-
من نحن
من نحنالمنظمة الدولية للهجرة هي المنظمة الحكومية الدولية الرائدة التي تعمل على تعزيز الهجرة الإنسانية والمنظمة لصالح الجميع، مع وجودها في أكثر من 100 دولة. نشطت المنظمة الدولية للهجرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ أوائل الثمانينيات.
معلومات عن
معلومات عن
المنظمة الدولية للهجرة في العالم
المنظمة الدولية للهجرة في العالم
-
عملنا
عملنابصفتها المنظمة الدولية الرائدة التي تروج للهجرة الإنسانية منذ عام 1951، تلعب المنظمة الدولية للهجرة دورًا رئيسيًا في دعم تحقيق خطة عام 2030 من خلال مجالات التدخل المختلفة التي تربط بين المساعدة الإنسانية والتنمية المستدامة. تدعم المنظمة الدولية للهجرة الدول في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في تحقيق أولوياتها الوطنية والوفاء بالتزاماتها الدولية في مجالات الهجرة والنزوح والتنقل.
ماذا نفعل
ماذا نفعل
القضايا العالمية الشاملة
القضايا العالمية الشاملة
- أين نعمل؟
- شارك بعمل شيء
- البيانات والمصادر
- 2030 Agenda
في سهول تمنراست القاحلة، بجنوب الجزائر، ينشغل فريق من مختلف التخصصات من المنظمة الدولية للهجرة بمساعدة المهاجرين الذين أنهوا التقييمات الطبية ووثائق السفر وغيرها من الإجراءات القانونية.
ومن المقرر أن يتم نقل المهاجرين إلى المطار ليبدأوا طريق العودة إلى وطنهم بعد طول انتظار من خلال برنامج المساعدة على العودة الطوعية وإعادة الإدماج.
وبالتعاون الوثيق مع السلطات الجزائرية، أصبح برنامج المساعدة على العودة الطوعية منارة أمل للمهاجرين الذين يسعون إلى العودة إلى أوطانهم بطريقة آمنة وكريمة. بالنسبة لهم، تمثل الرحلة بداية جديدة.
سينالي: اشتياق أب
سينالي كانتا، مهاجر من مالي، أمضى عدة سنوات في الجزائر، يعمل بكل جهد كعامل بناء. وكأب لخمسة أطفال، كان قلبه يتألم على أبنائه الذين لم يتمكن من رؤيتهم بسبب وضعه غير المنتظم. يتذكر سينالي: "قبل بضعة أيام، تلقيت نبأ وفاة والدتي، وهذا أسوأ خبر يمكن أن يحصل عليه أي شخص أثناء غيابه."
فكر سينالي في سنوات العمل الشاق التي قضاها ليشعر بأنه قد حان وقت العودة. واختتم: "لقد عملت بجد مقابل ما لا يكفي حتى... حان وقت عودتي." يحلم سينالي بأن يبقى أطفاله في المدرسة في مالي وأن يحصلوا على وظائف جيدة في وطنهم. وبمساعدة المنظمة الدولية للهجرة في الجزائر، عاد سينالي الآن إلى عائلته، وهو على استعداد لزراعة أراضيهم وبناء مستقبل أفضل.
داودا: التعافي مع العائلة
تعرض داودا كوليبالي، وهو أيضًا مهاجر مالي، لإصابة خطيرة في ساقه أثناء عمله في موقع بناء في تمنراست. وعلى الرغم من حصوله على رعاية طبية مجانية في مستشفى عام، إلا أنه عانى من العزلة، مما أثر سلباً على صحته النفسية. يوضح داودا: "من الصعب أن تكون وحيدًا عندما يشتد بك المرض، دون أي نظام دعم".
وكإحدى إجراءات التقييم الصحي السابق للسفر، تأكدت ممرضة الصحة الطبية التابعة للمنظمة الدولية للهجرة في الجزائر من أن داودا بإمكانه السفر بأمان. ويقول بابتسامة مليئة بالأمل: "لا أشعر أنني بحالة جيدة الآن، ولكن كل شيء سيكون على ما يرام عندما أعود إلى المنزل لأنني لن أكون وحدي بعد الآن". تمثل عودة داودا بداية تعافي، وسط رعاية ودعم عائلته.
محمد: لم الشمل مع الأحباء
محمد البوصيري، الذي تم التقاط ابتسامته الساحرة في صورة، قضى سنوات في العمل في وظائف مختلفة في تمنراست بعيدًا عن عائلته وأطفاله الستة. يتوق محمد الآن إلى الراحة في المنزل: "لم أعد شابًا بعد الآن، أتمنى فقط أن ألتقي بعائلتي في هذه المرحلة من حياتي."
وقد تحققت رغبته القوية في العودة إلى وطنه في حزيران/11 يونيو، عندما قامت المنظمة الدولية للهجرة في الجزائر بتسهيل رحلة خاصة للعودة الطوعية. وبتعاون السلطات الجزائرية والقنصلية المالية في تمنراست، تمت إجراءات وثائق السفر بسرعة. وبعد العبور في الجزائر العاصمة، وصل محمد و149 مهاجرًا ماليًا آخرين بأمان إلى باماكو.
منذ فبراير 2024، ساعدت المنظمة الدولية للهجرة في الجزائر، بتسهيل من السلطات الجزائرية، أكثر من 1300 مهاجر من جنسيات مختلفة، معظمهم من مالي وغينيا وبوركينا فاسو، على العودة إلى بلدانهم الأصلية. كل عودة هي قصة من المرونة والأمل والروح الإنسانية المتأصلة. يتم تمويل برنامج المساعدة على العودة الطوعية وإعادة الإدماج، تحت رعاية مشروع حماية المهاجرين وإعادة إدماجهم في شمال أفريقيا، بسخاء من قبل الاتحاد الأوروبي ليضمن قدرة المهاجرين على العودة إلى ديارهم بكرامة وأمل في مستقبل أفضل.