-
من نحن
من نحنالمنظمة الدولية للهجرة هي المنظمة الحكومية الدولية الرائدة التي تعمل على تعزيز الهجرة الإنسانية والمنظمة لصالح الجميع، مع وجودها في أكثر من 100 دولة. نشطت المنظمة الدولية للهجرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ أوائل الثمانينيات.
معلومات عن
معلومات عن
المنظمة الدولية للهجرة في العالم
المنظمة الدولية للهجرة في العالم
-
عملنا
عملنابصفتها المنظمة الدولية الرائدة التي تروج للهجرة الإنسانية منذ عام 1951، تلعب المنظمة الدولية للهجرة دورًا رئيسيًا في دعم تحقيق خطة عام 2030 من خلال مجالات التدخل المختلفة التي تربط بين المساعدة الإنسانية والتنمية المستدامة. تدعم المنظمة الدولية للهجرة الدول في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في تحقيق أولوياتها الوطنية والوفاء بالتزاماتها الدولية في مجالات الهجرة والنزوح والتنقل.
ماذا نفعل
ماذا نفعل
القضايا العالمية الشاملة
القضايا العالمية الشاملة
- أين نعمل؟
- شارك بعمل شيء
- البيانات والمصادر
- 2030 Agenda
العراق - أن صناعة القوارب بالنسبة لسلام ليست مجرد مهنة بل فنّاً متوارثاً عن أسلافه السومريين، كونها تشمل التصميم والبناء الابتكار والابداع.
سلام هو صانع قوارب في قضاء الجبايش بمحافظة ذي قار جنوب العراق، يعيش حياةً متواضعة، متزوج ولديه خمسة أولاد. يعود اهتمامه بصناعة القوارب إلى طفولته. حيث كان يرافق والده كظله ويساعده في كل خطوة في ورشة العمل، حتى ادق التفاصيل في بناء القوارب. كما كونت هذه الفترة أغلى ذكرى له، حيث كان يستمتع برؤية القوارب تتشكل تحت يديه والفرحة التي تملأ وجه والده بعد الانتهاء من كل قارب.
يقول سلام "بعد وفاة والدي في عام ٢٠٠٧، توليت إدارة الورشة مستفيداً من خبرتي الطويلة في مهنة صناعة القوارب, وابتكرت تصاميم وأشكالاً جديدة لجذب مزيدآ من الزبائن، لكن العمل عانى من بعض الصعوبات نتيجة لموجات الجفاف التي تعرض لها العراق، في العقد الماضي وانخفاض منسوب المياه في جنوب العراق."
يعد العراق واحدآ من أكثر خمس دول تضررا بتغير المناخ. بين عامي ٢٠١٦ و ٢٠٢٢ نزح أكثر من ٧٣ ألف شخص في وسط وجنوب العراق بسبب تغير المناخ، مع زيادة قدرها عشرة أضعاف في عام ٢٠٢٢وحده مقارنة بعام ٢٠٢١ . مما أدى الى انتقال الكثيرين إلى المدن بحثًا عن حياة جديدة ووظائف أفضل.
" أدى التغير المناخي الحاصل في العراق إلى انخفاض الطلب على قوارب الصيد وأصبحت أعتمد فقط على الصيادين الذين يعتمدون على البحيرات؛ أما الذين يعتمدون على الأنهار، فانحدر مستوى طلبهم بشكل ملحوظ. كانت الأحوال تتحسن بين تارة وأخرى مع ارتفاع منسوب مياه النهر نسبيآ". يكمل سلام
مع ذلك استمر سلام في العمل بتفانٍ وإصرار ولم يخطر له أن يترك هذه المهنة أو أن يجرب عملاً آخر يوما من الايام.
مع مرور الوقت، تمكن سلام من توسيع ورشته وتحسين إنتاجه من خلال مشروع المنظمة الدولية للهجرة لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في جنوب العراق، كما حصل على منحة مالية مكنته من تركيب منظومة للطاقة الشمسية وشراء معدات ومكائن جديدة كما قام بتدريب وتوظيف ثلاث عمال جدد لمساعدته في عملية الإنتاج، مما ساهم في كفاءة الإنتاج وتقليل التكاليف.
"احتجتُ إلى تطوير الورشة، لكن ذلك مكلّف مادياً، من حسن حظي، حصلت على مساعدة المنظمة الدولية للهجرة إذ كان لديّ ماكنة قديمة وأربعة عمال؛ كنّا بالكاد نكمل قاربين في الأسبوع الواحد، عدم استقرار الطاقة الكهربائية كان من أهم العوائق التي أثرت على عملية الإنتاج، الان لدي سته عمال وانتاجنا يصل الى أربعة قوارب في الأسبوع. لديّ في الوقت الحاضر، خطة لترويج قواربي خارج العراق؛ لا سيّما في دول الخليج. إذ هناك بوادر بوفود المزيد من الزبائن؛ وهذا يعتبر إنجازاً كبيراً" يضيف سلام.
يهدف صندوق تطوير المشاريع، التابع للمنظمة الدولية للهجرة، إلى دعم استعادة البنية التحتية الاقتصادية الأساسية من خلال توفير رأس المال للشركات الصغيرة والمتوسطة في القطاعات الاقتصادية الأولية والثانوية التي لديها ارتفاع في الطلب على القوى العاملة، لتمكين هذه الشركات من استئناف عمليات التوسع.
من خلال استهداف القطاعات الرئيسية وتوفير التمويل، يشجع صندوق التنمية الاقتصادية على التعافي السريع وخلق فرص العمل الضرورية لانتعاش الاقتصادات المحلية.