-
من نحن
من نحنالمنظمة الدولية للهجرة هي المنظمة الحكومية الدولية الرائدة التي تعمل على تعزيز الهجرة الإنسانية والمنظمة لصالح الجميع، مع وجودها في أكثر من 100 دولة. نشطت المنظمة الدولية للهجرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ أوائل الثمانينيات.
معلومات عن
معلومات عن
المنظمة الدولية للهجرة في العالم
المنظمة الدولية للهجرة في العالم
-
عملنا
عملنابصفتها المنظمة الدولية الرائدة التي تروج للهجرة الإنسانية منذ عام 1951، تلعب المنظمة الدولية للهجرة دورًا رئيسيًا في دعم تحقيق خطة عام 2030 من خلال مجالات التدخل المختلفة التي تربط بين المساعدة الإنسانية والتنمية المستدامة. تدعم المنظمة الدولية للهجرة الدول في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في تحقيق أولوياتها الوطنية والوفاء بالتزاماتها الدولية في مجالات الهجرة والنزوح والتنقل.
ماذا نفعل
ماذا نفعل
القضايا العالمية الشاملة
القضايا العالمية الشاملة
- أين نعمل؟
- شارك بعمل شيء
- البيانات والمصادر
- 2030 Agenda
وضع الصحة في جوهر التعاون الفعال عبر الحدود
تونس، 20 فبراير 2025، ترتفع معدلات الأمراض المعدية التي تتفشى في مسارات الهجرة المختلفة، مما يتطلب اتباع نهج منسق لإدارة الحدود بحيث يتم من خلاله دمج الصحة مع بروتوكولات الهجرة، وهذا ما تم مناقشته في المحادثات التي جمعت أصحاب الخبرات في مجالي الصحة والهجرة في تونس هذا الأسبوع.
فعلى مدى السنوات الخمس الماضية، شهدت كل من الجزائر وليبيا وتونس تفشيًا لأمراض السل والحصبة والتهابات الجهاز التنفسي الحادة بنسب متفاوتة على طول طريق وسط البحر الأبيض المتوسط.
وفي هذا السياق، قامت المنظمة الدولية للهجرة بتسيير ورشة عمل لمدة يومين حول "مراقبة الأمراض عبر الحدود وتنسيق الحدود" يومي 18 و19 فبراير في تونس، حيث جمعت الفاعلية حوالي 50 مسؤولا عن الصحة في الموانئ وعلى الحدود من الجزائر وليبيا وتونس بهدف تعزيز التعاون الإقليمي في مجالي الأمن الصحي وإدارة الهجرة.
وتندرج هذه الورشة في إطار المبادرة الإقليمية الرئيسية للمنظمة الدولية للهجرة بشأن مراقبة انتقال الأمراض عبر الحدود التي انطلقت نسختها الأولى في عام 2024 والتي تهدف إلى تعزيز التنسيق بين السلطات الحدودية والمعنية بقطاع الصحة.
وعليه، تؤكد الدكتورة ميشيلا مارتيني وهي أخصائية إقليمية أولى في الصحة في مجال الهجرة لدى المنظمة الدولية للهجرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن "لتعاون عبر الحدود أمر بالغ الأهمية لتعزيز مراقبة انتقال الأمراض والاستجابة لها مع ضمان مسارات الهجرة المنتظمة وحماية حقوق المهاجرين والتنقل الآمن."
وبجانب ما سبق، ومن خلال توفير بيئة تعاونية، ساهمت ورشة العمل الحالية في نسختها الثانية في تمهيد الطريق نحو نظام صحي مرن قادر على الاستجابة بفعالية لتحديات الصحة العامة.
وقد سمحت المناقشات بتعزيز قدرات المسؤولين الحكوميين من البلدان المشاركة في مجال التعاون عبر الحدود ومراقبة انتقال الأمراض بالإضافة إلى دعم جهودهم لتفعيل الآليات المعمول بها والأطر الدولية القائمة ببلدانهم ومنها إطار عمل إدارة الصحة والحدود والتنقل التابع للمنظمة الدولية للهجرة، واللوائح الصحية الدولية لعام 2005.
واتفق ممثلو البلدان المشاركة على الانخراط في مبادرات أخرى تهدف إلى دعم التنسيق في مجال حوكمة الحدود، بما في ذلك التدريب المشترك والجهود المبذولة لصياغة خطة عمل ذات أولوية لتعزيز مراقبة الأمراض والتنسيق الصحي على الحدود في جميع أنحاء المنطقة من خلال نهج الإدارة المتكاملة للحدود.
وفي هذا الإطار أضافت الدكتورة مارتيني إنه "من خلال تعزيز التأهب للأزمات والتواصل المستمر، يمكن للبلدان المجاورة العمل معًا لمنع تفشي الأمراض وحماية الصحة العامة للجميع."
نُظمت ورشة العمل بدعم وزارة الخارجية الإيطالية ووزارة الخارجية الدنماركية.
لمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع
تونس: iomtunispublicinfo@iom.int
القاهرة: جو لوري jlowry@iom.int