جنيف/تونس العاصمة، 5 مايو 2025 - بدعوة من معالي السيد محمد علي النفطي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، وصلت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة، السيدة إيمي بوب، إلى تونس اليوم لعقد اجتماعات رفيعة المستوى مع مسؤولين حكوميين والشركاء الرئيسيين بهدف تعزيز التعاون ودعم نهج منسق وفعال لمواجهة تحديات الهجرة وفرصها في البلاد.

وخلال زيارتها، ستحضر المديرة العامة إيمي بوب منتدى الهجرة والتنمية العالمي المقرر عقده في 6 أيار/ مايو إذ سيركز المنتدى على تعزيز مشاركة المغتربين وجذب الاستثمارات والحفاظ على الكفاءات الماهرة ودعم الشباب التونسي. ويوجد أكثر من 15% من التونسيين في الخارج، خاصة في أوروبا، وتُمثل تحويلاتهم المالية أكثر من 5% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، مما يدعم قطاعات رئيسية مثل الخدمات والصناعة والزراعة.

وفي هذا الإطار، تعمل المنظمة الدولية للهجرة مع الحكومة التونسية وشركائها الرئيسيين، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والدول الأفريقية، على تطوير حلول متكاملة عبر مسارات الهجرة الرئيسية، وإدارة الهجرة وتسخير إمكانياتها لتحقيق الرخاء المشترك؛ وهذا يعني التصدي للاتجار بالمهاجرين وإساءة معاملتهم، ومساعدة من يختارون العودة إلى ديارهم، ومساعدتهم على إعادة الإدماج وبناء حياتهم.

وفي عام ٢٠٢٤، دعمت المنظمة الدولية للهجرة ١٩,٧٨٥ شخصًا في تونس من خلال خدمات أساسية، بما في ذلك مساعدة المهاجرين المعرضين للخطر، والرعاية الصحية، والعودة الطوعية وإعادة الادماج، وجهود الحماية، بالإضافة إلى دعم الشباب التونسي لإيجاد فرص عمل آمنة عبر مسارات الهجرة النظامية.

وتلعب تونس دورًا مهمًا فيما يخص الهجرة العالمية ومن الضروري أن تعمل الجهات المانحة وصناع السياسات بشكل وثيق مع الحكومة لدعم المهاجرين والمجتمعات المضيفة، بالإضافة إلى العودة الطوعية للمهاجرين ممن هم في أوضاع غير نظامية إلى ديارهم مع الاحترام التام لكرامتهم الإنسانية.

تعمل المنظمة الدولية للهجرة عالميًا على تعزيز الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية، ودعم المسارات القائمة على الحقوق التي تُمكّن الناس من التنقل والعمل بكرامة وانتهاز الفرص المُتاحة.

انتهى //

لمزيد من المعلومات، يُرجى التواصل مع قسم الإعلام في المنظمة الدولية للهجرة