أخبار
Local

اليابان تعزز دعمها للاستجابة الإنسانية في النقاط الحدودية الرئيسية في السودان

 

بورتسودان- خصصت حكومة اليابان مبلغ 896,000 دولار أمريكي للمنظمة الدولية للهجرة بهدف تعزيز تقديم الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية الحيوية وذلك في نقاط العبور الحدودية الرئيسية في السودان.

وستتمكن المنظمة الدولية للهجرة من خلال هذا التمويل من تقديم الدعم المنقذ للحياة لآلاف النازحين والعائدين والمهاجرين والمجتمعات المتضررة من النزاع المستمر، وتوفير خدمات الصحة والغذاء والصحة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي  وكذلك خدمات الحماية الضرورية في معبرين حدوديين رئيسيين: أشكيت في الولاية الشمالية على الحدود مع مصر، ومعبر القلابات في ولاية القضارف على الحدود مع إثيوبيا.

وقال محمد رفعت، رئيس مكتب المنظمة الدولية للهجرة في السودان: "إن هذه المعابر الحدودية بين السودان ومصر وإثيوبيا تعد بوابات ذات أهمية قصوى للنازحين واللاجئين والمهاجرين الذين يبحثون عن الأمان واللجوء إلى البلدان المجاورة". وأضاف: "نعرب عن امتناننا العميق لحكومة اليابان لدعمها المستمر. من خلال العمل بشكل وثيق مع الشركاء، ستسمح لنا هذه المساهمة بتعزيز إدارة الحدود والخدمات الصحية ودعم الحماية في المناطق التي تشتد الحاجة إليها."

ومن ناحيته، علق السيد ميزوتشي، القائم بأعمال اليابان لدى السودان، قائلًا: "لقد تسبب النزاع المسلح المستمر في السودان في وضع كارثي أدى إلى نزوح أعداد هائلة من الأشخاص. أعرب عن تعاطفي العميق مع الشعب السوداني الذي دمرته هذه المأساة، وآمل أن تكون مساهمة اليابان مفيدة من خلال تحسين توفير المساعدات الإنسانية الأساسية المنقذة للحياة للنازحين عند نقاط الدخول الرئيسية في السودان."

ويشهد السودان حاليًا أزمة إنسانية حادة، مع نزوح أكثر من ثمانية ملايين شخص داخليًا منذ اندلاع النزاع المسلح في أبريل/ نيسان 2023، ليس هذا فحسب بل أدت الأزمة المستمرة إلى تفاقم الفجوات الحرجة الموجودة بالفعل في الخدمات الأساسية في هذين المعبرين الحدوديين، اللذين شهدا طفرة كبيرة في عدد الأفراد النازحين واللاجئين والمهاجرين الباحثين عن الأمان والمساعدة.

ويواجه المتضررون نقصًا حادًا في السلع الأساسية والمنقذة للحياة، مثل الأدوية والغذاء والمياه، بالإضافة إلى أن المرافق الصحية الموجودة في المناطق الحدودية أو بالقرب منها غير كافية لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة والمتزايدة الناجمة عن الصراع.
ومن ناحية أخرى، سيساعد المشروع على تحسين ظروف المرافق الصحية، وزيادة تواجد العاملين في مجال الرعاية الصحية المجتمعية، وضمان توفر الأدوية والمعدات الطبية الأساسية، ومن شأنه أيضًا أن يعزز قدرة العاملين في الخطوط الأمامية المشاركين في إدارة الحدود الإنسانية من خلال تدريب ودعم مسؤولي الحدود، وتمكينهم من إدارة تدفق الأفراد على المعابر بشكل فعال.

وفي هذا الإطار، سيتم إنشاء منطقة انتظار مغطاة عند نقطة دخول أشكيت  لتوفير مساحة آمنة ومريحة للأفراد الأكثر ضعفًا أثناء عملية عبور الحدود.

ويأتي المشروع الممول من اليابان كجزء من الاستجابة الإنسانية الأوسع للمنظمة الدولية للهجرة في السودان، والتي تقدم المساعدة الإنسانية لمن هم في أمس الحاجة إليها بما يتماشى مع خطة المنظمة الدولية للهجرة للاستجابة للأزمات في السودان 2024-2025 والنداء العالمي للمنظمة الدولية للهجرة 2024.

 للمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع:
في بورتسودان: ليزا جورج،lgeorge@iom.int
في القاهرة: تميم عليان، telyan@iom.int
في جنيف: كينيدي أوكوث، kokoth@iom.int