمال غرب سوريا، تدهورت الاحتياجات الإنسانية بشكل خاص، حيث لا يزال أكثر من 4.1 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة الإنسانية ، ويعيش 97 في المائة من السكان في فقر وأكثر من 80 في المائة يعانون من انعدام الأمن الغذائي. لا يزال النازحون يعانون من ظروف معيشية صعبة للغاية ، مع محدودية الوصول إلى الاحتياجات الأساسية وسبل العيش والصحة ومرافق المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية.

تستجيب المنظمة الدولية للهجرة لدعم الصمود وتحسين سبل العيش المستقل للنازحين السوريين والمجتمعات المضيفة، الذين يواجهون معاً أزمة معقدة ومتعددة الأوجه. وتستند المساعدات التي تقدمها المنظمة على الاحتياجات، كما أنها شاملة ومبنية على أساس إنساني قبل كل شيء.

الدول المانحة:

• الكويت
• وحدة المفوضيّة الأوروبيّة لعمليّات المساعدات الإنسانيّة والحماية المدنية
• قطر
• الولايات المتحدة الأمريكية
• جمهورية كوريا
• ألمانيا
• سويسرا
• كندا
• اليابان
• صندوق العمل الإنساني عبر الحدود لسوريا (SCHF)
• فرنسا
 

الاستجابة الإنسانية في سوريا والدول المجاورة

تستمر المنظمة الدولية للهجرة وشركاؤها في تقديم المساعدة للفئات الأكثر ضعفاً ، على الرغم من أن حجم الاحتياجات يفوق بكثير الموارد المتاحة. يتراوح دعم المنظمة الدولية للهجرة من تقديم المساعدة المنقذة للحياة مثل المأوى والغذاء والمياه والرعاية الصحية، إلى زيادة الوصول إلى الخدمات الأساسية وسبل العيش والتعليم والمساعدة القانونية والدعم النفسي.
 
شاركت المنظمة الدولية للهجرة المنظمات المحلية والدولية لتقديم هذا الدعم ، والتنسيق بشكل وثيق مع المجتمعات التي خدمت مع دعم قدرة المؤسسات المحلية والوطنية. كما واصلت المنظمة الدولية للهجرة الدعوة إلى التزام دولي أكبر لتلبية احتياجات أكثر المتضررين من هذه الأزمة.

وعلى الرغم من الارتفاع الشديد في الاحتياجات الإنسانية داخل البلاد وفي المجتمعات المستضيفة للاجئين، والتي وصلت اليوم إلى أعلى مستوياتها منذ بداية الأزمة، يستمر نطاق  الوصول الى الموارد في الانخفاض. إلا أن المنظمة وشركاؤها يؤكدون التزامهم بتقديم المساعدة للسكان المحتاجين، كما سيواصلون المشاركة مع أصحاب المصلحة على جميع المستويات لضمان استجابة مجدية.
 
للمزيد من المعلومات: 2022 Appeal